بالصور| "مانشيتات" الصحف الجزائرية في صباح استقالة بوتفليقة

كتب: ماريان سعيد

بالصور| "مانشيتات" الصحف الجزائرية في صباح استقالة بوتفليقة

بالصور| "مانشيتات" الصحف الجزائرية في صباح استقالة بوتفليقة

تصدرت استقالة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، مانشيتات صحف الجزائر اليوم الأربعاء، بعد أن أعلنها مساء أمس الثلاثاء قبيل انتهاء عهدته الرئاسية الرابعة.

وأبلغ الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة رسميا رئيس المجلس الدستوري، قرار إنهاء عهدته بصفته رئيسا للجمهورية، اعتبارا من تاريخ 2 أبريل 2019، بحسبما أفاد به بيان للرئاسة الجزائرية.

"بوتفليقة يستقيل" المانشت االررئيسي لجريدة النصر اليومية، وقبله عنوان "تحت ضغط الحراك الشعبي ودعوة الجيش"، الصحيفة التي سلطت الضوء على الاستقالة، كتب تأيضا تقريرا مفصلا بعنوان "الجيش سيقف مع الشعب حتى تتحقق مطالبة كاملة".

وخرجت جريدة "الخبر" الجزائرية بانشيت "تسونامي" حراك الشارع يعيد السلطة إلى الشعب، الجريدة التي كتبت "بوتفليقة يستقيل بعد 20 سنة من الحكم"، وصدرت مشهد الاحتجاجات في صفحتها الأولى، ويتوسطها علم الجزائر على شكل قلب.

 

 

وجاء مانشيت جريدة "الجزائر الجديدة" كالتالي: "بوتفليقة يخطر رئيس المجلس الدستوري بقرار استقالته".

أما جريدة المساء فوضعت صورة قايد صالح في صفحتها الأولى، وعلى يمين الصفحة كتبت: "قايد صالح يتعهد بالوقوف مع الشعب إلى غاية تحقيق مطالبة كاملة"، كما كتبت في المانشيت في أول الصفحة "الرئيس بوتفليقة يخطر المجلس الدستوري بإنهاء عهدته".

جريدة المحور تناولت الحدث من جانب آخر، فكان المانشيت الرئيسي "جيش الشعب"، وكتبت: قيادة الجيش تنحاز للشعب زتأمر بإنهاء حكم بوتفليقة وتتعهد بمحاسبة "العصابة المقربة من مراكز القرار التي نهبت أموال الجزائريين"، وفي ذيل الصفحة كتبت: "بعد الرسالة القوية للجيش واستجابة لمطالب الشعب.. بوتفليقة ... نهاية مرحلة".

وجريدة البلاد كتبت في مانشيت رئيسي " الشعب ينهي حكم العصابة"، الجريدة التي كتبت "الجيش ينحاز لمطالب "الحراك"، أشارت في عناوينها إلى "بوتفليقة يقدم استقالته لبلعيز بعد البيان الناري لوزارة الدفاع"، و"هكذا انهار نظام بوتفليقة في الربع ساعة الأخيرة" و"القايد صالح: جهات تتحدث باسم الرئيس وعاثت في الجزائر فسادا".

وتصدر مانشت "الجيش يحذر ويتوعد"  الصفحة الأولى لجريدة "وقت الجزائر"، وفي ذيل الصفحة كتبت: "بوتفليقة يستقيل"

وبالفرنسية كتبت جريدة "EL moudjahid" الجزائرية، مانشتها الرئيسي "المجلس الدستوري.. الرئيس بوتفليقة يخطر باستقالته"

وأعلن مكتب الرئيس الجزائري، أمس، عزم بوتفليقة، الاستقالة من منصبه قبل نهاية الفترة الرئاسية الحالية 28 أبريل، استجابة للاحتجاجات الجماهيرية، لكنه قال أيضا إنه يريد اتخاذ قرارات مهمة قبل مغادرته.

وبموجب الدستور الجزائري، فإنه بمجرد استقالة الرئيس يتولى رئاسة الدولة بالنيابة رئيس مجلس الأمة لمدة 90 يوما تنظم خلالها الانتخابات الرئاسية.

وسبق أن أعلن بوتفليقة، في 11 من مارس الماضي، تراجعه عن الترشح لولاية رئاسية خامسة، لكنه لم يستقل من منصبه على الفور، وإنما انتظر حتى انعقاد مؤتمر وطني حول الانتقال السياسي.

وأصيب بوتفليقة بسكتة دماغية قبل نحو 6 أعوام، ونادرا ما يظهر في فعاليات عامة منذ ذلك الحين.

وتشهد الجزائر منذ شهر فبراير الماضي مظاهرات كبيرة منددة بحكم بوتفليقة الذي وصل إلى سدة الحكم قبل نحو عشرين عاما.

 


مواضيع متعلقة