إفطار على رصيف معهد الأورام للمرضى ومرافقيهم

إفطار على رصيف معهد الأورام للمرضى ومرافقيهم
- المعهد القومى للأورام
- الأورام
- الإفطار
- رمضان
- رمضان 2019
- مائدة رحمن
- مرضى السرطان
- المعهد القومى للأورام
- الأورام
- الإفطار
- رمضان
- رمضان 2019
- مائدة رحمن
- مرضى السرطان
جاءوا من أماكن بعيدة لزيارة ذويهم الذين يرقدون داخل المعهد القومى للأورام بشارع قصر العينى، ولأن زيارة المرضى ليست مسموحة طوال الوقت، تجدهم يفترشون الأرض ببطاطين مهترئة، تحولت فيما بعد لمائدة رحمن، يستقبلون عليها وجبات من أهل الخير، أرسلوها خصيصاً لهم، لكسر صيامهم لحين العودة إلى منازلهم، التى غالباً ما تكون فى الأقاليم.
قبل دقائق من أذان المغرب، يتطوع صاحب نصبة شاى بالقرب من مرافقى المرضى، بفرشها على الرصيف المواجه لمعهد الأورام، بعض المرافقين يستخرجون من جعبتهم أكلات جاءوا بها لتناولها وقت الإفطار، وآخرون يجلسون فى انتظار الوجبات التى توزع عليهم.
بعد يومين فقط من خضوع عايدة حسن، مريضة داخل المعهد، لجراحة استئصال ورم من منطقة الحلق، خرجت لأبناء شقيقها لتناول الإفطار معهم على الرصيف، لأن الأمن منعهم من الدخول بأطعمة: «مكانش ينفع ييجوا من العياط بالجيزة عشان يشوفونى ويطمنوا عليا ومانفطرش سوا».
"عايدة" مريضة سرطان شاركت أقاربها الطعام بعد منعهم من الدخول
لاحظ أحمد فيروز، صاحب نصبة شاى بالقرب من المعهد، توافد الزائرين على الرصيف، فأسرع بفرش بطاطين ومفارش للجلوس عليها، مساعدة منه بدلاً من تناولهم الطعام على الأرض مباشرة: «بقالى 7 سنين بشتغل قدام المعهد، شكل الناس يوجع القلب، بيبقوا جايين من مناطق بعيدة».