"روتاري أجور": لم نتسلم جثامين اثنين بحريق محطة مصر وبانتظار DNA

كتب: مروة مرسى

"روتاري أجور": لم نتسلم جثامين اثنين بحريق محطة مصر وبانتظار DNA

"روتاري أجور": لم نتسلم جثامين اثنين بحريق محطة مصر وبانتظار DNA

قال المهندس سامح حميدو، مؤسس نادي روتاري إسكندرية أجور، اليوم، إن أعضاء أندية روتاري، شاركوا في افتتاح قرية الأمل والمستشفي العائم، حيث كانوا عائدين معاً من محافظة أسوان إلى القاهرة، ووزعوا أنفسهم على القطارات، وفي مجموعة عددها 5 كانوا ضمنهم نادية صبور ووسام حنفي وهند محارم، ووصوله لرصيف 6 بمحطة رمسيس، إلا اثنين ذهبوا أثناء وقوع الحادث لتغيير التذاكر وبقي الثلاثة على الرصيف، حيث لقي اثنان مصرعهن وأصيبت الثالثة.

وأضاف حميدو، لـ"الوطن"، أنه حتى الآن لم يتسلموا الجثامين وفي انتظار الانتهاء من الـDNA، مؤكدًا "أن زملاءهم الاثنين وكلام المصابة هند محارم هم من أكدوا أن نادية ووسام ضمن الضحايا والجثث المتفحمة"، مشيرًا إلى أن أعضاء النادي في انتظار انتهاء الإجراءات للبدء في عملية تسليم الجثامين ودفنهم وإقامة العزاء.

وأكد أن "وسام"، تلقت خبر وفاة عمتها أثناء تواجدها في الأقصر، لذلك استقلت القطار وعادت لدفنها حيث كانت تسكن مع عمتها، مشيرا إلى أن الاثنين كانوا ذوات أخلاق وعلاقة طيبة مع جميع أعضاء النادي، "الجميع في حالة من الصدمة والذهول بخاصة أن الجميع كان عائد معاً ومتقسمين على القطارات".

وأوضح أن نادي روتاري، قرر إطلاق اسم "نادية" و"وسام" على بيتين من بيوت قرية الأمل في محافظة الأقصر، وذلك كصدقة جارية وإحياء لذكراهم الذي ارتبط بهذا الحدث، حيث لقوا مصرعهم إثر عودتهم من المشاركة في هذا العمل الخيري الكبير والمستشفى العائم.

كانت أندية روتاري أعلنت وفاة اثنين من أعضائها في حادث رمسيس، في الإسكندرية، أثناء عودتهم ضمن مجموعة من محافظة أسوان إلى القاهرة إثر مشاركتهن في إطلاق المستشفى العائم الخيري لمساعدة أهل الصعيد، وافتتاح قريه الأمير بالأقصر مشروع عملاق متكامل لتوفير حياه كريمة للصعيد.

ونشب حريق هائل داخل محطة مصر، إثر اصطدام أحد جرارات القطارات بالصدادة الحديدية الموجودة على رصيف 6 بعد خروجه عن القضبان، ما أدى إلى انفجار "تنك البنزين"، وأسفر عن اشتعال النيران في الجرار والعربة الأولى والثانية بالقطار.

ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بمحاسبة المتسببين بحادث محطة مصر ورعاية المصابين، متوجهًا بخالص التعازي لأسر الضحايا والمصابين، فيما خصصت وزارة التضامن الاجتماعي 80 ألف جنيه لأسر الضحايا وحالات العجز الكلي، و25 ألف جنيه للمصابين، مكلفة مديرية القاهرة ولجان الإغاثة المركزية بالوزارة؛ بالانتهاء من إجراء الأبحاث الاجتماعية للمصابين وأسر ضحايا الحادث.

وأعلنت وزارة الصحة، عن وفاة 20 مواطنًا وإصابة 43 آخرين في حريق محطة مصر، ونُقل المصابون إلى مستشفيي دار الشفاء، ومعهد ناصر كونهما "مستشفيات إخلاء"، إضافة إلى مستشفيات "الهلال، وشبرا، السكة الحديد" كمستشفيات إخلاء، موضحة أنَّ حالات المصابين تراوحت ما بين بسيطة إلى متوسطة، إضافة إلى بعض الحالات الدقيقة أغلبها كسور وحروق.

وانتظمت حركة القطارات بمحطة مصر ما عدا رصيف رقم 6، بعدما نجحت قوات الحماية المدينة في إخماد الحريق، وتوجه فريق التدخل خلال الطوارئ بالهلال الأحمر المصري إلى موقع الحادث، لتقديم الإسعافات والدعم النفسي للمصابين وأسر الضحايا.


مواضيع متعلقة