"مواطنون ضد الغلاء" يتقدمون ببلاغ ضد محتكري الأثاث الدمياطي

"مواطنون ضد الغلاء" يتقدمون ببلاغ ضد محتكري الأثاث الدمياطي
- أصحاب الورش
- الحد الأدنى
- الحرف اليدويه
- الخليج العربي
- المدن الصناعية
- الملحقين التجاريين
- الممارسات الاحتكارية
- المنطقة الحرة
- بشكل عام
- تدريب الشباب
- أصحاب الورش
- الحد الأدنى
- الحرف اليدويه
- الخليج العربي
- المدن الصناعية
- الملحقين التجاريين
- الممارسات الاحتكارية
- المنطقة الحرة
- بشكل عام
- تدريب الشباب
قال محمود العسقلاني رئيس جمعية "مواطنون ضد الغلاء" اليوم السبت، إنه يدرس تقديم بلاغ لجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية ضد مجموعة "الثمانية الكبار" المحتكرين للأبلكاش والخشب في دمياط.
فيما أعربت جمعية "مواطنون ضد الغلاء" عن قلقها حيال ما تتعرض له صناعة الأثاث في محافظة دمياط، وأعدت الجمعية تقريرا ميدانيا عن حالة الكساد والركود غير المسبوقة، في أهم المدن الصناعية في مصر، يرصد جميع المعوقات التي تؤثر بالسلب على هذه الصناعة بالغة الأهمية للاقتصاد الكلي، أهمها ارتفاع أسعار الأبلكاش والأخشاب ومستلزمات الإنتاج، وخاصة "مجموعة الثمانية" الذين يحتكرون استيراد وتجارة الأبلكاش في دمياط بشكل خاص ومصر بشكل عام.
وأضافت الجمعية في بيان لها اليوم السبت: "وهو ما يستلزم تحرك جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، لرصد هذا "الكارتيل الاحتكاري" والذي يعظم أرباحه بشكل مبالغ فيه، ودون وجود ضابط أو رابط في ظل انعدام الضمير والأخلاق، لدي معظم المحتكرين الذين يحققون أرباحًا احتكاريه انتهازيه، يتأثر بها بشكل مباشر صغار الصناع، في ورش النجارة الصغيرة، خاصة وأن خام الأبلكاش يشكل ما يقترب من 35% من مكونات الموبيليا، وبخاصة غرف النوم بنوعيها الإستيل والمودرن، وتابع البيان: "ومن الغريب والمريب أن يصل حجم تداول المحتكر لهذه السلعة ما يقترب من 2 مليار جنيه سنويا".
ويرصد التقرير "إغلاق معظم الورش الصغيرة تأثرًا بارتفاع تكلفة الإنتاج، وغياب الرؤية التسويقية داخل وخارج مصر، فهناك أكثر من 35 ألف ورشة صغيره مسجلة رسميا بخلاف الورش غير المسجلة، متوقفون تماما، وبعض أصحاب الورش يضع لافته على باب الورشة المغلقة مكتوب عليه "الورشة للإيجار" خاصة وأن مصلحة الضرائب تلاحقهم لسداد مستحقات سابقة في الوقت الذى لا يجدون فيه ما يمكنهم من الحد الأدنى للمعيشة، حتى أن عدد كبير من سيدات المدينة يعملن في ورديات كاملة في مصانع الملابس، بالمنطقة الحرة بمحافظة بورسعيد، وقد شوهدت سيارات الأتوبيس التي تنقلهن من بورسعيد مع نهاية اليوم ومعلوم ان المرأة الدمياطية لم تكن تعمل إلا في بيتها حتي توفر حالة استقرار لزوجها الحرفي النادر".
ويخشى أصحاب الورش من تطبيق ضريبة القيمة المضافة على منتجاتهم، خاصة وأن الضريبة يجري تطبيقها على المستلزمات الواردة من الخارج وبخاصة الأبلكاش والخشب، مما يعنى ازدواج ضريبي يحظره القانون والدستور.
وطالبت "مواطنون ضد الغلاء" الدولة بضرورة حماية هذه الصناعة وإيقاف الاستيراد من الخارج، وخاصة الوارد من تركيا والصين حماية لهذه الصناعة الوطنية، مؤكدة على أهمية تنشيط عمل الملحقين التجاريين الذين يتواجدوا في معظم دول العالم وبخاصة دول الخليج العربي، وضرورة إعداد برامج ترويجيه للتسويق خاصة في الدول التي كانت تتعامل مع الأثاث الدمياطي في السنوات الماضية.
وقال محمود العسقلاني رئيس الجمعية، إن الجمعية سوف تعرض خلال الأيام القليلة القادمة على الحكومة مبادرة لإقامة معرض كبير في القاهرة تعرض فيه الموبليات بسعر التكلفة، مضافًا له هامش ربح مقبول، لا يداخله جشع أو طمع ويقل عن المعروض في معارض القاهرة والمحافظات ويستفيد منه الشباب المقبلون على الزواج في ظل ارتفاع تكلفة الزواج، وتأمل أن يقام هذا المعرض تحت رعاية رئيس الجمهورية.