معركة المخدرات تبدأ بتحاليل مفاجئة فى 9 وزارات والمتعاطون يتسابقون لمراكز علاج الإدمان

معركة المخدرات تبدأ بتحاليل مفاجئة فى 9 وزارات والمتعاطون يتسابقون لمراكز علاج الإدمان
- اتحاد الصناعات
- الأمراض المزمنة
- التنمية المحلية
- الشباب والرياضة
- الموظفين المتعاطين
- تحليل المخدرات
- علاج الإدمان
- اتحاد الصناعات
- الأمراض المزمنة
- التنمية المحلية
- الشباب والرياضة
- الموظفين المتعاطين
- تحليل المخدرات
- علاج الإدمان
كشفت مصادر بعدة وزارات أنها ستتبع ما سمّته «مفاجأة تحليل المخدرات» بالنسبة لموظفيها، دون إبلاغهم بموعد حملات الكشف، وقالت مصادر بوزارات «السياحة والتنمية المحلية والشباب والرياضة والزراعة والتموين والهجرة والبيئة والآثار والثقافة»، لـ«الوطن»، إنهم قرروا أن يكون تحليل المخدرات مفاجئاً، حيث ستكون الحملات موجودة فى المكاتب للحصول على عينات فورية من الموظفين حتى لا يكون هناك حيل لإخفاء أثر المُخدر فى الدم.
وقال مصدر بوزارة السياحة إن موظفى الوزارة، وعددهم 1300 شخص، سيخضعون للكشف، وأجرت لجنة تحليل مخدرات لـ396 من الموظفين والفنيين بجامعة الإسكندرية، وتبين تعاطِى 18 حالة.
"اتحاد الصناعات": القانون لا يسمح بالكشف على موظفى القطاع الخاص.. والنقابات الفنية: لم يتم إخطارنا
وقال الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية، إن الوزارة لم تبدأ كشف المخدرات لموظفيها حتى الآن، متوقعاً أن يتم ذلك خلال أيام، فيما أكد الدكتور نبيل عبدالمقصود، أستاذ المخدرات والسموم بكلية طب قصر العينى، أن مخدرَى «الحشيش والبانجو» يبقيان فى دهون الجسم وفى الدم 6 أسابيع، فيما يظل الهيروين والأفيون 10 أيام بحد أقصى، ويمكن اكتشافهما عن طريق تحليل البول، كاشفاً أن البعض قد يستخدم بعض الحيل كتناول الخل لإخفاء أثر المخدّر.
واستبعد محمد البهى، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، قيام أصحاب المصانع بعمل تحليل مخدرات للعمال بالقطاع الخاص، وتابع: «قانون العمل لا يتضمن ما يلزم العامل بعدم التعاطى أو يلزم بفصله إذا ثبت تعاطيه»، وأوضح أن القطاع الخاص لن يُجرى هذه التحاليل، لأنها ليست من ضمن مسوغات التعيين، لافتاً إلى أن تطبيق التحليل للقطاع الخاص يكاد يكون مستحيلاً، خاصة فى ظل تعاطى بعض العمال، أصحاب الأمراض المزمنة، أدوية تدخل ضمن جدول المخدرات.
وشهدت مراكز علاج الإدمان إقبالاً متزايداً بعد القرارات التى صدرت مؤخراً بشأن التعامل الرادع مع المتعاطين، وقال أحمد يوسف، معالج بمركز خاص للإدمان: «ما كُناش بنسمع جرس التليفون للحجز، لكن دلوقتى التليفون مش بيفصل، لأن الناس خايفة من فقدان وظائفهم». وأعلنت النقابات الفنية الثلاث أنها لم تتلقَّ رسمياً أى إخطارات بضرورة إجراء تحليل المخدرات لأعضائها.
وأكدت نقابة السينمائيين أنها أُبلغت بإجرائه على العاملين بالمقر الرئيسى والمؤسسات التابعة للنقابة فقط.
وقال أشرف زكى، نقيب المهن التمثيلية، إن النقابة لم تُبلغ بإجراء تحليل المخدرات على الممثلين، فى حين أكدت الدكتورة غادة جبارة، وكيل نقابة المهن السينمائية، أنه «تم إخطارنا بإجراء التحليل على العاملين، لكن لم يصل أى إخطار بشأن إجراء التحليل على أعضاء النقابة».