من تجارة «القباقيب» إلى الفوانيس: كل وقت وله أدان

كتب: محمد غالب

من تجارة «القباقيب» إلى الفوانيس: كل وقت وله أدان

من تجارة «القباقيب» إلى الفوانيس: كل وقت وله أدان

طوال عمره يبدع فى تشكيل الخشب، من الخام يحوله إلى منتجات مختلفة يتميز بها، داخل المحل الذى ورثه عن أبيه، بمنطقة تحت الربع بالدرب الأحمر.

ما زال صبحى يونس يصنع «القبقاب»، ويعرض منتجات خشبية أخرى بأحجام مختلفة مثل «قرم الجزارة، كراسى، أطباق وعكاز، هون»، ومع قرب حلول شهر رمضان، زين محله بأشكال مختلفة من الفوانيس، صنعها ابنه داخل الورشة.

«إحنا كعيلة شاطرين فى الصناعات اليدوية، من الجد للحفيد، ومتميزين فيها، ومشهورين فى تحت الربع»، يقولها «صبحى»، وهو يستقبل الزبائن، الذين انبهروا بالمزج بين المنتجات الخشبية والفوانيس، كما يزوره أيضاً أجانب، يفضلون اقتناء معروضاته التراثية: «بيجيلى عرب وأجانب، وبيحبوا منتجاتى جداً، لسه الصبح جات لى زبونة ألمانية انبهرت بشكل الفوانيس، وسألتنى عن القبقاب والهون».

تتراوح أسعار الفوانيس لدى «صبحى» بين 70 و150 جنيهاً، ويؤكد أنها ارتفعت عن العام الماضى، أما سعر القبقاب فيساوى 12 جنيهاً: «جدى كان بيبيعه بتعريفة، ولسه سوقه شغال، الناس بتشتريه وبيروحوا بيه الجوامع وغيره»، أما العكاز فيبدأ من 50 جنيهاً فأكثر.

يرى «صبحى» أن المستلزمات الخشبية رائجة، وأن المصريين ماهرون فى صناعتها: «الخشب شغله بيزيد أكتر من زمان، وبقى داخل فى كل حاجة، بس لازم المخ يفكر وينتج بطريقة مبتكرة ومختلفة».


مواضيع متعلقة