متحف لمقتنيات «سعد زغلول» فى منزل ابنه: «بانفذ وصيته»

متحف لمقتنيات «سعد زغلول» فى منزل ابنه: «بانفذ وصيته»
- أنور السادات
- الأعمال الفنية
- العلم المصرى
- الفن التشكيلى
- الفنان التشكيلى
- المتحف الحربى
- الملك فؤاد
- تاريخ مصر الحديث
- جمال عبدالناصر
- سعد زغلول
- أنور السادات
- الأعمال الفنية
- العلم المصرى
- الفن التشكيلى
- الفنان التشكيلى
- المتحف الحربى
- الملك فؤاد
- تاريخ مصر الحديث
- جمال عبدالناصر
- سعد زغلول
بعد أن ملأت منحوتات ورسومات والده البيت، قرر تحويله إلى متحف لعرض مقتنيات والده التى كرمه عنها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وأهدى منها نسخاً إلى المتحف الحربى، تقديراً لفنه وتاريخه.
المتحف مفتوح أمام سكان مدينة بنها، وأى زوار آخرين يرغبون فى معرفة تاريخ ومقتنيات الفنان التشكيلى الراحل سعد زغلول، وبحسب ابنه «يحيى»: «والدى كان فناناً تشكيلياً، يهوى الرسم والنحت، استخدم فنه فى التعبير عن أهم حدث فى تاريخ مصر الحديث وهو ثورة 1952، سواء فى نحت تماثيل نصفية لأهم قيادات الثورة، أو الرموز المستخدمة فى العلم المصرى، لدرجة أنه أهدى منها نسخاً للمتحف الحربى».
"يحيى": الأعمال مرصوصة على "السفرة" و"النيش".. ومرحباً بأى زائر
يرص «يحيى»، 66 عاماً، موظف على المعاش، المنحوتات والأعمال الفنية الخاصة بوالده على «السفرة» وحافة «النيش»، بعد أن امتلأت الطاولات الصغيرة عن آخرها، ويقوم بدور المرشد لتعريف الزائرين بقصة كل لوحة وتمثال، وإخبارهم بتاريخ والده السياسى، حيث كان على علاقة بالملك فؤاد عندما عمل لفترة على سفينته «المحروسة»، كما وفر للرئيس أنور السادات ملجأ للاختباء فترة من عيون الإنجليز: «والدى درس الفن التشكيلى فى إيطاليا، وأنا من خلال هذا المتحف أحاول أن أنفذ وصيته وأحقق له هذه الأمنية».