الإفراج عن المصريين المحتجزين باليمن.. وبدء إجراءات ترحيلهم إلى مصر

06:10 م | الأحد 24 فبراير 2019

أفرجت السلطات اليمنية عن المصريين المحتجزين باليمن، بعد التواصل مع السلطات المصرية، تمهيدا لترحيلهم إلى القاهرة.

وقالت هالة حسن، زوجة شريف عبدالعظيم ذكي عبده، 32 عاما ابن قرية المنشية الجديدة التابعة لمركز فاقوس وأحد المصريين المحتجزين باليمن، إن زوجها اتصل بها هاتفيا، وأكد الإفراج عنه وزملائه، وجارٍ إنهاء الإجراءات لعودتهم إلى مصر.

ونشر خالد السنمي، سكرتير إعلامي لدى مدير أمن محافظة عدن، تدوينة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قال فيه: «حين أغلق العالم أبوابه فتحت مصر أذرعتها ووطنها وديارها للشعب اليمني، إدارة أمن عدن وبتوجيهات مباشرة من وزير الداخلية ومدير أمن العاصمة عدن استكملت جمع المعلومات من الإخوة المصرين وكانوا في البحث الجنائي معززين مكرمين تم نقلهم الآن إلى أحد فنادق العاصمة عدن وسوف يتم العمل على استكمال إجراءات سفرهم و إعادتهم مكرمين ومعززين إلى أوطانهم».

وأضاف: «دور مصر العروبة قيادة وشعب مشرف وما جزاء الاحسان إلا الإحسان». كما نشر مقطع فيديو آخر ظهر فيه آثنين من المصريين أكدا الإفراج عن المحتجزين وعودتهم إلى مصر، فجر الثلاثاء.

في السياق ذاته، قالت الإعلامية سها البغدادي، الخبيرة في الشئون العربية ومستشارة الأيادي البيضاء الجنوبية بعدن، إنه بمجرد علمها باحتجاز المصريين تواصلت مع عدد من المسؤولين في اليمن، لبحث مشكلتهم، مشيرة إلى أنها على تواصل دائما بكل القيادات منذ 10 سنوات لدعم القضية الجنوبية، وذلك بداية انطلاق الحراك السلمي في 2007.

وأضافت، «تم التواصل مع أسر المصريين المحتجزين والمسؤولين والقيادات الأمنية في عدن والذين تفاعلوا مع القضية بشكل عاجل وتم توفير الرعاية اللازمة للمصريين المحتجزين والإفراج عنهم»، لافتة إلى أنه من المقرر ترحيل جميع المصريين سواء الذين كانوا محتجزين في البحث الجنائي أو المتحفظ عليهم في فنادق.

وأوضحت أن اللواء وزير الداخلية اليمنى أحمد المسيرى قرر الإفراج عنهم، وأمر قياة أمن عدن المتمثلة في اللواء شلال على شائع، مدير الأمن، أن يعمل جاهدا وبشكل إيجابي وبأسرع وقت على إنهاء الإجراءات اللازمة، لسرعة سفرهم إلى مصر.

وتابعت أنه تم الإفراج عنهم ونقلهم إلى فندق مجهز بكافة الخدمات وتم تقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم وتوفير وجبات من قبل قوات التحالف.

وكانت «الوطن» استطاعت التواصل مع عدد من المحتجزين وأسرهم والذين أكدوا أنهم توجهوا إلى العمل في السعودية منذ عدة سنوات إلا أنه حدثت مؤخرا مشاكل بينهم وبين كفلائهم في السعودية، ما دفعهم إلى التوجه لليمن في محاولة للعودة إلى مصر إلا أنه تم احتجازهم، فيما تقرر الإفراج عنهم وترحيلهم إلى مصر.