وزير الآثار: نسعى لضم الدير الأحمر والأبيض بسوهاج على "قائمة اليونسكو"

وزير الآثار: نسعى لضم الدير الأحمر والأبيض بسوهاج على "قائمة اليونسكو"
- التراث العالمي
- الحضارة المصرية
- سوهاج
- محافظة سوهاج
- الدكتور خالد العناني
- التراث العالمي
- الحضارة المصرية
- سوهاج
- محافظة سوهاج
- الدكتور خالد العناني
قال الدكتور خالد العناني وزير الآثار، أن الوزارة نظمت زيارة لمحافظة سوهاج شارك فيها 37 سفيرًا وأسرهم من 25 دولة أجنبية، مشيرًا إلى أن الزيارة استمرت ليومين حرصت فيها الوزارة على زيارة الأماكن الفرعونية والقبطية على حد سواء.
وقال العناني، أثناء زيارته للدير الأحمر بالجبل الغربي بمدينة سوهاج، اليوم السبت، يرافقه الدكتور أحمد الأنصاري محافظ سوهاج، والدكتور مصطفي وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للأثار، أن هناك عمليات ترميم تمت في الدير على مدار 15عاما وتم إعادة النقوش إلى طبيعتها كما لو أنها نقشت في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن النقوش كانت جميعها باللون الأسود، موضحا أن السفراء لم يصدقوا ما يشاهدون من جمال للألوان داخل الدير.
وأضاف "العناني" أن الديرين الأحمر والأبيض من الأماكن التي لها تراث عميق وقديم، وهما موقعين فريدين، وأن وزارة الأثار تسعي لوضعهما على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، لأنها من التراث الفريد، ويوجد بالديرين أعمدة من العصر المصري القديم وأعمدة وتبجان من العصري اليوناني والروماني، مشيرًا إلى أن الدير الأبيض يحتاج لمجهود كبير، يوجد طبقة أثرية هامة على الجدران يجب أن نعمل عليها لتجديدها كما فعلنا في الدير الأحمر، وأكد العناني، على عظمة الحضارة المصرية التي امتازت بالتوع وقبول الآخر.
وتابع العناني جولته بتفقد معبد أتريبس المتهم والذي يرجع للعصر الفرعوني المتأخر بنجع الشيخ حمد بالمنطقة الجبلية بمدينة سوهاج، حيث تابع أعمال البعثة الأثرية وأعمال الحفائر التي تجري في المنطقة، وكذلك تابع أعمال الترميم التي تتم للمعبد.
وكان العناني قد افتتح أمس الجمعة أعمال تطوير منطقة ابيدوس الأثرية بمركز البلينا، ومركز الزوار الجديد وتفقد بقايا معبد رمسيس الثاني المكتشفة حديثًا بمعرفة البعثة الأثرية لجامعة نيويورك، كما أعلن اكتشاف مقبرة ملونة لشخص يدعي توتو وزوجته، بها 50 مومياء لأشخاص وحيوانات وطيور، بمنطقة الديابات بمدينة أخميم، كما أزاح العناني الستار عن تمثال رمسيس الثاني بعد تجميعه وتنصيبه في المعبد المكشوف بمدينة أخميم.