صحف: انتخابات تركيا غدا استفتاء على بقاء "أردوغان"

صحف: انتخابات تركيا غدا استفتاء على بقاء "أردوغان"
- الانتخابات التركية
- الانتخابات المحلية التركية
- تركيا
- انقرة
- اسطنبول
- الاكراد
- الانتخابات البلدية
- الصحف الامريكية اليوم
- الازمة الاقتصادية في تركيا
- نظام العدالة والتنمية
- الانتخابات التركية
- الانتخابات المحلية التركية
- تركيا
- انقرة
- اسطنبول
- الاكراد
- الانتخابات البلدية
- الصحف الامريكية اليوم
- الازمة الاقتصادية في تركيا
- نظام العدالة والتنمية
أكدت العديد من الصحف العالمية، صعوبة الاختبار الحاسم لشعبية، رجب طيب أردوغان، ونظام حزب العدالة والتنمية، الذي أصبح على المحك مع تفاقم المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، والنزعة القومية المتشددة للتحالف الذي يقوده حزب "أردوغان" في الانتخابات التي باتت أشبه ما تكون باستفتاء على بقاءه.
واعتبرت العديد من التحليلات أن النظام التركي، ربما ينتقل للحديث عن انتخابات عامة مبكرة حال خسارته للمدن الكبرى، أو يلجأ للتعيين في البلديات وعدم إجراء انتخابات أخرى.
وقال موقع "فويس أوف أميركا"، إن المعارضة التركية تسعى للاستفادة من الأزمات والمشكلات التي يعاني منها الرئيس التركي في الانتخابات المحلية المقررة غدا الأحد، وسط أزمة اقتصادية متصاعدة تختبر شعبية الرئيس الذي حصل على سلطات غير مسبوقة في الانتخابات العامة الأخيرة.
وتابعت الشبكة الأمريكية: "تجري تركيا يوم الأحد انتخابات محلية حرجة، مع السيطرة على المدن الرئيسية في البلاد للاستيلاء عليها. مع ارتفاع التضخم وتهديد الركود، قد تشكل الانتخابات التحدي الأكبر للرئيس رجب طيب أردوغان".
واعتبر "فويس أوف أميركا" أنه على الرغم من أن "أردوغان" ليس مؤهلًا للانتخابات، إلا أنه يقود الحملة شخصيًا، مدركًا أن قبضة حزب العدالة والتنمية التي ينتمي إليها منذ أكثر من عقد من الزمن على معظم مدن تركيا الرئيسية مهددة.
ومنذ انهيار محادثات السلام مع حزب العمال الكردستاني في عام 2015، تم اعتقال الآلاف من مسؤولي حزب الشعوب الديمقراطي، إلى جانب رؤساء البلديات المنتخبين والنواب البرلمانيين وقادته من الأكراد والمؤيدين لهم.
وقبل الانتخابات المحلية، يقول حزب الشعوب الديمقراطي، إن الحملة ضده اشتدت، خاصة في المدن الغربية.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن سياسي معارض، قوله: "إذا خسرنا هذه الانتخابات، وإذا لم نوجه ضربة لأردوغان، فأنا لا أعتقد أنه ستكون هناك انتخابات في تركيا مرة أخرى".
ومن جانبها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن "أردوغان" يعتزم الاحتفاظ بسيطرة مشددة على هذه البلديات الكردية، بغض النظر عن نتائج الانتخابات البلدية يوم الأحد، فقد سبق أن أطاح "أردوغان" برؤساء البلديات الأكراد واستبدلهم بموظفين تابعين له. والآن، يهدد رئيس تركيا بتمديد هذا الإجراء ما لم يختار الناخبون مرشحين من حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وتحت عنوان: "اختبار أردوغان الحقيقي سيكون يوم الاثنين"، أن كبار المسؤولين الأتراك يعلمون أن صبر السوق قد ينفد، معتبرة أنه مع معاناة تركيا من أول ركود اقتصادي لها منذ عقد ومعدلات البطالة في أعلى مستوياتها في تسع سنوات، سيواجه "أردوغان" معركة شاقة في المستقبل. وسيكون من الصعب إحراز تقدم في مواجهة بعض التحديات الرئيسية مثل إصلاح سوق العمل الآن مقارنة بالفترة التي كان فيها النمو الاقتصادي بنسبة 5 في المائة أو أكثر.
واعتبرت مجلة "رؤى البلقان"، أن "أردوغان" يواجه تحديا صعبا في الانتخابات المحلية في تركيا، ويعيش في خضم أزمة اقتصادية كبيرة في تركيا، حيث ستشكل الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها يوم الأحد، اختبارًا مهمًا لشعبية الرئيس رجب طيب أردوغان، في الوقت الذي وصف فيه الانتخابات بأنها مسألة وجود قومي بدلاً من كونها لتحديد مناصب رؤساء البلديات فقط.
إلى ذلك، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن خطاب "أردوغان" الانتخابي الملئ بحديث حول حماية تركيا من التهديدات من الأعداء المحليين والأجانب والمضي قدمًا في العمليات العسكرية ضد المتشددين الأكراد، داخل تركيا وكذلك في سوريا والعراق، ووصفه "الانتخابات المحلية" كـ"مسألة بقاء وطني"، يهدف إلى تحويل الانتباه بعيدا عن ارتفاع التضخم، وتشتيته عن الزيادة الحادة في أسعار المواد الغذائية وارتفاع معدلات البطالة التي أصابت بشدة قاعدة الناخبين التقليدية من ذوي الدخل المنخفض.
- الانتخابات التركية
- الانتخابات المحلية التركية
- تركيا
- انقرة
- اسطنبول
- الاكراد
- الانتخابات البلدية
- الصحف الامريكية اليوم
- الازمة الاقتصادية في تركيا
- نظام العدالة والتنمية
- الانتخابات التركية
- الانتخابات المحلية التركية
- تركيا
- انقرة
- اسطنبول
- الاكراد
- الانتخابات البلدية
- الصحف الامريكية اليوم
- الازمة الاقتصادية في تركيا
- نظام العدالة والتنمية