خصم شهرين لـ37 ممرضة و3 أطباء في نقل فيروس «سي» لمرضى مستشفى بالشرقية

خصم شهرين لـ37 ممرضة و3 أطباء في نقل فيروس «سي» لمرضى مستشفى بالشرقية
- الدعوى التأديبية
- المحكمة التأديبية
- فيروس سي
- الفشل الكلوي
- مجازاة
- التأديبية
- الدعوى التأديبية
- المحكمة التأديبية
- فيروس سي
- الفشل الكلوي
- مجازاة
- التأديبية
عاقبت المحكمة التأديبية العليا، 37 ممرضة، و3 أطباء بوحدة الكلى الصناعية بفريق مكافحة العدوى، ومدير مستشفى ومدير إدارة المستشفيات بالشرقية، بخصم أجر شهرين من راتب كل منهم.
وغرمت المحكمة وكيلة التمريض، ووكيل وزارة الصحة بالشرقية السابق، بغرامة تعادل خمسة أضعاف الأجر الأساسي، وذلك لإهمالهم في عدم الالتزام بتطبيق أساليب مكافحة العدوى، والإهمال في تطبيق أساليب النظافة، ما تسبب في انتشار "فيروس سي" بين مرضى الفشل الكلوي، كما لم يفصلوا بين المرضى ومراجعة تحاليلهم، وقضت بانقضاء الدعوى التأديبية لرئيس وحدة الكلى الصناعية بوفاته.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد ضياء نائب رئيس مجلس الدولة وسكرتارية محمد حسن.
قالت المحكمة في حيثياتها أنه ثبت يقينًا لديها أن الواقعة بدأت منذ عام 2010 وما ورد بلجنة التحقيق المُشكلة بناء على تعليمات مساعد الوزير للرعاية الصحية الأساسية والشئون الوقائية وتنظيم الأسرة، من قيام الممرضات من الأولى حتى الثلاثين، بعدم التزامهن بتطبيق أساليب النظافة ولم يقمن بالفصل بين المرضي ومراجعة تحاليلهم الفيروسية المفترض اجرائها كل ثلاثة أشهر.
وكشف المرور الدوري لإدارة مكافحة العدوى بمديرية الشرقية، عن وجود قصور شديد في وسائل تنظيف مكافحة العدوى بوحدة الغسيل الكلوى، وعدم وجود مستلزمات، والنظافة بالوحدة سيئة للغاية، فضلًا عن استخدام السرنجات أكثر من مرة ووجود أثار دماء على الاسرة.
وأكدت شهادة طبيب بديوان عام وزارة الصحة، أنه مكلف في لجنة لتحقيق في شكوى مرضى الفشل الكلوي الذين سأت أحوالهم المرضية، وأصيبوا بفيروس سي أثناء اجراء الغسيل الكلوي، وبالمرور على الوحدة تبين وجود إهمال شديد.
وأضافت حيثيات الحكم، بأن المحالين من 34 حتى 39، أهملوا العمل المكلفين به بفريق مكافحة العدوى، وترتب على ذلك إهمال تطبيق أساليب مكافحة العدوى بوحدة الغسيل الكلوي، وظهور فيرس سي بين المرضى.
وبشأن المخالفة المنسوبة لمدير المستشفى، ثبت إهماله في متابعة سير وانتظام العمل في وحدة الغسيل الكلوي، وتعطل جهاز الآليزا المختص بإجراء التحاليل الفيروسية للمرضي، وترتب عليه إلحاق الضرر بالمرضى.
وأشارت المحكمة إلى ثبوت تورط مدير إدارة المستشفيات بمديرية الصحة بالشرقية من خلال عدم اطلاعه على التقارير الخاصة بمكافحة العدوى وإهماله في خطة المرور على المستشفيات وعدم علمه بتعطل جهاز التحاليل الآليزا، فضلًا عن تقاعس وكيل وزارة الصحة بالشرقية ومسؤول المتابعة والإشراف على محافطة الشرقية بإدارة مكافحة العدوى في اتخاذ إجراءات جدية حيال وجود قصور في تطبيق أساليب مكافحة العدوى ووحدة الغسيل الكلوي بالرغم من ورود تقارير تفيد سوء حالة إجراءات مكافحة العدوى.
كما ثبت أن مدير إدارة مكافحة العدوى لم يقم بكتابة توصيات خاصة بالتقارير التي يتم عرضها على مدير المديرية وعدم توثيق التدريب الذي يتم تنفيذه لأفراد الفريق الصحي.