دراسة بريطانية: الأطفال الأذكياء الأكثر عرضة لـ"التنمر" في المدارس

دراسة بريطانية: الأطفال الأذكياء الأكثر عرضة لـ"التنمر" في المدارس
- التنمر
- الأطفال الأذكياء
- دراسة بريطانية
- لندن كوليدج
- ديلي ميل
- التنمر
- الأطفال الأذكياء
- دراسة بريطانية
- لندن كوليدج
- ديلي ميل
كشفت أحدث الدراسات البريطانية، أن الأطفال أصحاب مستوى الذكاء العالي هم الأكثر عرضة لظاهرة "التنمر" داخل مدارسهم، وذلك لتفوقهم الدراسي المستمر، ويأتي في المرتبة الثانية الأطفال الذين يعانون من الاكتئاب أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
وأجرى باحثون من جامعة "كوليدج لندن" البريطانية دراسة على قرابة 5000 تلميذ منذ التسعينيات، وبحسب صحيفة "ديلي ميل" أظهرت النتائج أن حوالي 87 % من أشكال "التنمر" أو "البلطجة"، التي يمارسها الأشقياء ضد زملائهم كانت من سن الثامنة والعاشرة والثالثة عشر، كما كشفت الدراسة أيضا أن متوسط عدد المرات التي يتعرضون فيها للمضايقة تصل إلى مرتان في اليوم الواحد.
وأظهرت الدراسة أن الأذكياء ليسوا وحدهم الذين يتعرضون لـ"التنمر"، ولكن يتم استهداف الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، وكذلك أولئك الذين يعانون من زيادة الوزن، وقال البروفيسور جان بابتيست بينجولت، الباحث بجامعة "لندن كوليدج" إن تحديد سمات كل طفل يتعرض للمضايقة ضروري لمنع حدوث المشكلات، التي يمكن أن تكون لها عواقب سلبية تؤثر على حياتهم.
وذكرت "ديلي ميل" أن النتائج التي صدرت عن الدراسة البريطانية أكدت أن نصف تلاميذ المدارس الابتدائية وواحد من كل عشرة تلاميذ في إنجلترا يعانون من "التنمر" بصورة يومية، وذلك من خلال مواقف "علنية" أمام الجميع، مثل أخذ متعلقات شخصية بالإكراه، أو عن طريق استبعاد أولئك "المغلوبين على أمرهم" من اهتمامات "شلة المتنمرين" ــ بحسب الدراسة.
واختتم الدكتور تابيا شويلر المشرف الرئيسي على الدراسة الاستقصائية التى استعانت بـ5 الاف طالب وطالبة، أن "التنمر" باستطاعته التأثير على القدرة العقلية لمن يتعرضون له، وقد يسبب الاكتئاب بجانب فرط النشاط وزيادة مستوى القلق عند البعض منهم بحسب "ديلي ميل" البريطانية.