«ومن الدراما ما قتل».. آخرهم قتلة الأطفال فى المرج.. متهمون يقتبسون جرائمهم من «المسلسلات»
«ومن الدراما ما قتل».. آخرهم قتلة الأطفال فى المرج.. متهمون يقتبسون جرائمهم من «المسلسلات»
- الدراما المصرية
- جرائم السينما
- المسلسلات المصرية
- جريمة المرج
- الدراما
- الدراما المصرية
- جرائم السينما
- المسلسلات المصرية
- جريمة المرج
- الدراما
لم يتوقع المحققون فى «جريمة المرج» أن تأتى الدراما ضمن قائمة الاتهام، وضلعاً رئيسياً فى تنفيذ عملية القتل الوحشية لـ3 أطفال، فجاء اعتراف المتهمين «الأب والأم والضرة» بأن فكرة القتل، بكل تفاصيلها، منقولة حرفياً من مشهد درامى ضمن مسلسل رمضانى شهير، ليوجه أصابع الإدانة إلى ما تنتجه الدراما، وما يطبع فى أذهان المشاهدين.
فكرة التخلص من الأطفال الثلاثة، وتشويه معالمهم بمادة كاوية، جاءت ضمن مشاهد مسلسل «أيوب»، حيث وضع الممثلون جثة رجل فى «البانيو»، وأذابوه باستخدام مادة كاوية سعياً للتخلص من الجثة ومعالم الجريمة، وهذا بالضبط ما نفذته الأم بمساعدة الأب والضرة فى جريمة المرج، ويحمل اعتراف المتهمين زاوية مهمة تتعلق بتأثير الدراما على عقول المتفرجين، وخطورة ما تقدمه، وقدرتها الفائقة على التوجيه الإيجابى، وأيضاً التوجيه السلبى لارتكاب الجرائم باحترافية شديدة. الجريمة الأخيرة ليست أول القصيد، ولن تكون آخره، وهو ما يستدعى لفت الانتباه، والتدقيق فيما يُعرض، وما لا يجب أن يُعرض، فليس خافياً الدور القوى للدراما فى المجتمع، فباستطاعتها كشف السلبيات لإدانتها، وكشف السلبيات بُغية التباهى بها، أو الانتصار لها، مثل تقديم شخصيات احترفت الغش والسرقة والنفاق باعتبارها شخصيات ناجحة فى المجتمع، أو تعليم المشاهدين طرقاً وأساليب مختلفة من العنف، وطرق ارتكاب الجرائم دون ترك أى ثغرات، ومن بينها لفت الانتباه إلى قدرة الأجهزة الأمنية على تحديد موقع المُجرم فى وقت ارتكاب الجريمة عبر هاتفه المحمول، بغض النظر عن إنكاره أو اعترافه لجريمته، وهو ما دفع محترفى الجرائم إلى ترك هواتفهم أثناء ارتكاب الجريمة، وهى نصائح مجانية قدمتها الدراما لتفادى الوقوع تحت طائلة القانون.. ومن جانبنا، نحاول فى هذا الملف قرع الأجراس المدوية قبل أسابيع من بدء سباق الدراما الرمضانى، لينتبه صناع الأعمال بأن ما يكتبونه ويقدمونه.
8 فضائيات
خاصة تعرض المسلسلات الدرامية دون أى سلطة من الرقابة على المصنفات الفنية عليها.
1 اجتماع
جمع بين رئيس الرقابة ورئيس لجنة الدراما لمناقشة المحتوى الدرامى المقدم دون الوصول لأى حل.
20 موظفا
بالرقابة فقط لمشاهدة كل الأعمال الدرامية خلال شهر رمضان وتقييمها.
6 مفتشين
من هيئة الرقابة من حقهم دخول الاستوديوهات التابعة للدولة فقط للتفتيش على الأعمال الدرامية وقت تصويرها.
