خبير أمن المعلومات: لعبة "MOMO" لن تكون الأخيرة في إيذاء الأطفال

كتب: نرمين عفيفي

خبير أمن المعلومات: لعبة "MOMO" لن تكون الأخيرة في إيذاء الأطفال

خبير أمن المعلومات: لعبة "MOMO" لن تكون الأخيرة في إيذاء الأطفال

قال المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، إن لعبة "MOMO"، ليست اللعبة الأولى التي ظهرت وتؤذي الأطفال، ولن تكون آخر لعبة، لافتا إلى أن حوالي 4 أو 5 ألعاب أخذوا الأضواء، ولكن هناك مئات الألعاب المتواجدة على المتاجر الخاصة بالبرامج والألعاب وتقصد نفس الهدف ولكن بأنواع متعددة وأشكال متعددة.

وأضاف حجاج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحويزي على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الموضوع بشكل عام يتثمل في كل الألعاب التي يتم استخدامها من قبل الأطفال أو حتى برامج الإنترنت المختلفة، وأي نوع من استخدام الأطفال للإنترنت يجب أن يكون له متابعة لأن لعبة "MOMO" أصبحت تظهر أثناء تشغيل مقاطع الكارتون على اليوتيوب، ولم تصبح مجرد لعبة.

وشدد حجاج على ضرورة وجود مراقبة أبوية على كل ما يستخدمه الطفل وملاحظة سلوك الطفل وكل ما يقوم به، لأن خطورة الألعاب تزداد ولا تنتهي، مشيرا إلى أن تصريحات دار الإفتاء التحذيرية بخصوص لعبة "MOMO" شيء جيد، ولكن الجيل الحالي لا يستمع بسهولة لمثل هذه النصائح، ولا بد من حل استباقي تكنولوجي، ومنع البرمجيات التي تضر الأطفال وحجبها.

وشرح حجاج أنه لا يمكن منع البرامج والتطبيقات الموجودة على المنصات، وإما أن يتم منع المنصة كلها أو السماح للمنصة كلها، ولكي يتم المنع يجب تحديد المصدر مثل المواقع الإخبارية، ولكن الألعاب يتم استخدامها من خلال برامج التواصل الاجتماعي والاتصال مثل الحوت الأزرق.

وناشد حجاج الآباء بعدم السماح للأطفال باستخدام البرامج التكنولوجيا بحرية وبشكل مطلق حتى مسلسلات الكارتون، ويجب أن تكون هناك برامج لأولياء الأمور على الأجهزة تراقب بشكل تفصيلي ما يتابعه الأطفال على الإنترنت، ومنع الأطفال أقل من 4 سنوات من استخدام الإنترنت، وتحديد عدد ساعات محدد للأطفال فوق 4 سنوات لاستخدام الإنترنت.


مواضيع متعلقة