الشعب الجزائري يدشن الجمعة السابعة لحراكه ضد "رموز بوتفليقة"

الشعب الجزائري يدشن الجمعة السابعة لحراكه ضد "رموز بوتفليقة"
- بوتفليقة
- استقالة بوتفليقة
- الجزائر
- الشعب الجزائري
- احتجاجات
- رموز النظام
- الربيع العربي
- بوتفليقة
- استقالة بوتفليقة
- الجزائر
- الشعب الجزائري
- احتجاجات
- رموز النظام
- الربيع العربي
رغم نجاح الشعب الجزائري في دفع الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة للتخلي عن السلطة، مازالت مظاهراته مستمرة أحتجاجا على رموز نظام بوتفليقة، بهدف إخراجهم من المشهد السياسي برمته.
ويشدد الجزائريون، وفق بعض المصادر، خلال احتجاجات
وتشدد مظاهرات "الجمعة السابعة"، التى ستنطلق غدا، وفق مصادر في الحراك الجزائري ،على رفض ترشيح رئيس جديد من أركان نظام بوتفليقة، خاصة من أعضاء حزب جبهة التحرير الحاكم. ويطالب شباب الجزائر، خلال مظاهراتهم، بتحسين أوضاعهم الاقتصادية وخلق فرص للشغل، في بلد واحد من كل أربعة ممن هم دون الثلاثين فيه عاطلون عن العمل، حيث إن اقتصاد البلاد تسيطر عليه النخبة الحاكمة ويشوبه تعثر كبير، كما يفتقر للتنوع ويعتمد على صادرات النفط والغاز.
فيما أكد علي بن فليس، وهو زعيم سابق لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، أن شخصيات بارزة أخرى ينبغي أن تستقيل أيضا، ذكر منها عبدالقادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة الذي سيتولى مهام بوتفليقة لمدة 90 يوما، ونور الدين بدوي رئيس حكومة تصريف الأعمال ورئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز، وفقا لوكالة "رويترز".
"الشعب الجزائري مختلف بشكل كبير عن غيره من الشعوب العربية، من الناحية السياسية، حيث إنه فطن لبعض الأزمات التي وقعت فيها ثورات الربيع العربي، ما يجعله منظم بشكل ملحوظ في طريقة عرضه للمطالب"، وفقا للدكتور هشام البقلي، الخبير بالشئون العربية.
وأضاف البقلي، لـ"الوطن"، أنه منذ بداية الاحتجاجات بدى الشعب الجزائري مختلفا، حيث ظهر متأنى في ردوده الثورية ودارسة الأحداث تجاه قرارات "بوتفليقة" كما حدث في إعلانه استمراره بالحكم لمدة عام، وتجاه الدعوة لاحتجاجات الجمعة السابعة، بإزاحة رموز النظام.
وأردف أن تلك المطالبة تعد أمرا طبيعيا في أعقاب الثورات، ولكن الشعب الجزائري "تعلم الدرس جيدا وبات لديه وضع وحكمة أفضل"، على حد قوله، مشيرا إلى ارتباطه بالشعوب العربية وكونه لا يعتمد على الإعلام المحلي بالبلاد، ما كون لديه نسبة وعي عالية للتعامل مع تلك الأحداث.
وأشار البقلي إلى أن الخطاب الأخير لبوتفليقة يظهر أن الحزب الحاكم بالجزائر في ورطة كبيرة بسبب وعي الشعب، الذي يمنع في الوقت نفسه محاولات الإسلاميين من ركوب موجة الثورة مثلما حدث بالبلدان العربية.