السيسي للمستثمرين: الشراكة مع إفريقيا فرصة حقيقة واستثمار رابح

كتب: نرمين عفيفي

السيسي للمستثمرين: الشراكة مع إفريقيا فرصة حقيقة واستثمار رابح

السيسي للمستثمرين: الشراكة مع إفريقيا فرصة حقيقة واستثمار رابح

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الشراكة مع إفريقيا فرصة حقيقة لتحقيق  المصالح المشتركة واستثمار رابح اقتصاديا وتنمويا، مشيرا إلى أن إفريقيا تحرص على تعزيز تكاملها وتبقى منفتحة على العالم.

وأضاف السيسي، في كلمته عقب تسلمه رئاسة الإتحاد الإفريقي لعام 2019، "سنسعى لتعزيز التعاون مع شركاء القارة الحاليين، واعتماد خطط تنفيذية قابلة للتفعيل تعود على شعوب القارة بنتائج ملموسة، وسنعكف على تعزيز التعاون الإفريقي مع مختلف الشركاء الأفارقة، لتطوير البنية التكنولوجية، وتوجه إفريقيا الدعوة لمؤسسات القطاع الخاص العالمية للاستثمار في قارتنا، فالسوق الإفريقية مفتوحة، والظروف الاستثمارية مهيأة، وأيدينا ممدودة بالتعاون، ولدينا الثروة البشرية".

وطالب الرئيس السيسي كل مؤسسات التمويل أن تمول التمنية في إفريقيا، وتعزز التجارة والاستثمار، وأن تفكر تلك المؤسسات بشكل مختلف تجاه إفريقيا، لكي تلحق بركب التقدم والتنتمية المستدامة.

وتابع السيسي: "نجاحنا في تحقيق التنمية يتوقف بشكل كبير على قدرتنا لمواجهة هذا التحدي، لذا علينا أن نعمل سويا لتذليل المعوقات والتركيز على 3 محاور، أولها تعزيز جهود التكامل الإقليمي في إفريقيا وأفضل طريق لذلك هو تطوير البنية التحتية الإفريقية، وثانيها دفع الاندماج القاري عبر تسريع وتيرة إنشاء منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، وهو إحدى أولويات الاتحاد الإفريقي".

وأوضح: "تحتم علينا الظروف تكثيف جهودنا لتنفيذ الاتفاقية حيز التنفيذ، والمحور الثالي السعي لتوفير فرص عمل للشباب وحشد الاستثمارات وجذب رؤس الأموال وتوطين التكنولوجيا، متابعا: "أنظار القارة تتطلع إلينا وتترقب قراراتنا وعملنا بكل اهتمام وليس أمامنا بديل سوى قبول التحدي، وإثبات أننا قادرون على العطاء، وأن العمل المشترك لم يعد اختيارا بل أصبح أمرا حتميا، ليتأكد للعالم أننا نعي ما نقول، وليست مجرد شعارات".

واختتم الرئيس كلمته: "امتلك أسلافنا الحكمة ونستمد منهم الشجاعة، وكما قال مانديلا إنها ليست غياب الخوف وإنما القدرة على التغلب عليه، ويجب تجديد العهد لاستكمال المسيرة، وصون حقوق القارة.. تحيا إفريقيا وتحيا شعوبها العظيمة".

وتوجه الرئيس السيسي، أمس السبت، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة تاريخية، ستشهد تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقي، اليوم، ولمدة عام، ويليها ترؤسه لأعمال الدورة العادية الـ32 لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد.

وانطلقت أعمال القمة الـ32 العادية للاتحاد الإفريقي، اليوم، ووفقًا لتقاليد الاتحاد، وعقدت جلسة مغلقة للقادة ورؤساء دول وحكومات الدول الإفريقية، استعرض خلالها الرئيس الرواندي بول كاجامي، الذي انتهت مدة رئاسته للاتحاد، ما أنجزه خلال فترة رئاسته على صعيد الإصلاح المؤسسي.

ويتضمن سجل العلاقة "الإثيوبية - المصرية"، العديد من العوامل المشتركة والمتباينة ضمن العامل الجغرافي للبلدين وتطور الواقع السياسي المحلي والإقليمي، حيث تدفع هذه العوامل بحكم توازنات معينة إلى تقارب وتباعد، هذا إلى جانب إرث التعايش الإنساني الضارب بجذوره في تاريخ الحضارتين الفرعونية والحبشية.


مواضيع متعلقة