«شريف وأسماء» يعملان فى «الإعلام» نهاراً.. و«بياعين فول» بعد الإفطار

«شريف وأسماء» يعملان فى «الإعلام» نهاراً.. و«بياعين فول» بعد الإفطار
- جامعة عين شمس
- آداب إعلام
- بيع الفول
- عربة الفول
- رمضان
- رمضان 2019
- جامعة عين شمس
- آداب إعلام
- بيع الفول
- عربة الفول
- رمضان
- رمضان 2019
بعد أن أنهيا دراستهما للإعلام فى كلية الآداب جامعة عين شمس، قررا بدء مشروع صغير بالتزامن مع دخول الشهر الكريم، فكانت الفكرة «عربة الفول».
الفكرة فى ذهن شريف السيد، 23 سنة، منذ دخوله الجامعة، وبعد تخرجه، قبل عامين، وعمله فى إحدى شركات الإنتاج الإعلامى، خلال فترة الصباح، شارك صديقه أحمد علاء فى بيع الفول على عربة باسم «فولكانو»، تعمل فى رمضان. ويقول «شريف» لـ«الوطن»: «قررنا نستعوض ربنا فى كل قرش حطيناه فيها، ولو نجحنا هنكمل بشكل أفضل وأوسع من مجرد عربية فول فى رمضان».
منذ اليوم الأول وجد «شريف» إقبالاً كثيفاً من الزبائن، على عربته التى تقع فى شارع الميرغنى بمصر الجديدة، وأوضح أن سر الإقبال عليه «نظافة الطعام وطيب مذاقه وجودته، وحرصه على أن يكون طازجاً يتم طهيه وتجهيزه فور الطلب». وتعتبر أسعار الوجبات على عربة فول «شريف» أقل من أسعار السوق مقارنة بمن يبالغون فى أسعار السحور، ويضيف: «طبق البيض المتدحرج بـ10 مش 35».
صاحب "فولكانو": طبق البيض "المتدحرج" عندنا بـ10 جنيه مش 35
وعلى عربة «فول بوجى» فى شارع مكرم عبيد، حى مدينة نصر، تقف أسماء محمود، خريجة آداب إعلام عين شمس، لتجهيز السحور للزبائن يومياً، من بعد الإفطار وحتى مطلع الفجر، بصحبة 2 من عائلتها، وتقول «أسماء»: «الصبح باشتغل فى مجال التسويق بإحدى شركات الدعاية والإعلان، ومن بعد الفطار نذهب لتجهيز عربة الفول، والفكرة جاءتنا بالتزامن مع الشهر الكريم».
وتتابع «أسماء»: «أردت عمل مشروع يرتبط بشهر رمضان، وكان الإقبال كثيفاً علينا من أول يوم سحور، ولو فضل كده لحد آخر رمضان هنكمل فيه ونطوره».