بالفيديو| "طالبة تنتحر وطفل يحاول".. ملخص حوادث التنمر في أسبوع

بالفيديو| "طالبة تنتحر وطفل يحاول".. ملخص حوادث التنمر في أسبوع
- التنمر
- ظاهرة التنمر
- انتحار طالبة
- الطفلة بسملة
- طالبة تنتحر بسبب التنمر
- التنمر
- ظاهرة التنمر
- انتحار طالبة
- الطفلة بسملة
- طالبة تنتحر بسبب التنمر
على الرغم من الحملة التي أطلقتها منظمة "يونيسيف" للتوعية ومكافحة ظاهرة "التنمر بين طلاب المدارس"، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والمجلس القومي للطفولة والأمومة، بداية العام الدراسي الجاري، إلا أن وقائع عدِّة خلال الأيام القليلة الماضية تجسد الظاهرة التي غزت المدارس المصرية خلال الأعوام الماضية، ويستعرض "الوطن" أشهر تلك الوقائع، خلال الأسبوع الماضي.
تعرضت الطالبة بسملة عبد الحميد للتنمر في محافظة دمياط من قِبل مدرس اللغة العربية في فصلها بسبب لون بشرتها، حينما طلب منها مدرس في مدرستها بسبب لونها الأسمر إعراب جملة "بسملة فتاة سوداء".
وقالت منال غريب، والدة الطفلة "بسملة" ضحية "التنمر" بمدرسة الشهيد محمد جمال صابر الإعدادية المشتركة أكدت أن المدرس قال لابنتها "أعربي بسملة فتاة سوداء"، وأنها بكت وجلست ليفاجئها المدرس "أنا مقولتش اقعدي"، وبدأ في السخرية منها بسبب بكائها.
وقالت الطفلة بسملة، "مكنتش ناوية أقول حاجة، بس المدرس فضل يقومني ويقعدني ويهزأني وزمايلي ضحكوا عليّ، وكل شوية يقعد يقولي اترزعي، ولما عيطت هددني يذنبني على السبورة وقالي هي الكلمة وجعتك"، وتابعت: "بسبب الكلام ده، زمايلي مشيوا ورايا وقعدوا يشتموني ويقولولي يا سمارة إنتي جاية من الصومال"، وأكدت الطفلة بسملة إن المدرس ظل يسخر منها بسبب الشكوى التي قدمتها والدتها ضده وكان يسخر من الشكوى مع طلاب الفصل.
والتقى السيد سويلم، وكيل وزارة التربية والتعليم في دمياط، بالطالبة التي تنمر مدرسها بالفصل لبشرتها السمراء واطمأن على أحوالها بحضور طلال الجمل، عضو مجلس الأمناء بعد تقدمه بطلب لوكيل الوزارة للتحقيق في الواقعة، ووفقا لما أكده سويلم لـ"الوطن": "جرى استبعاد المدرس الذي ارتكب تلك الواقعة من المدرسة "فمن غير المسموح الاستهزاء بأي طالب لأي سبب، فنحن نربي ونعلم على الفضيلة والمواطنة وغير مسموح بالتفرقة بين أبيض أو أسمر، ما ارتكبه المدرس خطأ وسنحاسبه".
وقدمت الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، باقة من الزهور للطالبة بسملة علي عبد الحميد، أثناء زيارتها لمدرسة الشهيد محمد جمال صابر الإعدادية المشتركة بالسنانية، بعد تعرضها للإساءة والتنمر من قبل أحد المعلمين، مؤكدة لها "إننا ضد التمييز ونعتز ببلدنا ومصريتنا، وعبرت الطالبة بسملة عن سعادتها بوقف الجاني عن التدريس ولقائها بمحافظ دمياط الدكتورة منال عوض".
وفي منطقة كرموز بالإسكندرية انتحرت طالبة تدعى إيمان صالح، من العقار محل سكنها، بالطابق الرابع، ببلوك رقم 5 بمساكن "بشاير الخير"، بسبب سوء المعاملة والتنمر منها من قبل زملائها والمشرفين بالمعهد الفني الصحي التابع لمستشفى جمال عبدالناصر الذي كانت تدرس به الطالبة المنتحرة.
وحصلت "الوطن" على تفريغ التسجيل الصوتي للطالبة المنتحرة "إيمان صالح"، لمدة 5 دقائق، الذي أرسلته لزميلتها بالمعهد، وتدعى "جاكلين" رسالة صوتية عبر "واتس آب" وكانت تقول، "يوم الخميس أخدوني المكتب وهناء تقول لأسماء بصي شعرها منكوش إزاي، وأسماء تقولها دي شبه الولاد، وبتتهمني إن إسلوبي السنة دي غير لائق مع زمايلي وإن لما بتكلمني مش برد عليها، وبسألها أرد أقول إيه؟ وبحاول أفهمها إن عدم ردي هو احترام ليها لأن لما كنت برد كانوا بيقولوا عليا قليلة الأدب وبيجبروني على الاعتذار".
وأضافت الطالبة المنتحرة، بالمقطع الصوتي، أن المشرفات تسببوا في ضرب والدتها لها عندما أخبروها أنها سبب في فساد باقي زميلاتها، متسائلة، "يعني هما زعلانين السنة دي علشان مبقتش بجيبلهم هدايا زي السنة اللي فاتت؟".
وتابعت، "حرام اللي بيحصل ولازم يكون في رحمة، طول ما هي بتضطهدني وتنتقدني أنا هكرهها وهكره المعهد وهكره الدراسة كلها وأنا من ساعة ما دخلت تمريض وأنا تعبانة نفسيا وطول الوقت في اكتئاب وتعبت والله".
وكانت نيابة كرموز في الإسكندرية، 4 مشرفات هن "هناء، نادية، منى، أسماء"، بالمعهد الفني الصحي التابع لمستشفى جمال عبدالناصر، لتسببهم في دفع الطالبة إيمان صالح بمساكن بشاير الخير، بمنطقة غيط العنب، إلى الانتحار بسبب سوء المعاملة والتنمر منها، كما استمعت النيابة برئاسة المستشار السيد عزاز، لأقوال الطالبة روان محمد، زميلة الطالبة المنتحرة، كما تأكدت النيابة من التسجيل الصوتي الذي أرفقته أسرة الضحية بالمحضر بأن الطالبة إيمان صالح أرسلت لزميلتها بالمعهد وتدعى "جاكلين" رسالة صوتية عبر "واتس آب"، عبرت لها عن معاناتها من الإيذاء النفسي الذي تتعرض له من قبل مشرفين المعهد.
وحاول طفل أن ينتحر بسكين بسبب تعرضه للتنمر والاستهزاء في مدرسته، فقد عرض الإعلامي معتز الدمرداش، مقطع فيديو لأم تحاول منع طفلها من الانتحار بسبب التنمر، وذلك خلال برنامجه "آخر النهار"، على قناة "النهار".
وقالت سميحة أحمد، والدة الطفل يوسف، خلال مداخلة في البرنامج، أن نجلها يعاني من مشكلة في تجميع البول، ما يجعله يتبول عدة مرات، وطلب من معلمته الذهاب لدورة المياه ولكنها رفضت، ما جعله يتبول على نفسه لا إراديًا.
وأشارت إلى أن نجلها وصل به الأمر أنه عانى من احتباس في البول وكان على وشك فشل كلوي، مؤكدة أنها حررت محضرا بالواقعة ضد المعلمة ولكنه تم حفظه، وأن الطفل يرفض الذهاب للمدرسة بسبب إهانته وتعرضه للسخرية.
وقالت الأم، "وجدته يحاول الانتحار عن طريق السكين، وكنت بصوره عن طريق الصدفة"، ودخلت في نوبة من البكاء، "ابني يوصل لكده ليه وهو معملش حاجة غير إنه طلب طلب طبيعي جدًا إنه يدخل الحمام، هي منعته ليه، ابني مدمر نفسيًا".
ويعتبر التنمر هو أحد أشكال العنف الذي يمارسه طفل أو شخص ما ضد طفل أو شخص آخر أو إزعاجه بطريقة متعمدة ومتكررة، وقد يأخذ التنمر أشكالًا متعددة كنشر الشائعات، أو التهديد، أو مهاجمة الشخص المُتنمَّر عليه بدنيًا أو لفظيًا.