فلاش باك| عندما لعب زين الدين زيدان دورا في إنهاء شائعة وفاة بوتفليقة

كتب: رامي مصطفى

فلاش باك| عندما لعب زين الدين زيدان دورا في إنهاء شائعة وفاة بوتفليقة

فلاش باك| عندما لعب زين الدين زيدان دورا في إنهاء شائعة وفاة بوتفليقة

أخطر الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، رسميًا رئيس المجلس الدستوري بقراره إنهاء عهدته بصفته رئيسًا للجمهورية، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء الجزائر الرسمية.

وانطلقت الاحتجاجات في الجزائر ضد ترشح بوتفليقة لولاية خامسة في بادئ الأمر عبر دعوات مجهولة، وأخرى أطلقتها حركة "مواطنة" وحركات وأحزاب المعارضة الرافضة لإعادة انتخابه، وشهدت العاصمة الجزائرية ومدن أخرى مظاهرات شارك فيها الآلاف من الجزائريين، أغلبهم من الشباب.

"بوتفليقة" الذي أصبح حديث الساعة حول العالم بعدما تقدم باستقالته أخيرًا، وكان كذلك أيضًا عام 2010، عندما انتشرت شائعات مدوية عن وفاته.

الرئيس الجزائري السابق دحض هذه الشائعات بطريقة خاصة جدًا، عن طريق نجم الكرة الفرنسية والمدير الفني الحالي لفريق ريال مدريد، زين الدين زيدان صاحب الأصول الجزائرية.

 

 

الرئيس الجزائري رد على شائعات موته، باستضافته للنجم زين الدين زيدان، ليكرمه في منزله رفقة عائلته، وبحضور والد "زيدان" نفسه.

وأذيعت لقطات من اللقاء الودي الذي جمع كلا الطرفين، عبر نشرة إخبارية بثت على التليفزيون الجزائري الرسمي، والذي أشار إلى أن بوتفليقة يتمتع بصحة جيدة، واستقبل النجم الفرنسي في بيته، برفقة شقيقيه، ووالد "زيدان".

وأعلم الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، رسميًا رئيس المجلس الدستوري، بقراره إنهاء ولايته بصفته رئيسًا للجمهورية، حسبما علم الأمس الثلاثاء لدى رئاسة الجمهورية، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء الجزائر الرسمية.

وكان مكتب الرئيس الجزائري أعلن أول أمس عزمه الاستقالة من منصبه قبل نهاية الفترة الرئاسية الحالية 28 أبريل، استجابة للاحتجاجات الجماهيرية لكنه قال أيضا إنه يريد اتخاذ قرارات مهمة قبل مغادرته.

وبموجب الدستور الجزائري، فإنه بمجرد استقالة الرئيس يتولى رئاسة الدولة بالنيابة رئيس مجلس الأمة لمدة 90 يوما تنظم خلالها الانتخابات الرئاسية.

وكان بوتفليقة قد أعلن في 11 من مارس تراجعه عن الترشح لولاية رئاسية خامسة، لكنه لم يستقل من منصبه على الفور، وإنما انتظر حتى انعقاد مؤتمر وطني حول الانتقال السياسي.

وأصيب بوتفليقة بسكتة دماغية قبل نحو 6 أعوام، ونادرا ما يظهر في فعاليات عامة منذ ذلك الحين.

وتشهد الجزائر منذ شهر فبراير الماضي مظاهرات كبيرة منددة بحكم بوتفليقة الذي وصل إلى سدة الحكم قبل نحو عشرين عاما.


مواضيع متعلقة