«المنصورة الجديدة».. معجزة على شاطئ البحر

كتب: جهاد عباس

«المنصورة الجديدة».. معجزة على شاطئ البحر

«المنصورة الجديدة».. معجزة على شاطئ البحر

«المنصورة الجديدة» هى الواجهة والنافذة المستقبلية لسكان الدلتا، وحلقة الوصل بين محافظات دمياط والدقهلية وكفر الشيخ، وتطل على البحر المتوسط بامتداد 15 كيلومتراً، وتم التخطيط للمدينة الساحلية الجديدة، وتدشينها بحيث تكون إحدى مدن الجيل الرابع، التى تعتمد على التكنولوجيا الحديثة فى بنيتها التحتية، مثل بقية المدن الذكية. وتتمتع «المدينة» بكافة الخدمات سواء كانت صحية مثل مستشفى المنصورة الجديدة، أو تعليمية مثل جامعة المنصورة، والمدارس الحكومية التى تخدم كافة المراحل التعليمية، إضافة إلى خدمات أمنية مثل وحدة الشرطة، وأخرى ترفيهية وإدارية مثل الأبراج والفنادق، ومنطقة الخدمات المطلة على الكورنيش، كل تلك الخدمات تضمن للمدينة الاستدامة، وأن تكون مصدراً لجذب المواطنين سواء بتملك وحدات سكنية بها أو بالاستثمار فيها. أكثر من 20 ألف عامل، جاءوا من كل شبر فى مصر، يقاومون البرد وشدة الرياح وأحياناً الأمطار، بينما يزاولون عملهم منذ ساعات الصباح الأولى حتى مغيب الشمس. «المدينة»، التى صدر قرار رئيس الجمهورية بتأسيسها عام 2017، شهدت معدلات إنجاز فى 3 محاور، يتم العمل فيها بالتزامن، وهى البنية التحتية، وتشمل طرقاً على امتداد 44 كم، وشبكات صرف أمطار، إضافة لشبكات رئيسية للصرف، ومحطة تحلية مياه البحر وأخرى لتوليد الكهرباء، ومشروعات سكنية باختلافها، وفى كافة الخدمات.

«الوطن» انتقلت إلى المدينة الجديدة، التى يعتبرها كثيرون «درة التاج» لمنطقة الدلتا، للتعرف على حجم الإنجازات، والمشروعات التى تم الانتهاء منها هناك على أرض الواقع، وعاينت المشروعات السكنية والخدمية والاستثمارية فى المدينة، وحجم ما تشهده من إنجاز يستحق الإشادة.

{long_qoute_1}

مسافة 20 كيلومتراً قطعناها على الطريق الدولى من مدينة دمياط الجديدة، وصولاً إلى «المنصورة الجديدة»، تطل عمارات «سكن مصر» على الطريق الدولى، معظمها تم تشطيبها بالكامل، وبعضها لا يزال العمل به مستمراً.

سِرنا فى طريق ممهد طويل، ولكن لم يتم رصفه بالأسفلت بعد، لنقف أمام صرح كبير من الفيلات التى تم تغطيتها بالمحارة.. العمال ينتشرون فوق الأسطح والأدوار السفلية من الفيلات مثل خلايا النحل، يرتدون «الفيست» البرتقالى، بعض الفيلات حققت نسبة كبيرة من الإنجاز، والبعض الآخر يضع العمال به السقالات ويستمرون فى العمل، هى أكثر من 1200 فيلا، تمثل 45% من مساحة المرحلة الأولى فى مدينة «المنصورة الجديدة»، وتختلف النماذج ومساحات تلك الفيلات.

{long_qoute_2}

يقول خالد ضياء، أحد عمال الخرسانة فى منطقة الفيلات: «الشغل هنا طول اليوم، بنوقف بس لو فيه رياح أو أمطار شديدة ساعتها بنوقف عمال السقالات ونرجع نشتغل تانى».

يوضح العامل المقبل من محافظة البحيرة، أنه يعمل فى شركة «أوراسكوم» منذ 8 سنوات تقريباً، وشارك فى كثير من المشروعات الكبيرة. وعن ظروفه المعيشية، يقول «ضياء»: إن الشركة تقوم بتوفير أماكن إقامة للعاملين واستراحات خاصة توفر لهم كافة الوجبات، كما توفر لهم مواصلات يومية للمشروع وتعيدهم بعد غياب ضوء الشمس، لعدم توافر وحدات إضاءة فى الوقت الراهن ليعتمدوا عليها فى العمل ليلاً.

«المهم سرعة الإنجاز خلال الـ9 ساعات شغل، دول ممكن يكونوا أهم من 20 ساعة»، يوضح «ضياء»، مشيراً إلى أن العمل فى الموقع يتم بطريقة متزامنة بين جميع المهن، حيث ينتهى عمال الخرسانة من الفيلا، وينتقلون للعمل فى الفيلا التالية، بينما يتحرك عمال المحارة والتشطيبات فى وقت متزامن مباشرة.

ينزل محمد مصطفى من إحدى السقالات الخشبية المتصلة بالسطح العلوى لإحدى الفيلات المزدوجة، خطواته سريعة لا ينظر إلى موطئ قدمه، كأنه اعتاد على الصعود والنزول من السقالات الخشبية، بينما يوجه نظره إلى البحر الذى تطل عليه الفيلات من الجهة المقابلة.

يقول «مصطفى»، 27 سنة، إنه جاء من مدينة دمياط، وبالرغم من أنه قادر على العودة بصفة يومية إلى بيته، لكنه فضل الإقامة فى مساكن العمال، حتى لا يتأخر عن الموعد الصباحى للعمل.

يضيف «مصطفى» أنه أب لـ3 أبناء حيث تزوج فى سن صغيرة، وهو ما وضع عليه أعباء مالية مضاعفة، ويفضل العمل فترات طويلة ثم العودة لإجازات قصيرة، قائلاً: «طول ما المشروع مكمل رزقنا هنا، وبرجع لولادى باخد لهم كل طلباتهم معايا، والمشروعات الكبيرة فتحت لنا باب رزق خاصة لأهالى دمياط والمنصورة».

على شريط عرضى ممتد، تتباين نماذج الفيلات، جميعها يطل على الكورنيش، الذى يطل بدوره على البحر المتوسط، تفصلها مسافة 200 متر فقط، فوق سطح إحدى تلك الفيلات يظهر العمال وهم يحفرون طريقاً عرضه 100 متر، ويركبون به المواسير الضخمة لتأسيس شبكة الصرف، بينما يقوم البقية بتمهيد هذا الطريق استعداداً لرصفه.

يتحرك المهندس أحمد حسان بين الفيلات، ويقوم بالإشراف على العمال، ويتابع حركة العمل، يرتدى «الفيست». الشاب الثلاثينى أحد أبناء مدينة دمياط، يقول إنه شارك فى عدد كبير من المشروعات، منها محطة كهرباء مدينة غرب دمياط، مضيفاً: «المشروعات الكبيرة بتدى للمهندسين ضعف الخبرات فى وقت قصير، لأن الشغل مكثف».

يضيف «حسان» أن المهندسين والعمال لديهم قدرة كبيرة على التحمل ومزاولة العمل فى كافة الظروف البيئية، سواء فى فصل الصيف فى ظل ارتفاع درجات الحرارة وغياب سقف أو ساتر، وأيضاً فى فصل الشتاء الذى يختلف فى المدن الساحلية عن غيره، حيث تشتد الرياح والأمطار أحياناً، قائلاً: «عندنا طبعاً معايير السلامة المهنية، وكل العمال اللى بيشتغلوا فوق ارتفاعات كبيرة بيتم تأمينهم بشكل جيد، وكلهم لابسين الخوذ والسيفتى، وده اللى بيفرق شركة كبيرة زى أوراسكوم مع الشركات الصغيرة».

{left_qoute_1}

يشير «حسان» إلى الفيلات، موضحاً التباين بين التصميمات والمساحات قائلاً: «إن الفيلات لها النصيب الأكبر من حيث العدد، وهو ما يتجاوز الـ100 فيلا، وتختلف تصميماتها بين المودرن الحديث، والكلاسيك الذى تتميز واجهاته بالفخامة والتفاصيل المختلفة، بينما تختلف المساحات أيضاً بدءاً من 350 متراً لتصل إلى 800 متر».

أما عن نماذج الفيلات، فيصحبنا «حسان» فى جولة فى الفيلات «المودرن»، موضحاً أن الفيلات يوجد منها «السينجل» المتفردة، وهى أكثر خصوصية بالطبع، ومنها «التوين» أى المزدوجة، والتى تم تصميمها لتلاصق فيلا أخرى، و«التاون» وهى عبارة عن 3 فيلات متلاصقة بشكل معمارى متميز، وجميع تلك النماذج يتم أيضاً تكرارها فى الفيلات «الكلاسيك».

وعن نسب الإنجاز فى الفيلات يقول «حسان»: «الخرسانات تم الانتهاء منها بالكامل تقريباً، ويتم العمل حالياً على التشطيبات وتبلغ نسبتها 10%، وهو أمر جيد جداً لأننا بدأنا فى شهر أغسطس عام 2018».

أمام كورنيش مدينة المنصورة الجديدة، فتشتد الرياح الباردة التى تضرب العمال المنحنين بظهورهم لتركيب قطع البلاط، 800 متر تم الانتهاء منها وتشطيبها بالكامل، يتخللها نماذج لكافيهات ومناطق ترفيهية مختلفة، وأماكن للاستحمام وتغيير الملابس، خاصة أن الشاطئ المطل على الكورنيش فى المرحلة الأولى شاطئ عام كما تم التخطيط له.

يقوم أحد العمال بتركيب البلاط بمهارة وسرعة، بينما يعقبه بخطوات قليلة من يقوم بتسوية الرمال، وخلفه من يقوم بصب خرسانة لتثبيت البلاط عليها، يعملون فى تتابع لافت وخطوات سريعة، بينما يرتدون جميعاً «الفيست» الخاص بشركة «المقاولون العرب».. النظام والسرعة وتحمل البرد الشديد أمر لافت فى موقع «الكورنيش».

يقول عم نصر، ضاحكاً، وهو رجل فى منتصف الأربعينات، إنه من محافظة الجيزة، ويعمل لسنوات طويلة فى شركة «المقاولون العرب» لدى تعليقه على الطقس السيئ شتاءً أثناء العمل: «إحنا جسمنا أخد على كده والحركة بتنسينا البرد، إحنا اللى زينا لو قعدنا فى البيت نمرض، إنما طول ما إحنا شغالين وبنتحرك صحتنا كويسة».

{long_qoute_3}

ويقول المهندس خالد الدميرى، المشرف على العمل على كورنيش مدينة «المنصورة الجديدة»، وهو أحد العاملين فى شركة «المقاولون العرب»، إن العمال يستمرون فى العمل يومياً من الفجر حتى مغيب الشمس، ولا يوجد يوم واحد إجازة، حيث يتم تداول أيام العطلة بين العمال حتى لا يتوقف العمل، وبذلك فى أى يوم ستجدون العمل مستمراً فى كافة المواقع.

يضيف «الدميرى» قائلاً: «المقاولون العرب تقوم بإنجاز وتنفيذ الكورنيش، ومن المفترض أن يمتد على مسافة 15 كم، وتم الانتهاء من المرحلة الأولى على مساحة 800 متر، قبل موعد تسليمها بـ6 أشهر، كما تم البدء فى المرحلة الثانية وهى على مساحة 2 كم، أما بخصوص التشجير فيقوم به جهاز المدينة، ولكن تم الانتهاء من الكورنيش بالكامل، سواء مناطق الخدمات وأعمال السيراميك والبلاط وكافة تلك التفاصيل».

وعن صعوبة تنفيذ الكورنيش، يضيف «الدميرى»: «شركة المقاولون تزاول مهامها وتقوم بتنفيذ مشروعات أخرى فى مدينة المنصورة الجديدة، أما فيما يتعلق بالكورنيش فالعمل به يتميز ببعض التحديات، لأنه مواجه للبحر مباشرة، كما تشتد الرياح والأمطار أحياناً، وهو ما أجبرنا على التوقف قليلاً، خاصة فى مرحلة الخرسانة وغيرها، ولكن فى النهاية تم إنجاز العمل».

ويضيف «الدميرى» أن العمال من كافة المحافظات المنوفية والغربية والجيزة والمنصورة وهناك استراحات تم توفيرها لهم وهو مكان مناسب للمبيت ولكل الفئات سواء من العمال أو الفنيين أو المهندسين، كما يتم توفير كافة الوجبات لهم، وعربات ذهاب وإياب لهم، وهناك أجور إضافية لهم كمغتربين.

تتحرك السيارة فى اتجاه مشروع «سكن مصر»، تظهر العمارات أكثر جاهزية من حيث التشطيبات والألوان، يزين الرخام أجزاء مختلفة من واجهاتها، بينما يستمر العمال فى حمل الرخام والسيراميك والأدوات الصحية، ويصعدون به إلى الوحدات السكنية لتركيبه.

يقوم محمود زويل، أحد العمال، برفع الرمال من الأرض، ليضعها فى جوال كبير، ويصعد بها 5 أدوار، ليقدمها لعامل السيراميك، الذى يستعين بها فى التشطيبات المختلفة.

يقول «زويل» إنه أحد أبناء مدينة المنوفية، يعمل تبع جمعية محاجر المنيا، وهى إحدى الشركات المنفذة لمشروع «سكن مصر»، مضيفاً: «إحنا معندناش فرص شغل فى المنوفية، ولا مشروعات كبيرة كده، فلازم الواحد يتحرك ويجيب مصاريفه».

يضيف «زويل» أنه الابن الرابع، وجميع أشقائه الثلاثة يعملون خارج محافظة المنوفية فى قطاعات مختلفة، وأنه يستغل عمله فى هذا المشروع ليقوم بتوفير مصاريف خاصة به، وبالرغم من أن عمره 20 عاماً، ولكن والده رسخ فيهم جميعاً أهمية العمل والتعب لكسب الرزق والإنفاق على النفس، قائلاً: «إحنا معندناش إن الأب يجوز ابنه ويجيب له شقة ويصرف عليه، كل واحد بيكون نفسه».

4 ساعات هى المدة التى يقضيها «زويل» ليعود إلى بيته فى محافظة المنوفية، وهو ما دفعه ليحصل على إجازته بطريقة شهرية، موضحاً: «هنا مفيش حد بيوزع الإجازات انت اللى بتختار أجازتك زى ما تحب».

بينما يقول صلاح عبدالجواد، المشرف على العمال فى مشروع «سكن مصر»، وهو أحد العاملين فى جمعية الطرق والمحاجر، إنه يقوم بالإشراف على جميع العمال بطريقة يومية، فى كافة الموقع، باختلاف المهن الخاصة بهم سواء كانوا نجارين أو بنائين أو عمال تركيبات السيراميك والألوميتال والزجاج، ويتابع جودة التنفيذ فى كافة تلك الأعمال.

وعن سرعة تنفيذ العمل يقول «عبدالجواد»: «إن الجمعية تتبع نظاماً مع العمال وهو ما ساهم بشكل كبير فى الانتهاء من الأعمال فى أسرع وقت، وهو أن الأجر مرتبط بتنفيذ أعمال محددة، وبالتالى فإن العامل يحصل على مبلغ عند الانتهاء من كل عمل ثم ينتقل إلى الذى يليه ليحصل على مبلغ آخر، مضيفاً: «دى طريقة متبعة حتى بره مصر، فى كل المشروعات، لأنك لو جبت عامل علشان يشطب شقتك، وقلتله هديك يومية، وماربطش اليومية بالإنتاج ممكن يقعد فى الشقة شهور وهى المفروض تخلص فى أسبوعين مثلاً، إنما لما الأجر يرتبط بالإنتاج العمال بينفذوا على وجه السرعة، وتلاقيه موجود فى الموقع وبادئ شغل فعلاً من الفجر لحد مغيب الشمس علشان عايز ينجز ويدخل فى الشغل اللى بعده وياخد فلوس أكتر».

بينما يقول عمر محمد، المهندس المشرف على مشروع «سكن مصر»، إن هذا المشروع فى مدينة المنصورة الجديدة يعتبر النموذج المعدل، ووفقاً لأول زيارة قام بها الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، وزير الإسكان، فإنه قرر إضافة أسانسيرات للعمارات، وسيتم تركيبها فى الواجهات الخلفية من العمارات، وهو أمر غير موجود فى بقية مشروعات «سكن مصر» فى المدن الجديدة، وهذا لتسهيل الوصول للأدوار العليا مثل الخامس والسادس لقاطنى تلك الوحدات.

أما عن سرعة إنجاز مشروع «سكن مصر»، حيث يعتبر نسبة الإنجاز به الأسرع مقارنة بكافة مشروعات الإسكان الأخرى فى مدينة المنصورة الجديدة، يقول «محمد»: «حالياً أنجزنا 90% من العمل فى مشروع «سكن مصر»، وتم الانتهاء من الواجهات ويتم العمل على استكمال التشطيب والواجهات وتركيب الأدوات الصحية».

يضيف «محمد» أن مشروع «سكن مصر» تتجاوز العمارات به 190 عمارة، وتتميز واجهاتها بالفخامة، وهى تعد أحد مشروعات السكن لمتوسطى الدخل، وتنقسم إلى 3 مراحل وهى المرحلة الأولى 76 عمارة والمرحلة الثانية 70 عمارة والمرحلة الثالثة 50 عمارة، وتم إنجاز المهام الأكبر فى المرحلتين الأولى والثالثة، قائلاً: «العمال شغالين فى تشطيبات الشقق، ولسه فاضل الجزء الأخير المتعلق بالتشجير واللاند سكيب والبرجولات، والجزء ده فيه إضافات واهتمام أكبر بما إن المشروع معدل».

أما عن موقع مشروع «سكن مصر» فيقول «محمد»: إن المشروع يطل على الطريق الدولى الساحلى، وهو ما يضفى لها أهمية كبيرة حيث تسهل عملية الحركة والتنقل للمواطنين المقيمين بها لكونها مطلة على الطريق الرئيسى.

 

6000 فدان

من مدن الجيل الرابع وتم تصميم بنيتها التحتية بنظام المدن الذكية.

تمتد على 6000 فدان وطول الكورنيش 15 كم على البحر المتوسط.

تبعد 60 كم من مدينة المنصورة الأم و20 كم من «دمياط الجديدة».

سيتم تسليم المرحلة الأولى على مساحة 2000 فدان عام 2020.

جارٍ العمل على 25 ألف وحدة سكنية فى المرحلة الأولى.

المشروع بناء على تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسى لربط المدينتين الجديدتين الجارى تنفيذهما مع المنصورة، حيث يمتد المسار المحدد بطول 90 كم ويربط مدن طلخا ونبروه وجمصة.

45% من مساحة المرحلة الأولى فيلات مطلة على الكورنيش.

1200 فيلا تنقسم إلى 11 نموذجاً منها «مودرن» و«كلاسيك» وتم بيعها للمواطنين.. و14 ألف جنيه متوسط المتر السكنى للفيلات و25 ألف جنيه أقل سعر للمتر السكنى فى «الأبراج».

يتم تنفيذ 6 أبراج بارتفاع دور فى المرحلة الأولى والكورنيش يرتفع عن الأرض بـ3 أمتار لمقاومة مياه البحر ومزود بحارات للركض وركوب الدراجات ومناطق ترفيهية.

تشييد جامعة المنصورة وهى جامعة أهلية مكونة من 10 كليات.

 

 

أحد مهندسى المشروع مع محررة «الوطن» داخل المدينة

 


مواضيع متعلقة