قالوا عن «بهية»: أشهر حدادة فى الإسكندرية حولت إنتاجها للفوانيس

قالوا عن «بهية»: أشهر حدادة فى الإسكندرية حولت إنتاجها للفوانيس
- الشهادة الإعدادية
- المشغولات اليدوية
- درجة حرارة
- ساعات طويلة
- شهر رمضان
- عيد الأم
- موسم رمضان
- رمضان
- رمضان 2019
- الفوانيس
- الشهادة الإعدادية
- المشغولات اليدوية
- درجة حرارة
- ساعات طويلة
- شهر رمضان
- عيد الأم
- موسم رمضان
- رمضان
- رمضان 2019
- الفوانيس
تمسك أعواد الحديد بيديها المشققتين، وتحاول تشكيلها بآلة الحدادة، تحت درجة حرارة مرتفعة، لتصنع أحجاماً مختلفة من الفوانيس، وتزينها بقماش الخيامية، هكذا تفوقت بهية محمود، 44 عاماً، على الرجال فى مهنة كانت خاصة بالرجال، لتصبح أشهر حدادة فى الإسكندرية.
تقضى ساعات طويلة داخل ورشتها، الكائنة بأحد الأزقة فى منطقة العطارين، لإسعاد الزبائن وإدخال الفرحة على قلوبهم فى موسم رمضان، بصناعة الزينة الرمضانية، إذ تبيع الواحدة منها بسعر يبدأ من 25 جنيهاً.. وتحكى «بهية»، الحاصلة على الشهادة الإعدادية، أنها بدأت العمل بالحدادة منذ 22 عاماً، حيث كانت ترافق زوجها سعيد أحمد، 47 عاماً، فى صناعة النجف المرصع بحبات الكريستال والخرز، والمطلية بالنحاس، لكنها اتجهت إلى الصناعات الموسمية قبل 12 عاماً، بابتكار أفكار لهدايا الأعياد والمواسم المختلفة، مثل عيد الأم، «الفلانتين» وصناعة الفوانيس والزينة.
«أنا بستنى رمضان من السنة للسنة عشان أعمل شغله، بآخد ثواب وأفرح المسلمين، ودى حاجة متتقدرش بالمال، ده غير إن الفانوس مصدر بهجة ليّا وللزباين»، بحسب «بهية»، التى تستعين فى ورشتها بـ12 عاملاً، أغلبهم من السيدات، اللاتى يعُلن أسرهن، ويدخرن وقتاً من يومهن لعمل بعض المشغولات اليدوية، مثل كساء الفوانيس بقماش الخيامية، ولا تتردد فى توزيع ربع إنتاجها هدايا، لتكسب ثواب شهر رمضان.
«فيه ناس بتيجى تشترى ومتعشمة فيّا، فلازم أراضيها، والناس لما بتشوف الفوانيس بتدعيلى»، تقولها «بهية»، التى أهدت فانوس الشارع إلى الأهالى، رغم تكلفته المرتفعة 600 جنيه. تقضى سيدة الحدادة يومياً نحو 15 ساعة فى العمل المتواصل للوفاء بمتطلبات موسم رمضان، حيث تفتح ورشتها فى التاسعة صباحاً، وحتى الـ3 صباحاً، مع مراعاة أبنائها الـ4: «مهنتى بتنتعش فى المواسم والشغل بيزيد، وده مايخلينيش مقصرة مع عيالى، لازم أرعاهم حتى الكبير فيهم وعنده 27 سنة».