رسالة «السيسى» للرئيس الموريتانى: ندعم إصلاح الاتحاد الأفريقى.. وتحقيق هدف «إسكات البنادق»

كتب: وائل سعد وسماح حسن وأكرم سامى، ووكالات

08:20 م | الأحد 01 يوليو 2018

سلم الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، محمد ولد عبدالعزيز، رئيس الجمهورية الموريتانية، خطاباً موجهاً من الرئيس عبدالفتاح السيسى، وذلك خلال مشاركته بفعاليات الدورة الحادية والثلاثين لمؤتمر قمة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الأفريقى، التى يحضرها «مدبولى» نيابة عن الرئيس، وألقى بيان مصر إزاء الإصلاح المؤسسى للاتحاد الأفريقى، أكد فيه دعم القاهرة لجهود إصلاح وتطوير الاتحاد والأجهزة التابعة له بما يعزز قدرته على إنجاز أهداف دول القارة وفى مقدمتها أجندة 2063 وتحقيق هدف إسكات البنادق بحلول 2020.

وأكد «مدبولى» أن مصر تقدر أهمية تعديل جدول الحصص المقدرة الحالى، الذى يفتقر إلى مبدأ العدالة حيث يحمل النصيب الأكبر من الأعباء على عدد محدود من الدول، لاسيما مع زيادة الأعباء المالية بوتيرة سريعة عقب البدء فى تنفيذ قرار قمة جوهانسبرج الخاص بتمويل الاتحاد. وأشار إلى أن مصر تؤمن بأهمية صندوق السلام فى تحقيق مبدأ الحلول الأفريقية لمشكلات القارة، إلا أن مساهمات الدول الأفريقية فى الصندوق لا يجب أن تكون بديلاً عن دور المجتمع الدولى أو منفذاً يُسقط عن مجلس الأمن الدولى واجبه الرئيسى فى حفظ السلم والأمن الدوليين.

{long_qoute_1}

وتصدرت قضية الإرهاب فعاليات الدورة الـ31 لقمة الاتحاد الأفريقى، وقال الرئيس الموريتانى محمد ولد عبدالعزيز، فى افتتاح القمة، إن خطر الإرهاب يقف عائقاً أمام تحقيق التنمية بالقارة، وأكد أن مكافحة الفساد تمثل شرطاً ضرورياً للنمو للدول التى وضعت نهاية له، بينما قـال السفير بسام راضى، متحـدث رئاسة الجمهورية، إن مصر سعت خلال السنوات الأربـع الماضية نحو إعلاء شأن انتمائها الأفريقى، والتركيز على قضايا القارة فى معظم خطابات الرئيس عبدالفتاح السيسى الخارجية.

وأضاف متحدث الرئاسة، فى تصريحات صحفية بمناسبة انعقاد القمة الأفريقية، أن الرئيس السيسى قام منذ توليه المسئولية، فى ٢٠١٤، بوضع العلاقات المصرية الأفريقية فى مقدمة أولويات ملفات التحرك الخارجى.

ويشارك فى القمة 22 رئيس دولة وعدد من نواب الرؤساء ورؤساء الحكومات بالدول الأفريقية، وناقش القادة، فى جلسة مغلقة، تقريراً لمجلس السلم والأمن الأفريقى حول أمن أفريقيا، وآخر حول تنفيذ خارطة الطريق الرئيسيـة للاتحاد الأفريقى بخصوص الخطوات العملية لإسكات البنادق فى القارة بحلول عام ٢٠٢٠.

وأكد وزير الخارجية، سامح شكرى، حرص مصر على دعم جميع الجهود الرامية لإحلال الاستقرار فى جنوب السودان، وأوضح خلال اجتماع قمة مجلس السلم والأمن، مساء أمس الأول، أن رؤية مصر للتعامل مع الأزمة تتأسس على أن السلام لا يمكن أن يُفرَض من الخارج.