8 مصابين في اشتباكات بموقع تاريخي.. ترغب بورما في ضمه للتراث العالمي

03:51 م | الأربعاء 20 مارس 2019

أدت اشتباكات غير مسبوقة بين الجيش البورمي ومتمردين قوميين، في مدينة تاريخية تسعى بورما لإدراجها على لوائح التراث العالمي، إلى وقوع 8 مصابين على الأقل وإثارة الذعر لدى السياح.

وقال المسؤول المحلي في قطاع الصحة أونج ثان تون لـ"فرانس برس"، إنّ 8 مصابين لا يزالون يعالجون في مستشفى مروك يو. وأكد أيضا وفاة جريحين آخرين أصيبا في اشتباكات وقعت الأسبوع الماضي في قرية قريبة.

وأثارت الاشتباكات في هذه المدينة المدرجة على جداول العديد من منظمي رحلات السياحة، الهلع، ونشر السائح البريطاني كريستوفر كادي، تسجيلا مصورا عبر "تويتر" له ولصديقته، في أثناء زيارة معابد مروك الأحد، فيما كانت أصوات إطلاق نار تسمع في الخلفية، وقال مدير فندق لـ"فرانس برس" مفضلا عدم ذكر اسمه: "لدينا نوافذ تحطمت نتيجة إطلاق النار".

من جانبه، أشار المؤرخ خين ثان إلى أنّه "لا يزال يوجد رجال مسلحين في التلال المحيطة. نحن خائفون"، وأكد الجيش نشر قوات له بعد تسريبات بشأن هجوم وشيك لجيش أراكان على المدينة.

وتهدد هذه الاشتباكات غير المسبوقة في العاصمة السابقة لولاية أراكان، ترشح مورك يو إلى قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" للتراث، فيما دعت الجمعية البورمية للآثار الطرفين إلى نقل اشتباكاتها إلى مكان آخر غير المدينة التاريخية.

وتضاعفت في الأسابيع الأخيرة الاشتباكات بين الجيش البورمي وجيش أراكان، في المنطقة التي سبق وشهدت على أزمة الروهينجا المسلمين، وأكد جيش أراكان قتل 22 عنصرا من قوات حفظ النظام منذ بداية العام.