الرئيس السيسي يعلن بدء أعمال القمة العادية الـ32 للاتحاد الإفريقي

الرئيس السيسي يعلن بدء أعمال القمة العادية الـ32 للاتحاد الإفريقي
أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، بدء أعمال القمة الـ32 للاتحاد الإفريقي العادية، مضيفا: "أود قبل كل شيء التوجه بالتهنئة لرئيس مدغشقر ورئيس الكونغو اللذين يشاركان معنا في قمة الاتحاد الإفريقي، ويطيب لي أن أرحب بهما في بيت إفريقيا وأتمنى لهما كل التوفيق والسداد، والآن نبدأ عملنا بالبند الأول على جدول الأعمال وإطلاق موضوع العام 2019 كعام اللاجئين والنازحين داخليا نحو حلول دائمة للنزوح القسري في إفريقيا".
وأكد السيسي: "أعرب عن تقديري للتوافق على اختيار الاتحاد الإفريقي لعام 2019؛ ليكون عام اللاجئين والنازحين داخليًا، تزامنا مع الذكرى الـ50 لاعتماد اتفاقية اللاجئين وتبني الاتحاد الإفريقي لحماية ومساعدة النازحين داخليا، بالتزامن مع استمرار النزاعات والصراعات وهو ما فاقم من أعداد الاجئين وطالب ياللجوء، لذا يجب التغلب على تلك المشكلات ورفع المعاناة عن النازحين الأفارقة".
وتوجه الرئيس السيسي، أمس السبت، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة تاريخية، ستشهد تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقي، اليوم، ولمدة عام، ويليها ترؤسه لأعمال الدورة العادية الـ32 لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد.
وانطلقت أعمال القمة الـ32 العادية للاتحاد الإفريقي، اليوم، ووفقًا لتقاليد الاتحاد، وعقدت جلسة مغلقة للقادة ورؤساء دول وحكومات الدول الإفريقية، استعرض خلالها الرئيس الرواندي بول كاجامي، الذي انتهت مدة رئاسته للاتحاد، ما أنجزه خلال فترة رئاسته على صعيد الإصلاح المؤسسي.
ويتضمن سجل العلاقة "الإثيوبية - المصرية"، العديد من العوامل المشتركة والمتباينة ضمن العامل الجغرافي للبلدين وتطور الواقع السياسي المحلي والإقليمي، حيث تدفع هذه العوامل بحكم توازنات معينة إلى تقارب وتباعد، هذا إلى جانب إرث التعايش الإنساني الضارب بجذوره في تاريخ الحضارتين الفرعونية والحبشية.