"لبس الجلابية".. تعرف على "برنوس بوتفليقة" الذي ارتداه أثناء استقالته

"لبس الجلابية".. تعرف على "برنوس بوتفليقة" الذي ارتداه أثناء استقالته
- بوتفليقة
- الرئيس الجزائري
- الجزائر
- عبدالعزيز بوتفليقة
- البرنوس
- بوتفليقة
- الرئيس الجزائري
- الجزائر
- عبدالعزيز بوتفليقة
- البرنوس
ظهر الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة بملابس غير رسمية أثناء إخطاره رسميا رئيس المجلس الدستوري بانتهاء ولايته، وبالبحث وجد أن ما كان يرتديه يسمى "البرنوس التقليدي".
ويُعد "البرنوس التقليدي" ذا دلالة لدى أهل المغرب العربي، لا سيما الشعب الجزائري حيث يعبر عن الرجولة والشهامة، ويحمل معاني من التراث، حيث إن من العادات العريقة لدى القبائل في المغرب العربي عبر التاريخ نسج لكل ذكر برنوس خاص، ويُحاك من أجود أنواع صوف الخروف، ذي لون أبيض ناصع.
ويمر البرنوس التقليدي بالعديد من المراحل في الصناعة، بداية من نزع الصوف ونزع الشوائب والتجفيف ثم مرحلة التمشيط والقيام بشده على عود من الخشب لينتج عنه خيوط رقيقة.
وأشهر المدن المصنعة للبرنوس هي المهدية، فاس، مكناس وتلمسان ومدينة مسعد في ولاية الجلفة.
وأخطر الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة رسمياً رئيس المجلس الدستوري بقراره إنهاء ولايته بصفته رئيساً للجمهورية، حسبما علم اليوم الثلاثاء لدى رئاسة الجمهورية، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء الجزائر الرسمية.
وكان مكتب الرئيس الجزائري أعلن أمس عزمه الاستقالة من منصبه قبل نهاية الفترة الرئاسية الحالية 28 أبريل، استجابة للاحتجاجات الجماهيرية لكنه قال أيضا إنه يريد اتخاذ قرارات مهمة قبل مغادرته.
وبموجب الدستور الجزائري، فإنه بمجرد استقالة الرئيس يتولى رئاسة الدولة بالنيابة رئيس مجلس الأمة لمدة 90 يوما تنظم خلالها الانتخابات الرئاسية.
وكان بوتفليقة قد أعلن في 11 من مارس تراجعه عن الترشح لولاية رئاسية خامسة، لكنه لم يستقل من منصبه على الفور، وإنما انتظر حتى انعقاد مؤتمر وطني حول الانتقال السياسي.
وأصيب بوتفليقة بسكتة دماغية قبل نحو 6 أعوام، ونادرا ما يظهر في فعاليات عامة منذ ذلك الحين.
وتشهد الجزائر منذ شهر فبراير الماضي مظاهرات كبيرة منددة بحكم بوتفليقة الذي وصل إلى سدة الحكم قبل نحو عشرين عاما.