أحمد داود: «122» لا ينتمى إلى أفلام الرعب وسنراعى الشتائم فى «ولاد رزق2»

أحمد داود: «122» لا ينتمى إلى أفلام الرعب وسنراعى الشتائم فى «ولاد رزق2»
- أحمد داود
- فيلم 122
- أفلام رعب
- لغة الإشارة
- ولاد رزق
- ولاد رزق 2
- أحمد داود
- فيلم 122
- أفلام رعب
- لغة الإشارة
- ولاد رزق
- ولاد رزق 2
قال الفنان أحمد داود، إنه لا يُصنف فيلم «122» من نوعية أفلام الرعب، لأنه فيلم رومانسى يُغلب عليه طابع الإثارة والتشويق، مضيفاً أنه استعان ببديل «دوبلير» فى مشهدين بالفيلم لخطورتهما، بحسب قوله.
وكشف داود فى حواره مع «الوطن» كيفية تعلمه لغة الإشارة فى سبيل دوره بالفيلم، وكواليس وقوفه لـ14 ساعة كاملة دون جلوس فى أحد المشاهد، كما تحدث عن الجزء الثانى من فيلم «ولاد رزق».
ما الذى جذبك للموافقة على المشاركة فى بطولة فيلم «122»؟
- تلقيت عرضاً بالفيلم منذ عامين، وتحديداً من مؤلفه صلاح الجهينى، حيث تحمست لفكرته وأحببت تجريبها، خاصة أنها جديدة ولم تُقدم فى أفلام سابقة، ولكننا واجهنا صعوبات فيما يخص عملية إنتاجه، إلى أن تحمس له المنتج سيف عريبى، الذى اختار ياسر الياسرى لتولى إخراجه، وبعيداً عن هذا وذاك، أحمد الله على ردود الفعل الرائعة عن الفيلم، التى لمستها من جولاتى التفقدية بدور العرض السينمائى، وكذلك آراء الجمهور عبر حساباتى بمواقع التواصل الاجتماعى.
ولم لم تتحمس بعض الجهات الإنتاجية للفيلم؟
- لا أدرى، ولكن الوضع حينها لم يكن سهلاً.
ما رأيك فى تصنيف الفيلم كـ«رعب»، رغم أن أحداثه خلت من مشاهد الرعب المُتعارف عليها؟
- «122» لا ينتمى إلى نوعية أفلام الرعب، فهو فيلم رومانسى يُغلب عليه طابع الإثارة والتشويق، ولا أدرى من أين أتى تصنيفه كفيلم رعب؟.
«نصر» كان يتعامل مع «أمنية» بلغة الإشارة أحياناً ومرات أخرى بالكلام.. فلماذا لم تُوحد طريقة كلامه لها؟
- «أمنية» تسمع جيداً حال ارتدائها سماعة الأذن الطبية، كما تجيد قراءة الشفاه إذا كان المتحدث إليها يتكلم ببطء نسبى، ولكن يُفضل استخدام لغة الإشارة فى حالة عدم ارتدائها السماعة أو إذا كان الواقف أمامها يتحدث بسرعة.
{long_qoute_1}
وهل استعمال «نصر» للغة الإشارة يأتى كدلالة على حبه لها، لا سيما أن شقيقتها قالت لها: «ده اتعلم لغة الإشارة عشانك وإحنا كأهلك معملنهاش»؟
- نعم، فطبيعة الفيلم رومانسية وتمزج بين الإثارة والتشويق كما أشرت، وكان من الضرورى أن تحظى علاقتهما بتصديق الجمهور، بحيث يتعاطفون معهما ويتمنون خلاصهما مما هما فيه وفقاً لأحداث الفيلم.
وكيف تعلمت لغة الإشارة؟
- شاهدنا عرضاً مسرحياً للصم والبكم أثناء التحضير للفيلم، وتأثرنا كثيراً بأبطاله وموضوعه ومضمونه، ووجدت فتاة حينها لتعليم أمينة خليل لغة الإشارة، فجلست معهم وسجلوا لى حوار الفيلم كاملاً بلغة الإشارة، وأجريت بروفات تعليمية معهم لما يزيد على الشهر ونصف الشهر، إلا أن أمينة بذلت مجهوداً أكبر كى تجيد طريقة الكلام التى تحدثت بها فى الفيلم.
ألم تساعدك طريقة كلام «عاطف» فى فيلم «ولاد رزق»..
- مقاطعاً:
إطلاقاً، فطريقة كلام «عاطف» مختلفة تماماً، فلا علاقة بينها وبين تعلمى لغة الإشارة.
لماذا تعمد مخرج الفيلم وقوفك لمدة 14 ساعة كاملة دون جلوس بغرض تصوير أحد مشاهد الفيلم؟
- المسألة لم تكن متعمدة منه، ولكنى أحب القيام بهذه الأفعال، لأنها تكسبنى كممثل مصداقية فى دورى، خاصة أننا مررنا بظروف صعبة أثناء التصوير، فكنت أقف على قدمى لفترات طويلة جداً، وأوقات أخرى أظل مربوطاً بالسلسلة على قطعة صاج لعدد ساعات طويلة، وكنت أفضل عدم الحصول على راحة بين تصوير المشاهد، كى أحافظ على حالة الشخصية أثناء التصوير، ما عرضنى لإرهاق بالغ على مدار تصوير الفيلم.
وهل تلازمك تلك الحالة خارج أوقات التصوير؟
- لا، لأننى أحاول الفصل بين أوقات التصوير وحياتى العادية، كما أسعى للبحث عن عناصر تساعدنى كممثل، بحيث تُكسب أدوارى مصداقية عند المتلقى.
وما كواليس مشهد انحشارك داخل ماسورة المستشفى؟
- هذه الماسورة صُممت بشكل يحاكى الواقع، وبُنيت بواسطة مهندس الديكور داخل أحد الاستوديوهات، وصورت يومين بداخلها لخروج لقطاتها كما شاهدنا بالفيلم، ولكنى تعرضت لإرهاق شديد بسبب واقعيتها، وعلى أثرها أعتبر الفيلم فى مجمله حالة غريبة، لأن أجواء تصويره كانت حقيقية، وقللت من نسبة التمثيل فيه.
ألا ترى أن مشاهد الحركة فى الفيلم كانت مبالغاً فيها إلى حد ما؟
- أود أن أتساءل: «لماذا نتقبل هذه المشاهد فى الأفلام الأجنبية ونعترض عليها فى نظيرتها المصرية»، وهنا أنا لست فى محل مقارنة بين الأفلام، ولكننا نرى «Superheroes» يتعرضون لظروف صعبة يستحيل نجاتهم منها، ولكنهم يظلون أحياء مع توالى الأحداث، فما أريد قوله إن هذه النوعية من الأفلام تتحمل وجود نسبة من المبالغة على مستوى البطل، فليس ضرورياً أن تتسم مشاهد الحركة بالواقعية بنسبة مائة بالمائة، لأن المهم هو طريقة تنفيذها واتسامها بالمصداقية، كما أن نوعية فيلم «122» تُنفذ لأول مرة فى مصر، وأراها محاولة جادة جداً أشعر بالفخر حيالها.
هل استعنت ببديل «دوبلير» فى مشاهد الأكشن أم أديتها بنفسك؟
- أديت كل المشاهد بنفسى باستثناء مشهد القفز الناتج عن النيران، لأنه لم يكن مشهداً سهلاً فى تنفيذه، وهو جزء من المشاجرة التى نشبت بينى وبين طارق لطفى، ونتج عنها سقوطهما على طاولة الأدوات الطبية، حيث استعان ياسر الياسرى بـ«دوبليرين» لهذا الجزء من المشهد.
كيف شعرت أثناء مشاهدتك للفيلم بتقنية «4dx» التى لم تكن جربتها من قبل؟
- سعدت جداً بأجواء هذه التقنية، وأتمنى انتشار قاعاتها بشكل مكثف، لأننا لا نملك سوى 3 أو 4 قاعات منها فى مصر، فهى تأخد الفيلم فى رحلة مختلفة تماماً، مع الأخذ فى الاعتبار أنها غير صالحة لعرض كل الأفلام، فإذا كان الفيلم بسيطاً ولا يتضمن مشاهد أكشن أو تشويق فلن يكون للتقنية معنى، وعلى الرغم من معرفتى بأحداث «122» كاملة، ولكنى استمتعت بالتقنية وأن الفيلم يُعد أول فيلم مصرى يستخدمها فى مصر.
ألم تشعر بالقلق من فكرة «اللوكيشن الواحد» لأحداث الفيلم خشية شعور الجمهور بالملل؟
- إطلاقاً، لأن اللوكيشن لم يكن غرفة أو منزلاً صغيراً، وإنما مستشفى كبير يضم غرفاً ومشرحة وطرقات وساحة خارجه، وبالتالى لا أعتقد أن وقوع أحداث كثيرة من الفيلم بداخله ستضايق أحداً، علماً بأن هذه النوعية من الأفلام يتحمل فيها المخرج المسئولية الأكبر فيما يخص ضبط الإيقاع وعدم شعور المشاهدين بالملل.
هل تعتبر مشاركة أحمد الفيشاوى ومحمد ممدوح كضيفى شرف بمثابة دعم لك؟
- نعم، وموقفهما «فوق دماغى العمر كله»، وأذكر أن سيف عريبى طلب منى أن أحدثهما بشكل ودى، نظراً لعلاقة الصداقة التى تربطنى بهما، ولكنى رفضت وقلت له: «مفيش حاجة اسمها كده، انت تعرض عليهم الموضوع بشكل رسمى، وتخلى الشركة تكلمهم، وهما ليهم الحق تماماً يوافقوا أو يرفضوا، إحنا أصحاب بره الشغل، وجاءت موافقتهم بمثابة دعم كبير منها، لإنهم إخواتى، وعملوا كده عشان يساعدونى فى أول فيلم بطولة ليّا».
ماذا عن الخطوط الدرامية الجديدة فى الجزء الثانى من فيلم «ولاد رزق»؟
- نجرى تحضيراته تمهيداً لانطلاق تصويره، خلال أيام، وأتوقع أن يكون الجزء الثانى أفضل من الأول منه، لما يحتويه من عناصر مبهرة متمثلة فى اختلاف طريقة اللعب والأداء هذه المرة، ولكنى لن أتمكن من الكشف عن أى تفاصيل بشأنه.
تعرضتم لانتقادات بسبب الألفاظ والإيحاءات فى الجزء الأول.. فماذا عن الثانى؟
- ستتم مراعاة ذلك بنسبة معينة، لأن «ولاد رزق» لا يشتمون من أجل الشتيمة، ولكن طريقة حديث هذه الفئة تكون كذلك، إلا أنه ستتم مراعاة هذه المسألة فى الجزء الثانى، بحيث لا تكون بنفس الكم الذى كانت عليه فى الأول، بما أن هناك عائلات تضايقت من الشتائم.