أسسها الأمازيغ وتضم 400 مسجد.. مدينة "وجدة" المغربية مسقط رأس بوتفليقة

أعلن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة استقالته من رئاسة الجزائر، وأخطر رئيس المجلس الدستوري بقراره إنهاء عهدته بصفته رئيسا للجمهورية، وفقا للمادة 102 من الدستور في حالة استقالة رئيس الجمهورية أو وفاته.

وتعود أصول الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى الأمازيغيّة، فهو من أبناء مدينة وجدة المغربيّة، حيث ولد بها في عام 1937، وتقع هذه المدينة على الحدود المغربية الجزائرية، وتبعد 60 كلم عن ساحل البحر الأبيض المتوسط.

وتبلغ مساحة المدينة 96.4 كيلو متر مربع، وتقع المدينة على ارتفاع 551 مترا فوق سطح البحر المتوسط، ويبلغ عدد سكانها ما يقرب من 405.253 نسمة.

تأسست مدينة "وجدة" عام 944 ميلاديا على يد الزناتة الأمازيغية، وتعد هذه المدينة مركز تجمع السكك الحديدية المغربية والجزائرية، بالإضافة إلى أنّها مركز التجارة والحدود، كما أن لديها مطاراً دولياً، وتحتوي على العديد من مناجم الفحم والرصاص والزنك من منطقة الجنوب.

وفي عام 2017 احتلت مدينة "وجدة"، المرتبة الأولى في المغرب وأفريقيا من حيث عدد المساجد، حيث يوجد بها ما يقرب من 400 مسجد، من أشهرها مسجد محمد السادس، ومسجد حدادة، والمسجد الأعظم، وفقاً لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية.

وأخطر الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة رسميًا رئيس المجلس الدستوري بقراره إنهاء ولايته بصفته رئيساً للجمهورية، حسبما علم اليوم الثلاثاء لدى رئاسة الجمهورية، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء الجزائر الرسمية.

وكان مكتب الرئيس الجزائري أعلن أمس عزمه الاستقالة من منصبه قبل نهاية الفترة الرئاسية الحالية 28 أبريل، استجابة للاحتجاجات الجماهيرية لكنه قال أيضا إنه يريد اتخاذ قرارات مهمة قبل مغادرته.

وبموجب الدستور الجزائري، فإنه بمجرد استقالة الرئيس يتولى رئاسة الدولة بالنيابة رئيس مجلس الأمة لمدة 90 يوما تنظم خلالها الانتخابات الرئاسية.

وكان بوتفليقة قد أعلن في 11 من مارس تراجعه عن الترشح لولاية رئاسية خامسة، لكنه لم يستقل من منصبه على الفور، وإنما انتظر حتى انعقاد مؤتمر وطني حول الانتقال السياسي.

وأصيب بوتفليقة بسكتة دماغية قبل نحو 6 أعوام، ونادرا ما يظهر في فعاليات عامة منذ ذلك الحين.

• بوتفليقة
• الجزائر
• استقالة بوتفليقة
• الدستور الجزائري
• بوتفليقة
• الجزائر
• استقالة بوتفليقة
• الدستور الجزائري