«التعليم العالى والبحث العلمى»: 1900 منحة تعليمية و1100 أفريقى يدرسون فى الجامعات والمعاهد المصرية

«التعليم العالى والبحث العلمى»: 1900 منحة تعليمية و1100 أفريقى يدرسون فى الجامعات والمعاهد المصرية
- أساتذة الجامعات
- الاتحاد الأفريقى
- الاقتصاد الرقمى
- البحث العلمى
- البعثات العلمية
- التبادل العلمى
- التربية التعليم
- التعليم العالى
- التعليم الفنى
- أبناء
- أساتذة الجامعات
- الاتحاد الأفريقى
- الاقتصاد الرقمى
- البحث العلمى
- البعثات العلمية
- التبادل العلمى
- التربية التعليم
- التعليم العالى
- التعليم الفنى
- أبناء
أكد عدد من مسئولى التعليم العالى وشئون البعثات العلمية والتعاون مع الدول الأفريقية، أن مصر تولى أهمية كبرى لملف التعاون مع دول أفريقيا على مستوى التعليم والبحث العلمى، بهدف دعم أواصر الحب والمودة الممتدة منذ قرون، مؤكدين أن الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من التفعيل لذلك التعاون.
وقالت الدكتورة كاميليا صبحى، رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، إن التبادل العلمى والطلابى والبعثات مع تلك الدول بمثابة خطوة ضمن خطوات عودة قوة مصر الناعمة إلى الدول الأفريقية، وأضافت: «مصر تحرص دائماً على دعم وتنمية علاقات التعاون مع دول أفريقيا، وتقديم الدعم لأكبر عدد من الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية، ووزارة التعليم العالى على استعداد دائم لتقديم الدعم للدول الأفريقىة فى مجالى التعليم العالى والبحث العلمى، فضلاً عن تذليل كافة الصعوبات التى تواجه الطلاب الذين يدرسون بالجامعات المصرية»، مؤكدة أن مصر لا تتأخر عن مساعدة أشقائها الأفارقة، وأن الحكومة المصرية تعمل على أن تكون ظهيراً مسانداً للدول الأفريقية فى سعيها نحو تحقيق التنمية الشاملة.
وتابعت «كاميليا» قائلة إن رئاسة الدولة المصرية للاتحاد الأفريقى بمثابة البداية لتقوية العلاقات المصرية مع القارة الأفريقية فى شتى المجالات، مؤكدة أن «التعليم العالى» تسعى حالياً لتقديم مزيد من المنح الدراسية الفترة المقبلة لطلاب عدة دول أفريقية، حيث توجد دراسات جدوى اقتصادية سنوية يتم من خلالها منح تلك المنح، وتكلفتها باهظة ولا توجد دولة تستطيع تحملها دون وجود تبرعات. وأشارت إلى أن وزارة التعليم العالى تقدم 1900 منحة لأبناء القارة الأفريقية بتكلفة 17 مليون دولار سنوياً، وعدد الدارسين فى مصر حالياً 1100 طالب أفريقى. ولفتت إلى أن الوزارة تستهدف أفريقيا ككل، وهناك مخططات لإنشاء مركز أفريقى للتعليم الفنى بالتعاون مع الاتحاد الأفريقى، على أن تكون مصر حاضنة لهذا المركز، مثلما قام الاتحاد الأفريقى بإنشاء خمس جامعات بتخصصات مختلفة فى شتى أنحاء القارة، مضيفة أن هناك اقتراحاً باستضافة العديد من المؤتمرات والندوات والاجتماعات المشتركة كل شهر خلال العام المقبل وإرسال العديد من القوافل الطبية لعدد من الدول الأفريقية. وكشف الدكتور إسلام أبوالمجد، مستشار وزير التعليم العالى للشئون الأفريقية، عن جانب مما قدمته الوزارة من الخدمات ترسخ مبادئ التعاون بين مصر والدول الأفريقية خلال عام 2018، وأوضح أنه فى مجال تطوير التعليم فى أفريقيا شاركت الوزارة فى اجتماعات مؤسسة تطوير التعليم الأفريقية، لوضع قواعد ومعايير المقررات الدراسية فى بلدان شمال أفريقيا، فضلاً عن المشاركة بالتعاون مع وزارة التربية التعليم فى تطوير التعليم، ومشاركة وزير التعليم العالى نيابة عن رئيس الجمهورية فى فعاليات القمة الأولى غير العادية لمجموعة العشرة المعنية بالتعليم والعلوم والتكنولوجيا على مستوى رؤساء الدول الأفريقية بمالاوى، والتى انتهت إلى توصيات تهدف إلى الارتقاء بالتعليم العالى والبحث العلمى؛ لدعم التنمية فى أفريقيا، وخلق فرص عمل للشباب الأفريقى، ودعم الاقتصاد الرقمى المبنى على المعرفة والبحث العلمى.
{long_qoute_1}
وأضاف مستشار الوزير للشئون الأفريقية أنه فيما يتعلق بملف وكالة الفضاء الأفريقية، أعدت الوزارة ملفاً فنياً عالى المستوى لاستضافة مصر مقر وكالة الفضاء الأفريقية، الذى يحاكى المعايير الواردة من مفوضية الاتحاد الأفريقى، موضحاً أنه فى هذا الإطار استقبلت الوزارة وفداً رفيع المستوى من الخبراء والاتحاد الأفريقى للوقوف على إمكانيات مصر العلمية والتقنية وقدراتها على استضافة هذا المقر المهم.
وأشار إلى أنه فى مجال تطوير أداء المدرسين، قامت الوزارة بترشيح عدد من الخبراء من أساتذة الجامعات لحضور اجتماعات الاتحاد الأفريقى لتطوير أداء المدرسين ورفع كفاءة المدرس والعملية التعليمية بأفريقيا، لإبراز القدرات المصرية فى العملية التعليمية، ونقل وتبادل الخبرات والتعاون مع الدول الأفريقية فى هذا المجال.
ولفت إلى أنه فى ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى فى 2019 أعدت الوزارة ملفاً متكاملاً عن الوضع الراهن للعلاقات المصرية الأفريقية والرؤية المستقبلية لهذه العلاقة، يتناول حجم التعاون والشراكة مع الاتحاد الأفريقى أو الدول الأفريقية فى مجالى التعليم العالى والبحث العلمى، فضلاً عن تقديم المنح الدراسية للشباب الأفريقى ودعم مراكز التميز التى تخدم التكنولوجيات الحديثة، وزيادة القوافل الطبية لدعم الرعاية الصحية للأفارقة فى بعض البلدان ودعم التعليم الفنى والتقنى. وأكد «أبوالمجد» أن مصر سيكون لها دور فى دعم الشراكات الثنائية مع دول أفريقيا فى المجالات ذات الاهتمام المشترك كالطاقة والغذاء والمياه والفضاء.