دراسة حديثة: "الشتائم" تقلص التوتر وتنعش العاطفة

دراسة حديثة: "الشتائم" تقلص التوتر وتنعش العاطفة
الشتائم وتوجيه الإهانات والألفاظ النابية، عادة سيئة وفعل تنهي عنه الأديان والآداب العامة، إلا أن دراسة حديثة وجدت أن له بعض الفوائد الصحية.
وقام الدكتور ريتشارد ستيفنز، خبير علم النفس، بإجراء دراسة للكشف عن الفوائد التي قد يكتسبها الشخص من توجيهه للشتائم، وذلك من خلال اختبار سمح فيه لمجموعة من الطلاب بتوجيه الشتائم والإهانات.
وعلى جانب آخر لم يسمح "ستيفنز"، لمجموعة أخرى من الطلاب سوى بقول كلمات محايدة، في نفس الوقت الذي يضع كلا أفراد المجموعتين أياديهم داخل دلو مليء بالماء المثلج، وفقًا لموقع "روسيا اليوم".
ومن خلال قياس قدرة كل طالب على تحمل الألم، فإن الأشخاص الذين قاموا بالشتم وجد منهم قدرة احتمال تفوق أولئك الطلبة الذين لم يشتموا بنسبة 50%، ما يعني أن الشتائم ساعدت على تسكين الألم بنسبة ما.
وخلصت التجربة إلى أن الشتائم تساعد على تقليل الشعور بالألم وتقليص التوتر، إلا أنها خلصت أيضًا إلى أن تأثير الشتائم لا يكون ملموسًا أو مهمًا، إلا مع الأشخاص الذين لم يعتادوا الشتم في أوقات كثيرة.
وتحدث ستيفز الذي أجرى التجربة عن دراسته قائلًا: "السُباب تعد لغة عاطفية، إلا أن الإفراط في استخدامها يفقدها ارتباطها العاطفي".