اليوم العالمي للكتاب.. يوما استثنائيا في تاريخ الأدب العالمي

03:10 ص | الثلاثاء 23 أبريل 2019

يعتبر يوم 23 أبريل يوما استثنائيا في تاريخ الأدب العالمي، ففي هذا اليوم عام 1616، توفي كل من ميغيل دي سرفانتس، وليم شكسبير، الاينكا غارسيلاسو دي لافيغا، كما يصادف هذا اليوم، ذكرى ولادة ووفاة أدباء مرموقين مثل موريس درويون، وهالدورك لاكسنس، وفلاديمير نابوكوف، وجوزيب بْلا، ومانويل ميخيا فاييخو، ولذلك تم اختياره ليكون يوم الكتاب العالمي.

ففي مؤتمر اليونسكو عام 1995 في باريس، قررت فيه اليونسكو التعبيرعن تقديرها وتقدير العالم أجمع للكتاب والمؤلفين عن طريق تشجيع القراءة بين الجميع، وخاصة بين الشباب وتجديد الاحترام للمساهمات لكل الذين مهدوا الطريق للتقدم الاجتماعي والثقافي للإنسانية ولهذا السبب أنشأت اليونسكو اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف.

وفي 23 أبريل من كل عام، تُقام احتفالات في جميع أنحاء العالم تركز على القوة السحرية للكتب باعتبارها حلقة وصل بين الماضي والمستقبل، وجسر يربط بين الأجيال المختلفة والاتصال بين الثقافات المختلفة.

وعادة في هذه المناسبة، تقوم منظمة اليونسكو ومنظمات دولية تمثل المهتمين بصناعة الكتب مثل "الناشرون وباعة الكتب والمكتبات"، باختيار مدينة حول العالم كعاصمة عالمية للكتاب، وكانت أعلنت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا، الشارقة في الإمارات العربيّة المتحدة، عاصمة عالميّة للكتاب لعام 2019، بناء على توصية من لجنة استشاريّة اجتمعت في مقرّ الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات في لاهاي.