بالصور| هنا عاش بوتفليقة 20 عاما.. جولة في القصر الرئاسي الجزائري

كتب: عبدالرحمن قناوي

بالصور| هنا عاش بوتفليقة 20 عاما.. جولة في القصر الرئاسي الجزائري

بالصور| هنا عاش بوتفليقة 20 عاما.. جولة في القصر الرئاسي الجزائري

20 عامًا قضاها الرئيس الجزائري المستقيل، عبدالعزيز بوتفليقة، داخل القصر الحاكم في الجزائر المعروف باسم "قصر المرادية" قبل أن يقدم استقالته من منصبه قبل انتهاء مدته الرئاسية الرابعة في 28 أبريل الجاري، إثر احتجاجات شهدتها البلاد منذ فبراير الماضي، استدعت تدخل الجيش الجزائري ومطالبته لبوتفليقة بترك منصبه.

ويعد قصر المرادية هو مقر الإقامة والرئاسة لرئيس الجمهورية الجزائري، والمقر الرسمي والمركزي لأعلى سلطة في البلاد، ويعتبر أشهر القصور الرئاسية في الجزائر، والذي يستقبل فيه رئيس الجمهورية  الوفود الرسمية الزائرة ويقع في بلدية المرادية التابعة لولاية الجزائر، ويعمل به نحو 4 آلاف شخص، معظمهم من الحرس الجمهوري الجزائري.

ويحوي القصر، الذي بني في عهد الدولة العثمانية، مئات الحجرات والأجنحة والقاعات المؤثثة بأثاث  على الطراز المغاربي، والقاعة الرئيسية بها ثريات "نجف" ضخمة من الكريستال تحاكي الطراز المغاربي، وفي الجهات الأخرى من القاعة الكبرى توجد قاعة طعام فاخرة تكفي 300 مقعد على الأقل وقاعة أخرى للاجتماعات.

وشهد قصر المرادية في عام 2010، محاولة اقتحام من شاب استطاع الحرس الجمهوري القبض عليه، ليتبين أنه نجل جنرال عسكري متقاعد، حاول دخول محيط قصر الرئاسة الجزائرية في  على متن سيارة فاخرة "مصفحة" كان يقودها، قبل أن يتم اعتقاله واقتياده إلى التحقيق.

وأخطر الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة رسميًا رئيس المجلس الدستوري بقراره إنهاء ولايته بصفته رئيساً للجمهورية، حسبما علم اليوم الثلاثاء لدى رئاسة الجمهورية، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء الجزائر الرسمية.

وكان مكتب الرئيس الجزائري أعلن أمس عزمه الاستقالة من منصبه قبل نهاية الفترة الرئاسية الحالية 28 أبريل، استجابة للاحتجاجات الجماهيرية لكنه قال أيضا إنه يريد اتخاذ قرارات مهمة قبل مغادرته.

وبموجب الدستور الجزائري، فإنه بمجرد استقالة الرئيس يتولى رئاسة الدولة بالنيابة رئيس مجلس الأمة لمدة 90 يوما تنظم خلالها الانتخابات الرئاسية.

وكان بوتفليقة قد أعلن في 11 من مارس تراجعه عن الترشح لولاية رئاسية خامسة، لكنه لم يستقل من منصبه على الفور، وإنما انتظر حتى انعقاد مؤتمر وطني حول الانتقال السياسي.

وأصيب بوتفليقة بسكتة دماغية قبل نحو 6 أعوام، ونادرا ما يظهر في فعاليات عامة منذ ذلك الحين.

وتشهد الجزائر منذ شهر فبراير الماضي مظاهرات كبيرة منددة بحكم بوتفليقة الذي وصل إلى سدة الحكم قبل نحو عشرين عاما.


مواضيع متعلقة