مصر «أم الدنيا» وأفريقيا «أم القارات».. مصير مشترك ومستقبل واعد

كتب: إمام أحمد

مصر «أم الدنيا» وأفريقيا «أم القارات».. مصير مشترك ومستقبل واعد

مصر «أم الدنيا» وأفريقيا «أم القارات».. مصير مشترك ومستقبل واعد

روابط تاريخية، ومصالح اقتصادية، وعلاقات سياسية، تجعل من مصر وأفريقيا رقماً واحداً، المصير المشترك يجمعهما، وتواجههما تحديات مشتركة، وينتظرهما مستقبل واعد وآفاق واسعة فى التنمية. العلاقات المصرية الأفريقية مرت بمراحل «مد وجزر» اختلفت من حقبة إلى أخرى، لكنها شهدت طفرة هائلة على جميع المستويات خلال السنوات الخمس الأخيرة، وبعد أن عانت مصر من مقعد «العضوية المجمدة» بالاتحاد الأفريقى عام 2013، وهو القرار الذى اتخذ عقب ثورة 30 يونيو، تولت مقعد رئاسة الاتحاد فى 2019، وهو القرار الذى وافق عليه رؤساء وقادة أفريقيا بالإجماع فى قمة أديس أبابا العام الماضى.

{long_qoute_1}

خمسة أعوام، سابقت فيها مصر الزمن لاستعادة دورها الريادى داخل القارة السمراء، فاستضافت على أرضها العديد من المؤتمرات والفعاليات الأفريقية الكبرى، أبرزها منتدى أفريقيا فى نسخاته الثلاث 2016 و2017 و2018، كما خصص الرئيس عبدالفتاح السيسى، أكثر من 30% من زياراته الخارجية إلى دول القارة.

لم تتوقف رحلة استعادة الدور والمكانة داخل القارة السمراء عند هذا الحد، ولعبت مصر أيضاً خلال السنوات الأخيرة دور «الممثل الشرعى» لأفريقيا فى العديد من الهيئات والمحافل الدولية، فأخذت تتحدث بلسان الأفارقة وتدافع عن مصالحهم فى كل أرجاء العالم. الجهود الكبرى التى أعادت الدماء فى العروق المصرية الأفريقية، تكللت برئاسة مصر للاتحاد الأفريقى للعام الحالى، للمرة الأولى منذ تأسيسه فى 9 يوليو 2002.. «الوطن» أجرت سلسلة حوارات مع سياسيين ودبلوماسيين ومتخصصين فى الشأن الأفريقى، لرصد وتناول أهم الملفات على طاولة الاتحاد الأفريقى تحت رئاسة مصر، وأبرز التحديات، وآفاق التنمية الشاملة المشتركة التى تنتظر «أم الدنيا» و«أم القارات».


مواضيع متعلقة