عيادة الصداع ترحب بالصائمين: رياضة قبل السحور.. ومساج بعد الفطار

عيادة الصداع ترحب بالصائمين: رياضة قبل السحور.. ومساج بعد الفطار
- ممارسة الرياضة
- عيادة للصداع بمستشفى الحضرة
- عيادة صداع
- السحور
- رمضان
- رمضان 2019
- مستشفى الحضرة الجامعى
- ممارسة الرياضة
- عيادة للصداع بمستشفى الحضرة
- عيادة صداع
- السحور
- رمضان
- رمضان 2019
- مستشفى الحضرة الجامعى
ممارسة الرياضة حتى وإن تمثلت فى حركات الصلاة البسيطة أو الخروج إلى الهواء الطلق والاستمتاع ببعض الروحانيات الدينية، طرق للعلاج نصحت بها أول عيادة للصداع بمستشفى الحضرة الجامعى، بوسط الإسكندرية.
الدكتور محمد حمدى، أستاذ أمراض المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة الإسكندرية والمسئول عن العيادة، قال إن العديد من الدراسات العالمية أثبتت أن عوامل مثل الجوع والجفاف وتغير وتيرة النوم تؤدى إلى تكرار نوبات الصداع النصفى، وهو ما يتحقق فى شهر رمضان.
ممارسة الرياضة قبل صلاة المغرب بساعتين غير مناسبة لكل الأعمار، خاصة من تخطوا الـ35 عاماً، وفقاً لـ«حمدى»، حيث يكونون عرضة للشعور بجفاف شديد وإرهاق مع نهاية التمرين، أما ممارسة الرياضة قبل السحور بنحو ساعتين إلى 4 ساعات، فهى الأنسب، خاصة للذين لا يعانون من الصداع المتكرر أو أى مشكلات فى الكلى.
وعن علاج الصداع فى رمضان، يقسمه «حمدى» لجرعات، حيث يتم تناول ثلث الدواء على الفطار، وثلثين عند تناول السحور، ومدة العلاج الوقائى 6 أشهر، تختلف تبعاً للفحص الطبى الشامل لكل مريض، كما تقدم العيادة لكل مريض طرقاً دقيقة لمتابعة نوبات الصداع وشدتها، عن طريق متتبع لنوبات الصداع يتم ملؤه من قبَل المريض: «فى الأول يضطر المريض لزيارة أطباء فى تخصصات أخرى مثل العيون والأنف والأذن، لمعرفة مصدر الصداع، ما يكلفه أعباء مادية، لذا نراعى كل الطبقات فى العيادة، والعلاج لا تزيد تكلفته على 50 جنيهاً».
كثرة استخدام الدواء تؤدى إلى زيادة الشعور بالصداع ومضاعفة حدته، وفقاً لـ«حمدى»، وهنا يكون الصداع من أصعب أنواعه، وعلاجه لا يكون بتناول جرعات دواء: «ننصح المريض بالجلوس فى حجرة هادئة وضوء خافت أو إجراء بعض طرق العلاج الطبيعى مثل المساج أو حتى تناول كميات من مشروبات مثل القهوة والشاى»، الطرق التى تسهم بنسبة 50% فى الشعور بالراحة.