معاون رئيس «جهاز مدينة المنصورة الجديدة»: بدأنا العمل فى 15 برجاً سياحياً على «الكورنيش»

07:43 م | الخميس 31 يناير 2019

يصحبنا المهندس ياسر كحلة، معاون رئيس جهاز «المنصورة الجديدة»، فى جولة لمشاهدة بقية مشروعات المدينة على أرض الواقع، فيشير إلى بنايات «جنة»، وهو مشروع إسكان متميز يعتبر النموذج المعدل من مشروع «دار مصر»، مقسم على 4 مواقع مختلفة، ونسب الإنجاز كبيرة فيما يتعلق بالأساسات والخرسانة، وما زالت أعمال التشطيب فى طور التجهيز، ومن المقترح أن يتم طرح الوحدات السكنية خلال أسابيع.

يقول «كحلة»: تتميز واجهات مشروع «جنة» بالفخامة، فهى من الجرانيت ويتم استخدام مواد عازلة فى تصميم واجهات المبانى لمقاومة الظروف البيئية فى المدن الساحلية، وهناك شركات كبيرة تعمل بكافة مواقع المدينة الجديدة لإنهاء التسليم فى الموعد المحدد، وأبرزها شركة المقاولون العرب التى تنفذ الكورنيش، وتساهم أيضاً فى تنفيذ الأبراج، وشركتا «حسن علام» و«أوراسكوم» المُسند إليهما بناء الفيلات، وجمعية الطرق والمحاجر فى البحيرة.

حفارات ضخمة وسقالات يرتفع صخبها فى منطقة الأبراج للبدء فى تأسيس 6 أبراج عملاقة من إجمالى 15 برجاً يتم إنشاؤها بمدينة المنصورة الجديدة، يضيف «كحلة»: «هناك أنماط محددة فى تشييد الأبراج، وتختلف عن بقية الأساسات الخاصة بالمنشآت، لذلك تتطلب جهداً مضاعفاً فى الحفر لعمق كبير جداً، ثم تركيب الخوازيق الضخمة. وهناك منصتان للأبراج كل منصة عليها 3 أبراج، وتعمل بها شركتا (المقاولون العرب) و(أوراسكوم)، وطرحت شركة (سيتى إيدج) المتعاقدة مع هيئة المجتمعات العمرانية وحدات تم بيعها للمواطنين، والأبراج مطلة مباشرة على البحر وتتميز بالفخامة».

يستطرد «كحلة»: «طبيعة التربة فى مدينة المنصورة الجديدة مثل بقية المدن الساحلية، وتعتبر من أحد تحديات سرعة إنجاز العمل لما تحويه من مياه تحت التربة، وبالتالى يسحب العمال المياه لتجفيف التربة بالكامل، ثم يبدأون فى أعمال الحفر والتشييد والبناء، وحالياً نُنفذ 44 كيلومتراً من شبكات الطرق على أعلى مستوى، إضافة لاستمرار العمل فى محطة تحلية مياه البحر وستكون مصدر المياه لأهالى المدينة».

{long_qoute_1}

تجاور مشروعات «سكن مصر» على الطريق الساحلى الدولى موقع العمل الخاص بـ«جامعة المنصورة»، وعن ذلك يقول معاون رئيس جهاز المدينة: «الجامعة تمتد على مساحة 67 فداناً جنوب المرحلة الثانية، وتبعد 240 متراً عن المرحلة الأولى، ومن المخطط أن تضم 10 كليات، وهو ما سيساهم فى تنشيط الحركة فى المدينة الجديدة، خاصة أنها مخططة لتكون مدينة مستدامة، ومن بين الكليات الهندسة والعلوم وطب الأسنان، فضلاً عن مكتبة مركزية وخدمات تعليمية». وعن أهم الخدمات فى المرحلة الأولى للمدينة الجديدة، يؤكد «كحلة» أن العمل مستمر فى 3 محاور أساسية، وهى البنية التحتية، والمشروعات السكنية باختلاف شرائحها، والخدمات، حيث يتم تأسيس فندق فى المرحلة الأولى، والعمل مستمر فى المدرسة والجامعة، على أن تبدأ الخدمات الأخرى فى أقرب وقت.