عاجل| الرئيس السيسي يطلق النسخة الأولى لمنتدى «أسوان للسلام»

كتب: نرمين عفيفي

عاجل| الرئيس السيسي يطلق النسخة الأولى لمنتدى «أسوان للسلام»

عاجل| الرئيس السيسي يطلق النسخة الأولى لمنتدى «أسوان للسلام»

دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي القادة الأفارقة إلى العمل معا لإعادة إحياء الإعمار والتنمية ووضع خطط عمل تنفيذية تحصن الدول الخارجة من النزاعات ضد الانتكاس، ومساعدة مؤسسات الدولة وحماية الأوطان.

وأكد الرئيس، في كلمته عقب تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقي لعام 2019: "نتطلع لإطلاق أنشطة مركز الاتحاد الإفريقي لإعادة الأعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات التي تستضيفه القاهرة في أقرب وقت ممكن، يكون عقلا مفكرا يعكف على إعداد برامج مخصصة للدول الخارجة من النزاعات، تراعي خصوصية الدولة وتحمي حقها للإعمار والتنمية والعمل على السلم الإفريقي".

وأضاف: "سنعكف على التنسيق والموائمة بين آليات السلم والأمن القارية والإفريقية لتتكامل دون تقاطع بما يعزز الاستجابة المبكرة والفعالة لمختلف الأزمات، ويظل الإرهاب سرطانا خبيثا يسعى في التغلل ويهاجم الدول الوطنية"، مؤكدا أن مكافحة الإرهاب تتطلب تحديد داعميه ومموليه ومواجهتهم سويا في إطار جماعي وكاشف، وأنه على الرغم من صعوبة المعركة فإنه الطريق الأمثل للقضاء على الإرهاب، ولا بد من تعزيز مؤسسات الدولة لتكون قوية.

وتايع السيسي بأن "جني الشعوب لثمار التنمية يشغل بال القيادات السياسية وفي هذا الإطار يسعدني الإعلان عن إطلاق النسخة الأولى من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة خلال عام 2019؛ ليكون منصة إقليمية وقارية يجتمع بها قادة السياسة والفكر والرأي وصناع السلام، وشركاء التنمية في مدينة أسوان؛ لنبحث معا التنمية والسلام بما يبث الأمل في نفوس الشعوب".

وتوجه الرئيس السيسي، أمس السبت، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة تاريخية، ستشهد تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقي، اليوم، ولمدة عام، ويليها ترؤسه لأعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد.

وتنطلق أعمال القمة الثانية والثلاثين العادية للاتحاد الإفريقي، اليوم الأحد. ووفقًا لتقاليد الاتحاد، تعقد جلسة مغلقة للقادة ورؤساء دول وحكومات الدول الإفريقية، يستعرض خلالها الرئيس الرواندي بول كاجامي، الذي تنتهي مدة رئاسته للاتحاد، ما أنجزه خلال فترة رئاسته على صعيد الإصلاح المؤسسي.

ويتضمن سجل العلاقة "الإثيوبية - المصرية"، العديد من العوامل المشتركة والمتباينة ضمن العامل الجغرافي للبلدين وتطور الواقع السياسي المحلي والإقليمي، حيث تدفع هذه العوامل بحكم توازنات معينة إلى تقارب وتباعد، هذا إلى جانب إرث التعايش الإنساني الضارب بجذوره في تاريخ الحضارتين الفرعونية والحبشية.

ومن المقرر أن يلقي الرئيس السيسي كلمة عقب تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقي خلال الجلسة الافتتاحية للقمة الإفريقية الثانية والثلاثين العادية للاتحاد الإفريقي؛ يطرح خلالها رؤيته حول أولويات القارة خلال عام تولي الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقي.


مواضيع متعلقة