قبل كارل لاجرفيلد.. 7 مشاهير تركوا ثرواتهم لـ"القطط"

قبل كارل لاجرفيلد.. 7 مشاهير تركوا ثرواتهم لـ"القطط"
يبدو أن مقولة "أصحاب العقول في راحة" تثبت حقيقتها يوما بعد يوم، حيث ذكرت صحيفة "ذا ميرور" البريطانية، أن مصمم الأزياء الألماني كارل لاجرفيلد الذي توفي قبل أيام، لم يكن الثري الوحيد الذي ترك ثروة ضخمة لقطته بعد وفاته.
وقالت الصحيفة البريطانية، في تقريرها: "مصمم الأزياء كارل لاجرفيلد، الذي توفي أمس الأول عن عمر ناهز الـ85 عاماً، قد ترك ثروة ضخمة تقدر بـ195 مليون دولار، لقطته المعروفة بـ(تشوبيت) من سلالة البيرمان، والتي كان لاجرفيلد يحبها كثيراً، حتى إنه صرح في إحدى المناسبات بأنه لم يكن يفكر أبداً في أن يقع في حب مثل هذه قطة من قبل، وأكد في العام الماضي أن قطته (تشوبيت) ستحصل على نصيب كبير من ثروته بعد وفاته".
وذكرت الصحيفة البريطانية، في تقريرها، أن هناك أثرياء ومشاهير آخرين تركوا ثروات كبيرة لقططهم بعد وفاتهم، مضيفة: "تاجر الأنتيكات والتحف الشهير بين ريا، الذي توفي عام 1988 عن عمر يناهز 82 عاما، كان من محبي الحيوانات الأليفة، وعندما توفي ترك ما يقرب من 7 ملايين جنيه استرليني لقطته السوداء (بلاكي)، والتي دخلت موسوعة (جينيس) للأرقام القياسية حينها كأغنى قطة في العالم، وبدلاً من أن يتقاسم ثروته بين الجمعيات الخيرية للحيوانات، ذهبت هذه الثروة كلها للاعتناء بـ(بلاكي) ورعايتها".
وأضافت "ميرور": "أما قصة الإيطالية ماريا أسونتا، التي تركت عقارات في أنحاء إيطاليا تقدر بقيمة 8.6 مليون جنيه استرليني، فقد كانت أغرب من الخيال، حيث توفيت ماريا، البالغة من العمر 94 عامًا، عام 2011، تاركة منازل وشققًا في البلدات الإيطالية، من ميلانو إلى كالابريا إلى توماسو، وكانت قد كلفت محاميها بإيجاد جمعية خيرية لرعاية قطها (توماس) بثروتها بعد وفاتها، حيث لا يمكن للقطط أن ترث المال مباشرة بموجب القانون الإيطالي، لكن المحامي المكلف برعاية توماس قد نفذ وصيتها".
وقالت الصحيفة البريطانية: "الممثلة الإنجليزية الشهيرة برايل ريد، كانت من أشد المعجبات بالقطط وتربيتها، حيث كانت تعتبر تربية القطط مهدئ رائع للتوتر ومخفف جيد لضغط الدم، وعندما توفيت في الـ13 من أكتوبر عام 1996 عن عمر يناهز 77 عامًا، تركت منزلها الذي تبلغ تكلفته مليون جنيهًا استرلينيًا لقططها الخمسة الذين كانوا مشردين في الشوارع قبل أن تعتني برايل بهم، وهم هاميش وكوكو وبون وتوفنيل وإلين، حيث لم يكونوا قلقين بشأن عودتهم إلى الشوارع مشردين بعد وفاة برايل".
وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن أحد أثرياء الولايات المتحدة يدعى ليون شيبارد، توفي عن عمر ناهز الـ79 عام 2012، تاركا منزله البالغ مساحته 4.270 قدمًا و190.000 جنيهًا إسترلينيًا لقطتيه، فريسكو وجيك، وعلى الرغم من أن ليون الذي كان من ولاية تينيسي الأمريكية، لديه خمسة أطفال و12 حفيدا وستة أبناء أحفاد، لكنهم لم يروا فلساً واحداً من ثروته لأنه تركها جميعاً لحيواناته الأليفة.
ولكن عند وفاة فريسكو، يمكن انتقال الثروة إلى أحفاده طالما أن جيك يمكن الاعتناء به، وقالت الصحيفة البريطانية: "القط الأسمر (تينكر) الذي كان وريث الأرملة الإنجليزية مارجريت لين، قد ورث في عام 2003 ما يقرب من 100.000 جنيه إسترليني، بالإضافة إلى امتلاكه منزلاً في شمال العاصمة البريطانية لندن بقيمة 500.000 جنيه استرليني".
وكتبت "مارجريت" التي توفيت عن 89 عاما، في وصيتها، أن "تينكر" يجب أن يبقى في منزله حتى وفاته، كما تركت صندوقا اتئمانيا لرعايته من قبل جيرانها، آن ويوجين ويتلي.
واختتمت الصحيفة البريطانية تقريرها، بالقول إن "الكاتبة الأمريكية الثرية إلين فراي، قد خصصت ما يقرب من 230 ألف جنيه استرليني من ممتلكاتها البالغة 2.5 مليون جنيه استرليني إلى قطتيها (تروي) و(تايجر) عندما توفيت، بينما كان الجزء الأكبر من ثروتها لضمان استمرار العناية بهما عندما توفيت في عام 2017، ونظراً لأنها لم تنجب أطفالاً، فقد اعتبرت قطتيها هم أطفالها، وإذا ماتت القطتان قبل نفاذ ثروتها، فستنتقل ثروتها المتبقية إلى شقيقتها".