ورش الفوانيس على «صفيح ساخن» للحاق بالموسم

كتب: مها طايع

ورش الفوانيس على «صفيح ساخن» للحاق بالموسم

ورش الفوانيس على «صفيح ساخن» للحاق بالموسم

استعدت ورش تصنيع الفوانيس المصرية لشهر رمضان، العمل يجرى على قدم وساق للحاق بالموسم، بعض الورش كثّفت من ساعات العمل، والبعض الآخر انتدب عمالاً آخرين لإنتاج أكبر عدد من الفوانيس المصرية لإغراق الأسواق بالمنتجات المحلية، التى تكتسح المبيعات خلال السنوات الأخيرة، بعد حظر استيراد الفانوس الصينى.

داخل ورشة لتصنيع الفوانيس فى منطقة السيدة عائشة، يستعد على بسّة، للموسم بتصنيع كميات كبيرة من الفوانيس وطرحها فى الأسواق قبل أيام من الشهر الكريم، معتمداً على الأدوات والخامات المصرية فقط، يعمل «بسّة» فى هذه الحرفة منذ أكثر من 30 عاماً، ويفضل تصنيع الشكل التقليدى للفانوس المصرى، الذى اعتاد عليه المصريون: «بعمل فى اليومين 50 حتة، وبطلّعهم للمحلات اللى حواليا». وبحسب قوله ازداد الطلب على الفوانيس المصرية، فى آخر عامين، بعد قرار حظر الفوانيس الصينية، ولأن الفانوس المصرى يضفى بهجة كبيرة داخل البيوت والشوارع: «الفانوس المصرى رجع بقوته تانى»، وتتراوح أسعار الفوانيس بين 50 و150 جنيهاً، حسب الحجم.

ممدوح فاروق، صاحب ورشة تصنيع فوانيس بباب الخلق، يعمل فى هذا المجال منذ 20 عاماً، يرى أن ورش الفوانيس تعمل بكثافة خلال هذه الأيام لارتفاع الإقبال على الفوانيس المحلية فى الفترة الأخيرة: «الفانوس الواحد ما بياخدش فى إيدى ربع ساعة من أول ما بمسك الصفيح وأقطّعه وأبتدى أشكّله وألحمه على النار»، يصنع «فاروق» جميع الأشكال من الصغير إلى الضخم: «فيه فانوس بيوصل ارتفاعه لـ10 أمتار»، مؤكداً أن الأسعار زادت هذا العام بسبب ارتفاع أسعار الخامات.


مواضيع متعلقة