«الأعلى للإعلام»: 24 معياراً لضبط الدراما.. وإجراءات صارمة لموسم رمضان

«الأعلى للإعلام»: 24 معياراً لضبط الدراما.. وإجراءات صارمة لموسم رمضان
- الدراما المصرية
- العنف في المسلسلات
- الدراما
- الأعلى للإعلام
- جريمة المرج
- الدراما المصرية
- العنف في المسلسلات
- الدراما
- الأعلى للإعلام
- جريمة المرج
قال أحمد سليم، أمين عام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن المجلس لا يزال يتواصل مع الفنان محمد صبحى لرئاسة لجنة الدراما وبحث سبل التعامل مع الموسم الدرامى فى شهر رمضان المقبل. وأكد «سليم» لـ«الوطن» أن المجلس وضع 24 معياراً للأعمال الدرامية من منطلق مسئولية المجلس القانونية والدستورية المتعلقة بحماية حقوق المشاهدين والحفاظ على حرية الإبداع وعدم التعرض للنواحى الفنية للأعمال الدرامية. وشدد أمين عام المجلس على أنه ستكون هناك متابعة للالتزام الصارم بهذه المعايير بشكل عام، وفى الموسم الرمضانى المقبل على وجه الخصوص وأبرزها الالتزام بالكود الأخلاقى والمعايير المهنية والآداب العامة، فضلاً عن احترام عقل المشاهد والحرص على قيم وأخلاقيات المجتمع وتقديم أعمال تحتوى على المتعة والمعرفة وتشيع البهجة وترقى بالذوق العام وتظهر مواطن الجمال فى المجتمع.
"سليم": نتواصل مع "صبحى"لرئاسة اللجنة وحظر الترويج للعنف والمخدرات والحوار المتدنى والمشاهد الفجة
ولفت «سليم» إلى أن المجلس سيتابع التزام الفضائيات بعدم اللجوء إلى الألفاظ البذيئة وفاحش القول والحوارات المتدنية والسوقية التى تشوه الميراث الأخلاقى والقيمى والسلوكى، بدعوى أن هذا هو الواقع، فضلاً عن البعد عن إقحام الأعمال الدرامية بالشتائم والسباب والمشاهد الفجة التى تخرج عن البناء الدرامى وتسىء للواقع المصرى والمصريين، خاصة أن الدراما المصرية يشاهدها العالم العربى كله.
وتابع قائلاً: «نرصد ضرورة عدم استخدام تعبيرات وألفاظ تحمل للمشاهد والمتلقى إيحاءات مسيئة تهبط بلغة الحوار ولا تخدمه والرجوع إلى أهل الخبرة والاختصاص فى كل مجال حال تضمين المسلسل أفكاراً ونصوصاً دينية أو علمية أو تاريخية، حتى لا تصبح الدراما مصدراً لتكريس أخطاء معرفية، وسنعمل على التوقف عن تمجيد الجريمة باصطناع أبطال وهميين يجسدون أسوأ ما فى الظواهر الاجتماعية السلبية، حيث تسهم الأعمال الدرامية فى انتشارها، مع ضرورة خلو هذه الأعمال من العنف غير المبرر والحض على الكراهية والتمييز وتحقير الإنسان».
وتمنى «سليم» العمل على تقديم أعمال راقية تصور شرائح وطبقات المجتمع المختلفة، وتضيف لتاريخ الفن المصرى الأصيل الذى يعبر عن قضايا الوطن وحاجات المجتمع، ويرتقى بالأحاسيس والمشاعر وينير العقول ويرتقى بلغة الحوار والذوق العام، وذلك فى إطار الإبداع غير المحدود، لاستعادة الفن المصرى للريادة.