للمحبين طرق.. وأن المساجد لله: «العارف والصينى والأمير حسن».. فادخلوها آمنين

تضم محافظة سوهاج 4 مساجد شهيرة، تعتبر من أبرز المقاصد فى شهر رمضان المبارك، نظراً لروحانياتها العالية، حيث يحرص أبناء المحافظة على تأدية الصلوات بداخلها وخاصة صلاة التراويح، فى مسجد العارف بالله بمدينة سوهاج، ومسجد الأمير حسن، بمدينة أخميم، والمسجد الصينى بمدينة جرجا، وفى طهطا يوجد مسجد سيدى جلال الدين أبوالقاسم.

يمثل مسجد سيدى العارف بالله أقدم مساجد محافظة سوهاج، قبلة المصلين، فهو أحد أهم مظاهر رمضان المبارك لما له من قدسية خاصة فى هذا الشهر الكريم لأبناء المحافظة بصفة خاصة والصعيد بصفة عامة، حيث مقصد آل البيت من جميع المحافظات، وللمسجد القابع فى مدينة سوهاج فى رمضان بريق خاص يجعله مقصداً لأبناء المحافظة وخارجها، ويزداد الإقبال بصورة كبيرة جداً فى رمضان لأداء صلاة التراويح من كل أنحاء المحافظة، بل هناك من خارج المحافظة.

يقصدها المصلون من كل أنحاء المحافظة والمناطق المجاورة نظراً لتاريخها العريق وروحانياتها العالية.. وموائد الرحمن تملأ ساحات المساجد

مسجد العارف بالله، من أقدم المساجد التى تم بناؤها فى القرن الثامن الهجرى وأعيد بناؤه فى عام 1968 وتم تجديده عام 1993، ويوجد به ضريح سيدى العارف بالله أحمد بن زروق، وهو من أصحاب العلم ومن رجال الدين، والضريح موجود بجناح ملحق بالمسجد ومساحة المسجد سبعة آلاف متر مربع.

الشيخ محمد السيد عبدالفتاح، إمام المسجد، قال إن المسجد له رونق خاص فى شهر رمضان، فهو من أكبر المساجد وأقدمها بالمحافظة ويقصده الجميع فى أى وقت ويزداد الإقبال عليه فى شهر رمضان لما للشهر من روحانيات من بينها صلاة التراويح، التى يقبل عليها المواطنون من كافة أنحاء المحافظة والمحافظات المجاورة، وأضاف أن المسجد يمثل منارة للعلم والفكر الوسطى المعتدل الذى تعلمناه فى الأزهر الشريف، وأن للمسجد دوراً مهماً يتمثل فى مواجهة الفكر المتطرف والتكفير وأيضاً فى المسجد قاعة اجتماعات، ودار مناسبات، ومكتبة كبيرة تضم العديد من الكتب الإسلامية النادرة وأمهات الكتب لخدمة طلاب العلم والمثقفين، وتقام به جميع الاحتفالات بالمناسبات الدينية الكبيرة مثل ليلة النصف من شعبان، وليلة القدر، التى يحضرها كبار المسئولين فى المحافظة، وقال إمام المسجد إن مسجد سيدى العارف بالله له مئذنتان كبيرتان بينهما «شخشيخة» ضخمة، ويوجد فى جناح ملحق به ضريح العارف بالله، تقصده الناس من جميع المحافظات وللضريح مدخلان أحدهما من الخارج للرجال والآخر من الداخل للنساء.

ويوجد بجوار المسجد قبر مراد بك حاكم الصعيد، أيام دولة المماليك، ومع بداية شهر رمضان تشعر بشىء مختلف عن باقى الأشهر بالنسبة لمسجد العارف بالله، فالمصلون يقصدونه من كل مكان، وفى يوم الجمعة ترى المشهد كأنك فى مكة أو المدينة وقبل الإفطار ترى موائد الرحمن أعدت بساحة المسجد الجنوبية، ثم ينتظر الآلاف صلاة التراويح التى يحرص الجميع على أدائها، مؤكداً أن المسجد قبلة المصلين فى شهر رمضان لما له من أصالة وعراقة وتاريخ.

وقال أحد أهالى منطقة العارف بالله، ويدعى عبدالله السيد، صاحب محل تجارى، إن هناك من يحب أن يقضى شهر رمضان فى المسجد، مشيراً إلى أن المقيمين بجوار المسجد يشعرون بخصوصية الشهر الكريم ويحرصون على الصلاة فى المسجد ويمتلئ المسجد عن آخره فى الشهر الكريم بالرجال والشيوخ والنساء والأطفال من كل الأعمار وكثير من البائعين ينتظرون قدوم الشهر الكريم كل عام لعرض بضاعتهم أمام باب المسجد، ولأهمية المسجد التاريخية والأثرية يتم دعوة مشاهير القراء بالمحافظة لتلاوة القرآن الكريم عقب صلاة التراويح.

وفى مدينة «أخميم»، مسجد الأمير حسن، من أهم المساجد الأثرية فى صعيد مصر، ويقع فى شارع الأمير حسن، جرى تشييده بالطوب المحروق المغلف بالحجر وتبلغ مساحته 648 متراً مربعاً، ويضم مئذنة على طراز العمارة العثمانية، وبنيت جدران المسجد بالحجر بسمك 70 سم بالحجر، وللمسجد 4 واجهات يوجد بكل واجهه مدخل يؤدى إلى المسجد مباشرة.

شيد مسجد الأمير حسن سنة 1117 هجرية، على يد الأمير حسن ابن الأمير محمد، وانتهى من إنشائه سنة 1121 هجرية، ودفن الأمير حسن بالضريح الملحق بالمسجد سنة 1132 هجرية، ويميز المسجد سقفه المستند على أعمدة خشبية عددها 34 عموداً زخرفت من أعلى وأسفل بألواح خشبية تأخذ شكلاً متدرجاً، ويعتبر استخدام الأعمدة الخشبية فى بناء المساجد من الشىء النادر ما يضفى على المسجد جمالاً خاصاً.

وفى جنوب محافظة سوهاج وتحديداً فى مدينة جرجا يوجد المسجد الصينى، وسمى بهذا الاسم نسبة إلى الجدران الداخلية المغطاة بـ«القيشانى»، وكانت هذه التغطية سائدة فى العصر المملوكى والعثمانى، وسقف المسجد من الخشب وبه 22 عموداً فى 5 صفوف، والأعمدة الخشبية تعتبر من الفنون التى دخلت البلاد على يد الأتراك العثمانيين، والمسجد يعكس فن العمارة العثمانية، وبه 4 أروقة تحيط بصحن مكشوف فى الوسط، وبنيت واجهة المسجد من الحجر وبابه وسقفه من الخشب ويوجد أعلى الجدران فتحات للتهوية وإدخال الضوء والمنبر من الخشب وبه مقصورة خشبية تقع فى مؤخرة المسجد مخصصة للنساء.

وفى مدينة طهطا يوجد مسجد سيدى جلال الدين أبوالقاسم، وهو من أشهر المساجد الأثرية بطهطا وأنشئ سنة 680 هجرية على يد الشيخ جلال الدين أبوالقاسم، وتم تجديده فى فترة حكم شيخ العرب همام، واهتم به عبداللطيف باشا سنة 1273 هجرية، وهو عبارة عن أربعة مبان.

• الأزهر الشريف
• العارف بالله
• العصر المملوكى
• الفكر المتطرف
• الفكر الوسطى
• القرآن الكريم
• المساجد الأثرية
• المسجد الصينى
• المناسبات الدينية
• آل البيت
• للمحبين طرق
• رمضان
• رمضان 2019
• محافظة سوهاج
• الأزهر الشريف
• العارف بالله
• العصر المملوكى
• الفكر المتطرف
• الفكر الوسطى
• القرآن الكريم
• المساجد الأثرية
• المسجد الصينى
• المناسبات الدينية
• آل البيت
• للمحبين طرق
• رمضان
• رمضان 2019
• محافظة سوهاج