رامي رضوان يرد على منتقديه: "أنا متربي ببيت طاهر ولن أرد على الشتائم"

رامي رضوان يرد على منتقديه: "أنا متربي ببيت طاهر ولن أرد على الشتائم"
- الاسر الفقيرة
- التواصل الاجتماعى
- الجنيه المصري
- الحد الادنى للاجور
- الحمد لله
- الفرق بين
- انابيب البوتجاز
- الاسر الفقيرة
- التواصل الاجتماعى
- الجنيه المصري
- الحد الادنى للاجور
- الحمد لله
- الفرق بين
- انابيب البوتجاز
من خلال بوست طويل كتبه على صفحتة على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" رد الإعلامي رامي رضوان مقدم برنامج "8 الصبح" على الانتقادات التي وجهت إليه بسبب تعليقة على "تويتر" حول "مظاهرات فرنسا" بسبب زيادة البنزين.
وكتب "رضوان": "طيب صلوا بينا على النبي.. ومجدوا سيدكم.. البوست المرفق أخدله لفه على صفحات البعض.. قليلون جدا من اختلفوا مع المكتوب بأدب واحترام مشكورين عليه.. وبالتالي تناقشت معهم ووضحت مقصدي من المكتوب.. اللي هوضحه هنا كمان سطرين".
وتابع: "انما للأسف (والأسف لهم مش لي) هناك البعض الذي أبدع في الشتائم والسباب.. وده أقصى إبداعهم.. حتى إن أغلبهم (لأنهم شلة واحدة) كتب نفس الكلام بالحرف والترتيب (مش عارفين حتى يجودوا في دي).. ولهؤلاء اتوجه بالشكر لأنهم يسحبون من رصيد سيئاتي بشتائمهم التي اترفّع عن النزول لمستواهم الثقافي والتربوي والأخلاقي والرد عليها لأن تربيتي لا تسمح لأني متربي في بيت طاهر.. الأدب والاحترام فيه ليس اختيار".
واستكمل: "إذا للمحترمين.. ما الذي كنت أعنيه من البوست؟ المعني هو الأتي:
1- الغرض من البوست كان توضيح شيء واحد فقط وهو أن الزيادات في فرنسا على الوقود هي ضرائب إضافيه.. بينما الزيادة في مصر بسبب رفع الدعم عن الوقود من أجل توجيه الدعم لمن يستحقه فقط.. وبالمناسبة ده كلام يضرني لأن أنا واحد ممن لا يستحقون الدعم.. بس ده الصح، فليس من العدل أن يحصل الأغنياء والسفارات والأجانب وسيارات الشركات والمؤسسات وغيرهم على دعم للوقود.
2- اعترف بخطأي في معادلة قيمة اللتر في فرنسا بالجنيه المصري لأنها بدت وكأنني أقارن.. ولست بسذاجة عقد مقارنة غير منطقية بين البلدين نظرا لوجود مئات الاختلافات.
3- من يتحدثون عن الفرق بين الحد الأدنى للأجور هناك وهنا اسمحوا لي أن أوضح (ليس بغرض المقارنة)الحد الأدنى في فرنسا حوالي 1500 يورو.. يخصم منه نسبة ليست قليلة كضرائب وتأمينات.. والتي يراها المواطن هناك فيما بعد في الخدمات التي يحصل عليها.
وبالمناسبة من أعلى الدول حصولا على الضرائب هي فرنسا التي تصل فيها إلى 45%، ولو تحدثنا عن الرواتب هناك فيجب أن نستكمل الحلقه ونتحدث عن القوة الإنتاجيه.
كما أن هناك متوسط إنتاج الفرد عالي.. وبالتالي أي دولة فيها إنتاج قوي يعني اقتصادها ينمو بمعدلات طيبة (ولو في مقابل نمو سكاني ضعيف فده أحسن وأحسن) وبالتالي ترتفع قيمة العملة.
البعض سأل وهل رفع الدعم لدينا الذي تم وصل لمستحقيه؟ نعم بشكل أفضل مما سبق ونأمل في المزيد.. ده حصل مثلا في زيادة القيمة على بطاقات التموين وتدشين مبادرة تكافل وكرامة لدعم الأسر الفقيرة وغيرها.. دي بس نماذج.
غير إن فيه خدمات تم تنظيمها فحفظت كرامة المواطن وحياته.. مثل الخبز وأنابيب البوتجاز التي كان يقف عليها المواطن بالطوابير وتحدث خناقات وإصابات وحالات وفاة سابقا.. الحمد لله ده مابقاش موجود دلوقتي.
ده توضيح بسيط لبعض الأمور التي أثارها البعض باحترام ولذلك وددت أن أشاركهم هذه المعلومات، ويعلم الله، ومن بعده من يشرفونني بمتابعتهم لبرامجي وصفحاتي، لا أقول شيء من باب تجميل واقع مر ولا لخدمة أشخاص.
ولكن دوري كإعلامي أن أطرح لحضراتكم المعلومات التي أصل إليها وأظن أنها تهمكم، وأن أرد على استفساراتكم التي تصلني بمعلومات.
وكان هذا البوست ردا على ما ورد إلى من البعض الذين قاموا بعقد مقارنة بين أحداث فرنسا.. أسبابها ونتائجها.. وبين بعص الأمور في مصر".
وكان "رضوان" قد علق على "تويتر" قائلا: "للمعلومات عشان اللي بيقارن سعر الوقود في فرنسا الأن، بعد أخر زيادة وقبل الزيادة التي كانت مقررة في يناير القادم، أصبح 1.5 يورو للترا، يعني 30 جنية بالمصري، وماكرون كان هيزود عليه ضريبة، مش بيرفع دعم الدولة عن المحروقات، زي مصر، علشان يوصل الدعم لمستحقية ويمنع من لا يستحقه" مما أثار غضب البعض.