افتتحت البرلمان العربي للطفل.. "الشارقة" عاصمة الثقافة العربية

افتتحت البرلمان العربي للطفل.. "الشارقة" عاصمة الثقافة العربية
- البرلمان العربي للطفل
- جامعة الدول العربية
- الثقافة العربية
- سلطان بن محمد القاسمي
- الشارقة
- البرلمان العربي للطفل
- جامعة الدول العربية
- الثقافة العربية
- سلطان بن محمد القاسمي
- الشارقة
افتتح الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم، مقر البرلمان العربي للطفل في منطقة دسمان بالشارقة، بحضور أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدولة العربية.
إمارة الشارقة تعتبر أقدم إمارات الساحل العماني، وتتوسط الإمارات وتبلغ مساحتها حوالي 2600 كم2، وهذه المساحة تعادل 3.3% من مجموع مساحة دولة الإمارات العربية المتحدة بدون الجزر، وهي الإمارة الوحيدة التي تطل بسواحلها على الخليج العربي من الغرب وخليج عمان من المحيط الهندي من الشرق، ويبلغ طول ساحلها على الخليج العربي حوالي 20 كيلو مترا، ومن الداخل حوالي 80 كيلو مترا لجهة خليج عمان.
انضمت الشارقة إلى اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة كعضو مؤسس في 2 ديسمبر 1971، وفي 25 يناير عام 1972 تولى الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حكم الإمارة (لينتقل بها من إمارة صغيرة على ساحل الخليج العربي إلى موقع عرفه العالم وتواصل معه فكريا وحضاريا وثقافيا وتجاريا).
"الطفل هو إنسان المستقبل ومنه تبدأ صناعة أثمن رأس مال"، كلمات حاكم الشارقة التي تتوسط الموقع الإلكتروني الرسمي للإمارة، حيث تولى الإمارة ثقافة الأطفال اهتمامًا فائقًا يتوافق مع توجهها الأصيل لبناء الانسان، وخلال حفل افتتاح البرلمان شاهد الحضور فيلمًا تسجيليًا حول اهتمامات الشارقة بالطفل والجهود التي بذلها حاكم الإمارة في توفير البيئة الرائدة من خلال برامج وأنشطة متميزة أبرزها مجلسا شورى الأطفال والشباب في الشارقة، وصولًا إلى مبادرته باستضافة البرلمان العربي للطفل والتكفل بإنشاء مقر له في إمارة الشارقة.
وفي تصريحات سابقة، قالت عائشة بنت خالد القاسمي، مديرة سجايا فتيات الشارقة، إن اختيار جامعة الدول العربية لإمارة الشارقة لتكون مقرًا دائمًا للأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل يوضح الأشواط البعيدة التي قطعتها دولة الإمارات بشكل عام وإمارة الشارقة بشكل خاص في دعم وتمكين الأطفال واليافعين وغرس قيم الحوار واحترام الآخر.
وأوضحت تجربة الشارقة الرائدة في هذا المجال حيث أطلقت وضمن رؤى وتوجيهات حاكم الشارقة وقرينته رئيس مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين في العام 1997 "شورى أطفال الشارقة "، كما أطلقت في العام 2005 شورى شباب الشارقة لتدريب الشباب والفتيات على أبجديات العمل البرلماني وفق أصول ومبادئ الشورى.
"عاصمة للثقافة العربية والاسلامية"، ذلك اللقب الذي حصلت عليه الإمارة عام 1998، من قِبل المؤتمر العام للمنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم "اليونيسكو"، كما تم اختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2014، وذلك تقديرًا لإسهاماتها في المحافظة وتعزيز ونشر الثقافة على المستويات المحلية والعربية والإسلامية.
خصصت الإمارة عددًا من الجوائز الثقافية منها جائزة الشارقة للإبداع العربي، وجائزة الشارقة للأدب المكتبي، وجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي، وجائزة الشارقة للثقافة العربية – اليونسكو، وجوائز معرض الشارقة الدولي للكتاب، والجوائز المسرحية، الى جانب الاهتمام بالنشر الثقافي والإبداعي في مختلف حقول المعرفة والإبداع.