5 خطوات لتفادي خطر لعبة "مومو" المميتة عبر "واتساب"

كتب: عبدالرحمن قناوي

5 خطوات لتفادي خطر لعبة "مومو" المميتة عبر "واتساب"

5 خطوات لتفادي خطر لعبة "مومو" المميتة عبر "واتساب"

"مرحبًا أنا مومو" رسالةٌ قصيرةٌ تصل إلى مستخدمي تطبيق "واتساب" في الفجر، من حساب برقم غريب، يحمل صورة مرعبة لامرأة مشوهة، بعينين متسعتين بلا جفون، وأنف مستدير، وشفاه تصل إلى أذنيها، لتشبه تلك الشخصيات في أفلام الرعب الخيالية فهي صورةٌ من أصل تمثال يوجد في متحف الفن المرعب الذي يقع في الصين.

بعدما تصل الرسالة التعريفية للمستخدم، يبدأ MOMO بإرسال معلومات شخصية دقيقة عنه تصاحبها رسالة مفادها "أنا أعرف كل شيء عنك"، ثم يتبعها بأخرى يقول فيها "هل تود تكملة اللعبة معي!.. هل تود تكملة اللعبة معي!".

تعليمات "مومو" تشبه نوعًا ما تلك التي ترسلها لعبة "الحوت الأزرق" التي تسببت في ذعر كبير الفترة الماضية، إلا أنها تطلب عدم الإجابة مرتين على نفس السؤال، ولا يجب تكرار كلام مشابه خلال الحديث مع MOMO، وإذا طلب من المستخدم شيئا عليه تنفيذه، ويمكن ارتكاب الخطأ مرة واحدة فقط، دون ذلك سوف يختفي الشخص دون أن يترك أثر.

واكتسبت اللعبة اهتمامًا كبيرًا بعد العثور على فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا ميتة في فنائها الخلفي بالقرب من بوينس آيرس في الأرجنتين، العام الماضي، وذلك بعد إجراء محادثة عبر الإنترنت مع مومو وأعطتها بعض التعليمات، التي أدت لانتحار الطفلة في نهاية الأمر، لتتوالى حوادث الانتحار بعد ذلك.

الدكتور محمد الجندي، خبير أمن المعلومات والجرائم الإليكترونية وتكنولوجيا المعلومات، ورئيس منظمة أمن المعلومات في مصر، قال إن فكرة "مومو" مقتبسة إلى حدٍ كبير من لعبة "الحوت الأزرق" التي انتشرت على نطاق واسع، موضحًا أنها لن تكون النهاية وستظهر مئات الأفكار المرعبة المقتبسة منها.

وأضاف الجندي في تصريحات سابقة لـ"الوطن" أن الحصول على المعلومات الشخصية لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي و"السوشيال ميديا" أمر في غاية السهولة، حيث إن المستخدمين أصبحوا يتعاملون مع حياتهم الشخصية على أنها مادة للاستهلاك اليومي على صفحات تلك المواقع.

خبير أمن المعلومات حدد 5 خطوات يمكن من خلالها تفادي خطر MOMO حال تلقي رسالة منه.

- مستخدمو "السوشيال ميديا" ينشرون أدق تفاصيل حياتهم اليومية على مواقع التواصل الاجتماعي، كالأماكن التي يزرورنها، وهو ما ينبغي عليهم ألا يفعلوه، حيث توجد برامج يمكنها اختراق الحسابات الشخصية للأشخاص الموجودين في نفس المكان والحصول على معلومات دقيقة عنهم.

- عدم نشر مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أرقام هواتفهم على حساباتهم أمر مهم، حتى لا تصبح أرقامهم متاحة لأي تطبيق يخترق تلك الحسابات. 

- التقليل قدر المستطاع من المعلومات الشخصية التي يضعها الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي، والتعامل مع حياتهم الشخصية على أنها منطقة محرمة ومقدسة، حتى لا يقعوا ضحية مثل تلك البرامج.

- التجاهل وعدم الرد هو الطريقة المثلى للتعامل مع رسالة "مومو" حالة وصولها لأحد مستخدمي "الواتساب".

- "بلوك" أو حظر للرقم المرسلة منه رسالة مومو تبقى خطوة يمكن اللجوء إليها، فالتفاعل مع هذه التطبيقات والحسابات بدافع الفضول، يساعدها على تنفيذ أفكارها الإجرامية الضارة، حسب رأي خبير أمن المعلومات.


مواضيع متعلقة