مواكب جنائزية فى المحافظات لتشييع جثامين الشهداء

مواكب جنائزية فى المحافظات لتشييع جثامين الشهداء
- أداء صلاة الجمعة
- أطباء الأسنان
- أهالى القرية
- أهالى قرية
- أهل الصعيد
- الجهات الأمنية
- الدرجة الثالثة
- الشركات الكبرى
- العاصمة الإدارية
- أبناء
- أداء صلاة الجمعة
- أطباء الأسنان
- أهالى القرية
- أهالى قرية
- أهل الصعيد
- الجهات الأمنية
- الدرجة الثالثة
- الشركات الكبرى
- العاصمة الإدارية
- أبناء
بدموع الحسرة والألم ودع أهالى شهداء حادث قطار رمسيس ذويهم فى مواكب جنائزية بمختلف المحافظات، شاركت فيها حشود كبيرة، فى غياب المسئولين سواء من الجهات الأمنية أو التنفيذية، وسط حالة من الغضب سرت بين الأهالى جرّاء تلك الفاجعة.
المئات من أهالى مدينة الخانكة شاركوا فى تشييع جنازة الشهيد عماد الدين صفوت، ابن حى «البولاقى» فى القليوبية، عقب صلاة الجمعة، اليوم، من مسجد السلطان الأشرف بالمدينة، حيث أدى المصلون صلاة الجنازة على الجثمان وسط حالة من الحزن والصدمة سيطرت على الجميع، مؤكدين حسن خلق الشهيد وأنه كان فى خدمة الجميع والبسمة لم تكن تفارق وجهه البشوش.
«اضحك، أصلها كلها كام يوم ونموت».. تدوينة نشرها «عماد»، على صفحته الشخصية بـ«فيس بوك»، قبل استشهاده فى حادث قطار «محطة مصر»، وكأنه تنبأ بمصيره القريب قبل وقوعه، لتنتهى رحلة البحث عنه فى مشرحة زينهم، رغم أنه لا يزال شاباً فى مقتبل العمر ويعول 4 أطفال «جنات، 9 سنوات، أحمد، 6 سنوات، بالإضافة إلى طفلين توأم». ووفقاً لذويه، كان «عماد» يستقل القطار عائداً من عمله بمحافظة الأقصر فى مجال التسويق بإحدى الشركات الكبرى للبويات، حيث كان من المقرر أن يعود من رحلته، يوم الخميس، لكنه أنهى عمله مبكراً، وطلب من مديره أن يعود لمنزله فوافق على طلبه، وحينها أخبر زوجته أنه سيكون فى القاهرة فى نفس موعد الحادث المشئوم، لتبدأ رحلة بحث ذويه عنه بعد غلق هاتفه المحمول، لينتهى بهم الأمر فى المشرحة حيث طلب الأطباء عينة «DNA» من شقيقه وبعد إجراء التحليل تأكد أنه أحد الضحايا.
{long_qoute_1}
وفى أقاصى صعيد مصر، عاشت أسرة محمود فوزى، الشاب الأسوانى، 35 ساعة على أمل أن يكون بين مصابى حادث «محطة مصر»، بعد فقدان التواصل معه إثر وقوع الحادث، ليُنهى تحليل «DNA» على أمل بقائه. وبحضور المئات من أبناء أسوان، شُيع جثمان الدكتور بيشوى فتحى، طبيب الأسنان، الذى استشهد فى الحادث، الأربعاء الماضى، عندما وصل القاهرة لتسلم ترخيص مزاولة المهنة من النقابة العامة لأطباء الأسنان، وجرت مراسم الجنازة فى كنيسة الملاك بمنطقة كورنيش النيل فى أسوان.
ومن أسوان إلى محافظة الشرقية، حيث شيع أهالى مدينة «القرين» جثمان الشهيد أيمن ممدوح عبدالعزيز قاسم، مشرف أكشاك بمحطة مصر، الذى توفى فى حادث قطار رمسيس، وخرجت الجنازة من مسجد «المدابحة» بالمدينة بعد أداء صلاة الجمعة وشارك فى التشييع جميع أهالى القرية من مختلف الأعمار، كما شيع أهالى قرية «بندف»، التابعة لمركز منيا القمح، جثمان المسعف خالد عبدالمنعم، 39 عاماً، فى الساعات الأولى من صباح اليوم، إثر وفاته فى الحادث ذاته متأثراً بإصابته بحروق من الدرجة الثالثة.
وفى المنيا شيع الأهالى جنازة الطبيب أحمد حمدى محمود، 30 عاماً، بعد تأدية صلاة الجنازة فى مسجد الرحمن بحى أبوهلال جنوب المحافظة، وجرى نقله إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بشرق النيل، بمشاركة حشود من الأهالى وسط حالة من الحزن الشديد، خاصة أن الشهيد متزوج ولديه طفلة وحيدة. فيما تسلم والد الضحية وسام حنفى، 43 سنة، رئيس نادى روتارى الإسكندرية «جولدن رايدرز»، جثمانها اليوم، من المشرحة، وذلك بعد انتهاء تحليل الـDNA، والتعرف عليها، حيث كانت عائدة من محافظة أسوان إثر مشاركتها فى إطلاق المستشفى العائم الخيرى لمساعدة أهل الصعيد، وافتتاح قرية الأمير بالأقصر، وهى مشروع عملاق متكامل لتوفير حياة كريمة للصعيد.
«أنا فى طريقى للمحطة»، تلك العبارة المقتضبة كانت بمثابة آخر تواصل بين الشاب أحمد عبدالرحيم المقدى، من أبناء قرية «الصليبة»، التابعة لمركز أسيوط، وأسرته، أثناء عودته من عمله فى العاصمة الإدارية الجديدة، بعد حصوله على إجازته الشهرية ليعود لقريته كى يستكمل تجهيز منزل الزوجية، لينتهى به الحال شهيداً من بين شهداء حادث «محطة مصر».
أحد أقارب أحمد قال: «بحثنا عنه فى جميع المستشفيات وبين المتوفين ولكن لم نعثر عليه فى البداية، حتى عُثر عليه بين الضحايا، مساء أمس.. أحمد كان خاطباً إحدى فتيات القرية ويجهز منزله استعداداً لعقد القران، ولكن إرادة الله جعلته من بين الشهداء».
وشيع الآلاف من أهالى قرية ميت المخلص، التابعة لمركز زفتى بالغربية، جثمان إبراهيم محمد، أحد الضحايا، عقب أداء صلاة الجنازة عليه فى المسجد الكبير، وسط حالة من الحزن على وجوه المشاركين فى الجنازة.
ولقى الشاب مصرعه فى الحادث أثناء وجوده فى كافتيريا المحطة، التى التحق بالعمل بها عقب إنهائه دراسته فى معهد اللاسلكى بالقاهرة، ووقع الحادث أثناء تركه مكان العمل بعد تسليم الـ«شيفت» لزميلته.
وفى قرية «أتميدة» التابعة لمركز ميت غمر بالدقهلية، شيّع الآلاف من المواطنين جنازة محمد عبدالدايم، 30 سنة، الذى استُشهد فى الحادث، بعدما حدّد تحليل الـ«DNA» هويته، وخرجت الجنازة من مسجد «الغربى» فى القرية.