الأزهر والأوقاف والإفتاء: "الإخوان" تناقض الشخصية الإسلامية

الأزهر والأوقاف والإفتاء: "الإخوان" تناقض الشخصية الإسلامية
- الإخوان الإرهابية
- الجماعات الإرهابية
- الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
- المؤسسات الدينية
- دار الإفتاء
- الأوقاف
- الأزهر
- الإخوان الإرهابية
- الجماعات الإرهابية
- الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
- المؤسسات الدينية
- دار الإفتاء
- الأوقاف
- الأزهر
اتفقت كلمة المؤسسات الدينية الثلاث بمصر، الأزهر والإفتاء والأوقاف، على ابتعاد جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارها عن صحيح الدين، وخروجهم عن مقتضيات الشخصية المسلمة الرصينة، والضوابط الراسخة للمسلم في فكره وتصرفه.
وأكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن "الإخوان" تسير على خطى داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية التي تسعى إلى نشر الفوضى وتحقيق أجندات خفية وتحاول عبثًا أن تهدد أمننا وأماننا رغم أن الواجب شرعًا على كلّ فردٍ أن يحافظ على تماسك وطنه، ويعمل على تنميته، ويسعى إلى ازدهاره.
وقال المرصد إن الجماعة الإرهابية تحاول عبثا اختطاف وتوظيف الدين لخدمة أغراضهم الخبيثة، والمطالع لنتاجهم يدرك مدى تطرفهم وانحرافهم عن تعاليم الدين الحقيقية وأن ما يقومون به لا يخدم تعاليم هذا الدين الذى أرسل الله نبيه رحمة للعالمين.
{left_qoute_1}
وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، "تعلمنا أن شخصية المسلم لها سمات عديدة يعرف بها، فهو ذا قلب مؤمن لا يعرف سوى الرحمة وحب الخير والسعادة للناس يحل الحلال ويحرم الحرام وقاف عند حدود الله ـ عز وجل ـ، مجتنب لمحارمه بل حتى للشبهات والمشتبهات وذو عقل رشيد، بينما ما نراه من جماعة الإخوان وأنصارها بات على العكس تمامًا من هذه الصفات الإيجابية للمؤمنين، فتطاول عناصر الإخوان الإرهابية على الجميع يكشف فقد هذه الجماعة الإرهابية الضالة لصوابها، فكذب وسوء أدب العناصر الإخوانية الضالة المجرمة في حق دينها ووطنها يتصادم كل التصادم مع الدين والقيم ويخرج على كل حدود اللياقة والأدب، بما يصد عن سبيل الله، فصاروا عبئًا ثقيلا على الدين، إذ صاروا لا يستحون من الله ولا من الناس ولا من كذبهم ولا من سوء أدبهم ولا من أنفسهم، حتى صار سوء أدبهم صنعة يتكسبون بها، لا يلوون على خلق ولا دين ولا أدب ولا قيم، بما يتناقض مع كل المعاني الدينية والقيم الإنسانية، ناهيك عن دعوة قياداتهم المجرمة إلى العنف وترويع الآمنين وسفك الدماء".
{left_qoute_2}
وأكدت دار الإفتاء أن "جماعة الإخوان الإرهابية خوارج العصر أعداء مصر، نشروا الدمار والخراب باسم إقامة الدين، لم يقدموا عبر تاريخهم أي منجز حضاري يخدم وطنهم أو دينهم، اللهم إلا الشعارات الجوفاء والخطب الرنانة، وأن أمتنا الإسلامية لم تعرف -على كثرة ما خرج فيها من فرق وتيارات منحرفة- جماعةً أضل من جماعة الإخوان الإرهابية، فالدين مطيتهم، والكذب وسيلتهم، والنفاق صناعتهم، والقتل هوايتهم، والإرهاب طريقتهم، والشباب ضحيتهم، وإبليس قدوتهم، وتمزيق الأوطان هدفهم، والسياسة غايتهم".
وأضافت الدار في بيان لها أن "الجماعة الإرهابية ظلت ثمانين عامًا أو يزيد لم يقدموا لأمتنا الإسلامية إلا الإرهاب والقتل وتزييف الحقائق، مستغلة الدين للتمكين لنفسها فتظهر في العلن وأمام الجماهير متشحة بثياب الورع والدين والفضيلة، بينما في الخفاء تعمل كياناتها السرية المسلحة وأذرعها الإرهابية وخلاياها الإجرامية على تفجير وقتل الأبرياء وبث روح الفرقة والانشقاق بين الجميع؛ مما يكشف بكل وضوح مدى رهانها على القوة والعنف كسبيل وحيد لتطبيق برامجها والوصول إلى السلطة والحكم".