بشاير رمضان فى دكان «خالد»: هاتوا الفوانيس يا ولاد

بشاير رمضان فى دكان «خالد»: هاتوا الفوانيس يا ولاد
- أهالى المنطقة
- الأحياء الشعبية
- الدرب الأحمر
- بوجى وطمطم
- زينة رمضان
- شهر رمضان
- الفوانيس
- أهالى المنطقة
- الأحياء الشعبية
- الدرب الأحمر
- بوجى وطمطم
- زينة رمضان
- شهر رمضان
- الفوانيس
حالة من البهجة سببها خالد على، فى شارع سوق السلاح بالدرب الأحمر، بمجرد تعليق زينة رمضان أمام دكانه الصغير، وإلى جوارها مفروشات تذكر المارة بالشهر الكريم، بما تحمله من رسومات بوجى وطمطم وبكار وغيرها، بالإضافة إلى الفوانيس المصنّعة من الخيامية، التى تشعر المارة بالبهجة.
يعد «خالد» الأيام: «خلاص باقى نحو 75 يوم، الأيام بتجرى بسرعة، ده رمضان اللى فات كأنه لسه خلصان».
حرص «خالد» على تعليق الزينة مبكراً، لعلمه بأنها ستُضفى حالة من البهجة لدى المارة وأهالى المنطقة: «الناس بتفرح لما رمضان يقرب، وبيستعدوا له قبلها بكتير، وأنا زيهم فرحان ومستعجل على الشهر الكريم».
فى الأصل، كان «خالد» ترزياً، يقوم بتفصيل الملابس داخل الدكان نفسه، الذى ورثه عن عمّه، لكن بعد موت المهنة، حسب وصفه، اتجه لفكرة جديدة: «بقيت أعمل زينة رمضان على مدار السنة، وباشتغل مع المنجدين فى الشلت، بيدونى المقاسات ويجيبوا لى القماش وأنا أشتغل».
تعلم «خالد» أيضاً عمل الخيامية، لكنه تركها بسبب الوقت، وحرصه على عمل كل ما يتعلق بشهر رمضان: «حاجة رمضان حلوة وبتلفت الانتباه، وتشد النظر ومعظم الأحياء الشعبية بتعلقها لحد دلوقتى».