إلغاء قمة «فيشجراد» مع إسرائيل بسبب مواقف «تل أبيب»

إلغاء قمة «فيشجراد» مع إسرائيل بسبب مواقف «تل أبيب»
- فيشجراد
- قمة مجموعة فيشجراد مع اسرائيل
- محرقة اليهود
- فيشجراد
- قمة مجموعة فيشجراد مع اسرائيل
- محرقة اليهود
أعلن رئيس الوزراء التشيكي، أنريه بابيش، إلغاء قمة مجموعة فيشجراد بسبب الخلاف بين بولندا وإسرائيل، حسب ما أفاد موقع "سكاي نيوز" الإخباري.
وأكدت وكالة الأنباء التشيكية،اليوم، خبر الالغاء، وكانت القمة ستكون أول لقاء تعقده هذه المجموعة التي تتألف من المجر وبولندا وسلوفاكيا وتشيكيا في منطقة الشرق الأوسط، حيث عقدت المجموعة آخر قمة سنوية لها مع إسرائيل في بودابست في يوليو 2017.
وكانت الحكومتان التشيكية والسلوفاكية أعلنوا أن قادة دول "مجموعة فيشجراد" سيعقدون قمة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس في 19/18 فبراير الجاري، في وقت يستعد بنيامين نتانياهو لخوض الانتخابات المقررة في 9 أبريل، حسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس" الإخبارية، كما ذكرت صحيفة "هآرتس" الليبرالية الإسرائيلية أن القمة تندرج ضمن "جهود نتانياهو لزعزعة التوافق داخل الاتحاد الأوروبي حول قضايا مرتبطة بالفلسطينيين وإيران".
يذكر أن دول "فيشجراد" تقيم علاقات جيدة إجمالًا مع إسرائيل في امتداد للعلاقات الجيدة التي تقيمها المجموعة مع الولايات المتحدة أكبر حلفاء إسرائيل.
أما عن خلاف إسرائيل وبولندا، فالعلاقات توترت وظهر ذلك جليًا العام الماضي، وذلك بعدما أقرّت وارسو قانونًا حول محرقة اليهود يحظر اتهام الدولة البولندية بالتواطؤ في جرائم ألمانيا النازية، وهذا بعدما ألغت أيرلندا عقوبة السجن والغرامة التي فرضها النص الأصلي للقانون على الذين يحمّلون "الأمة أو الدولة البولندية المسؤولية عن الجرائم التي ارتكبها الرايخ الثالث"، حسب "فرانس برس".
واستدعت وزارة الخارجية البولندية، سفيرة إسرائيل في وارسو آنا أزاري، "لتوبيخها" على خلفية تصريحات القائم بأعمال وزير الخارجية يسرائيل كاتس، حسب ما ذكره موقع "روسيا اليوم" الإخباري، وهذه هي المرة الثانية خلال أربعة أيام، التي يتم فيها استدعاء السفيرة أزاري إلى وزارة الخارجية البولندية.
وطالبت وارسو تل أبيب بأن يتراجع كاتس عن أقواله كشرط أساسي لمشاركتها في مؤتمر فيشجراد الذي كان مقرر بدأ أعماله في إسرائيل، منوهة بأن هذه التصريحات "عنصرية ومثيرة للخجل".