مشاركون بمؤتمر "العقارات": وحدات المطورين دون تشطيب.. ولسنا مصاصي دماء

03:16 م | الاثنين 18 مارس 2019

قال طارق الجمال، خبير الإنشاءات والعقارات، إن أزمة التنمية كانت في سياسات وزارة الإسكان القديمة التي كانت تبدأ بمشروعات السكن قبل الخدمات والتنمية التي تقوم بها الدولة حالياً في المدن الجديدة، تشمل توفير خدمات وبنية تحتية متكاملة ومشروعات سكنية.

وأضاف "الجمال"، في مؤتمر صناعة العقارات في مصر، بغرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، أن مدينة العلمين الجديدة واحدة من أجمل المدن في مصر على الإطلاق وتشهد بناء جامعتين أهلية وأكاديمية.

وقال "الجمال"، إن 90٪؜ من المطورين العقاريين يسلمون الوحدات للمواطنين بدون تشطيب، وهو أمر لا يوجد في أي مكان في العالم، ما دفع الدولة لتتدخل وتوضح الطريقة اللائقة لتسليم الوحدات، خاصة أن التشطيب يكلف المواطن ضعف ثمن الوحدة.

فيما رد هشام شكري المطور العقاري، قائلاً إن وزارة الإسكان لديها هدف نبيل وهو توفير وحدات سكنية لمحدودي ومتوسطى الدخل، ولكنها تنافس أيضا القطاع الخاص والمستثمرين وهو أمر غير عادل ولا يحدث حاليا سوى في كوبا فقط.

وتابع "شكري": "المطورين العقاريين ليسوا مصاصي دماء، وأحيانا نتعرض للابتزاز من المشترين، وأرفض التصور الدائم بتصنيفنا بهذا الشكل الذي يسيء لنا".

وأكد "شكري": "نحتاج حالياً لمجموعة من القوانين المنظمة للتطوير العقاري وليس قانون واحد فقط، لتنظيم العلاقة الثلاثية بين المطور العقاري والمشترين والحكومة، ولا تتناسوا أن المطور العقاري مواطن مصري أيضا ويستحق الدعم والحماية من الدولة".