أثريون: ادعاءات "إكسبريس" عن تزييف اسم هرم خوفو خاطئة

كتب: عبدالله مجدي

أثريون: ادعاءات "إكسبريس" عن تزييف اسم هرم خوفو خاطئة

أثريون: ادعاءات "إكسبريس" عن تزييف اسم هرم خوفو خاطئة

ذكرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية في تقرير لها، أن أحد علماء المصريات ادعي بأن هناك عملية احتيال حدثت بشأن اسم الملك، الذي أمر ببناء الهرم الأكبر في مصر.

وقالت الصحيفة البريطانية: "هناك اكتشافات جديدة تشير إلى أن اسم خوفو جرى اكتشافه داخل الغرفة الجنائزية بالهرم فقط عام 1837، وحتى هذا التاريخ لم يكن أحد يذكر هذا الاسم مطلقا، حيث كشف فيلم وثائقي من إنتاج شركة "أمازون برايم"، بعنوان: "الكائنات الفضائية في مصر"، كشف عن عملية احتيال تمت داخل غرفة الملك بالهرم الأكبر.

وأضافت "إكسبريس" أن عالم المصريات الأمريكي، زكريا سيتشين، قد كشف عن عملية كتابة اسم الملك الفرعوني "خوفو" داخل الغرفة الجنائزية للهرم الأكبر، حيث تمت كتابة اسم "خوفو" داخل الهرم في مايو عام 1837، على حد قوله، ما يشير إلى أن هذه عملية احتيال وتزوير في التاريخ، حيث إنه فحص الكتابة ووجدها تعود إلى عام 1837.

وقال مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة الآثار، إن كل هذه الادعاءات ليس لها أي أساس من الصحة، موضحا أن هناك محاولات دائمة لتزييف تاريخ هرم خوفو كونه أثرا مهما جدا.

وأضاف شاكر لـ"الوطن"، أن "الخرطوشة" التي عثر عليها داخل الهرم ذكر فيها صراحة أن الهرم من بناء الملك "خوفو"، مشيرا إلي أن هناك اكتشافا منذ 3 سنوات تسرد تاريخ بناء هرم خوفو وهي البردية وادي الجرف التي تم العثور عليها في سيناء، وتتحدث عن بناء الهرم وعملية نقل الأحجار لإتمام البناء.

بينما قال حازم الكريتي، الخبير الأثري، إن هناك محاولات عديدة من أجل تزيف التاريخ المصري الفرعوني، موضحا أن اسم الهرم ينسب للملك "خوفو" بالوثائق التارخية.

وأضاف الكريتي لـ"الوطن"، أن نسبة الهرم الأكبر للملك "خوفو" لا شك فيها، وأن اسم الملك "خوفو"، وجد مكتوبا على "الخرطوشة" داخل الهرم، كما أنه وجد داخل مقابر العمال التي تم اكتشافها لاحقا بجانب الهرم.


مواضيع متعلقة