«بيت الأمة»: سنوات من التجاهل.. وكما قال سعد زغلول: «مفيش فايدة»

«بيت الأمة»: سنوات من التجاهل.. وكما قال سعد زغلول: «مفيش فايدة»
- الباعة الجائلين
- التاريخ الحديث
- الكلاب الضالة
- المصالح الحكومية
- بيت الأمة
- سوق تجارى
- شارع سعد زغلول
- شارع قصر العينى
- أبواب
- أربعة
- الباعة الجائلين
- التاريخ الحديث
- الكلاب الضالة
- المصالح الحكومية
- بيت الأمة
- سوق تجارى
- شارع سعد زغلول
- شارع قصر العينى
- أبواب
- أربعة
يضعون على رصيفه بضاعتهم ويصيحون «قرب يا بيه بـ10 جنيه» وكأنه سوق تجارى، هذا هو المشهد العام لواجهة متحف «بيت الأمة» فى تلك المنطقة الحيوية بوسط القاهرة، التى يحيط بها العديد من الوزارات والمصالح الحكومية، بشارع سعد زغلول المتفرع من شارع قصر العينى، ورغم ذلك تحتل القمامة وفضلات بضائع الباعة الجائلين الشوارع، وتلتف حول سور المتحف بأكمله فى مشهد غير حضارى لا يليق بمكانة متحف «بيت الأمة»، الذى التف حوله المصريون ليكتبوا فصلاً من تاريخهم فى هذا المكان ويطلقوا ثورة 1919 من هذه البقعة.
ويحتوى «بيت الأمة» على ضريح سعد زغلول، ومنزله، ورغم الاهتمام والاحتفالات السياسية والثقافية بذكرى مئوية ثورة 1919، إلا أن متحف «بيت الأمة» ظل خارج دائرة الاهتمام ولم يفكر أحد فى تنظيم ندوات ولقاءات ثقافية وفتح بابه للجمهور والمهتمين بدراسة التاريخ الحديث والراغبين فى الاحتفال بهذه الذكرى.
فى زيارة «الوطن» للمتحف، كانت أبوابه الـ4 موصدة فى وجه زائريه، فى غياب واضح للأمن أو الحراسة، وبدلاً من أن تمتلئ حديقته بالزوار، كانت تستضيف الكلاب الضالة مُتخذة منه مأوى لها.
أبوابه الأربعة مغلقة.. و"أحمد": "ساكن جنبه وما فكرتش أزوره"
«30 سنة ساكن فى العمارة اللى قصاد بوابة المتحف بشوف الزوار داخلين خارجين ومفكرتش مرة أزوره» عبارة رددها الحاج «أحمد» الذى يتعدى عمره الـ60 عاماً.
أما بالنسبة للسيدة «أمانى» الموظفة بإحدى المصالح الحكومية المحيطة بالمتحف لا ترى منطقة سعد زغلول سوى سوق تجارى تبتاع منه احتياجات منزلها من خضار وفاكهة ولحوم ودواجن.