صعيديتان تحولان شوارع «قنا» إلى لوحة

صعيديتان تحولان شوارع «قنا» إلى لوحة
- أهالى الصعيد
- رسومات مختلفة
- محافظة قنا
- ثقافة الرسوم التشكيلية
- الجدران
- أهالى الصعيد
- رسومات مختلفة
- محافظة قنا
- ثقافة الرسوم التشكيلية
- الجدران
لم تنساقا وراء عادات وقيود الصعيد الصارمة، وانطلقتا فى شوارع محافظة قنا لتزيين وتلوين الجدران، وإضفاء بعض البهجة واللمسة الفنية على واجهات المحلات والجدران، وكسر جمودها.
إيمان حشمت وآيات أحمد، صديقتان، جمعتهما الموهبة الفنية فى الرسم منذ الصغر، وحظيتا بشعبية كبيرة وإعجاب بين أهالى الصعيد، ما زاد من إصرارهما على التجول فى شوارع الصعيد، والرسم على جدران المنازل والشوارع المتهالكة وتجميلها، حتى تبدو أشبه باللوحة الفنية. «من واحنا فى المدرسة مع بعض، كنا بنحب نرسم وساعات بنتسابق مين هيرسم أحسن من التانى، لحد ما بدأنا نعلم ونساعد بعض على إننا نطور من موهبتنا وأدواتنا، مش مجرد عيال صغيرين ماسكين ألوان وخلاص»، بحسب «إيمان».
حرصت الصديقتان على نشر ثقافة الرسوم التشكيلية بين أهالى الصعيد، حتى تعتاده عيونهم، ويتقبلوه فى كل مكان، ما سيضفى فى الوقت نفسه جمالاً على الشوارع: «ده مكانش هيتحقق إلا لو خرجنا فعلاً ورسمنا فى الشارع، عشان نقول إن الفن ثقافة موجودة فى كل حتة، حتى لو نفذه بنات من الصعيد، للأسف هنا محدش بيعترف بالكلام ده، لأننا اتعودنا على الجمود حتى فى التعامل، أما الفن فبيخلق مرونة فى التعامل حتى مع بعض».
تخرج «إيمان وآيات» إلى الشوارع بين الحين والآخر، للرسم على الجدران، كما اعتادا الرسم داخل جدران كليتهما: «كل همى أنا وصاحبتى إننا نخلى كل حاجة حوالينا زى اللوحة الفنية، مليانة ألوان ورسومات مختلفة، وأعتقد واحدة واحدة أهالينا فى الصعيد هيتقبلوا الفكرة ويشجعونا وكمان يقلدونا».